سيدني
ـ ذكرت تقارير إخبارية الأربعاءأن أطباء أستراليين يعتقدون أنهم توصلوا
إلى المفتاح الذي يخلص من نوع من مرض السكري يرغم المرضى على تنظيم
مستويات السكر في الدم كل يوم في حياتهم.
وقال شان جراي الباحث في معهد جارفن لصحيفة سيدني مورنينج هيرالد "إننا في
الواقع سعداء بشأن ذلك لأنه ليس هناك علاجات للنوع الأول من السكري".
وقال جراي "العلاج الوحيد المتاح لنا هو حقن الأنسولين اليومية وهي لا
تنظم مستويات السكر بفعالية كما يفعل الجسم". وأضاف "ومعظم مرضى السكري
لديهم مستويات سكر في الدم تكون عادة مرتفعة أو منخفضة جدا وعلى مر فترة
من الزمان يدمر الأعضاء الحيوية".
ويمكن أن يتسبب النوع الأول من مرض السكري في حدوث مرض القلب والسكتات
والفشل الكلوي والعمى ومرض الأوعية الدموية. ويوجد الخطأ الجيني منذ
الولادة ولكنه قد لا يتطور حتى مرحلة البلوغ.
وبدون حقن الأنسولين اليومية يمكن لمرضى السكري الدخول في غيبوبة قاتلة.
وقد توصل جراي والباحثون الأخرون في معهد سيدني إلى مركب تم تجريبه بالفعل
على البشر يعانون من أمراض مناعية أخرى والتي يمكن أن تسد الخلايا التي
تحدث النوع الأول من السكري.
وقال جراي "كل الخلايا المناعية تتحدث إلى بعضها البعض بهرمونات مختلفة
وقد توصلنا إلى أن هذا الدواء مثبط لواحد من تلك الهرمونات". وأضاف "لقد
ضربنا المركز العصبي للمرض الإكلينيكي البارز".
وحقق الدواء معدل نجاح نسبته 100 بالمائة في فئران التجارب.وفي أبحاثهم
المقرر نشرها في مجلة السكري فام العلماء بحقن المركب على مدى ستة أسابيع
في الفئران التي لديها إحتمال من 70 إلى 90 في المئة للإصابة بالمرض.
ويتوقع جراي أن هؤلاء المرضى المعرضون للنوع الأول من السكري وهم أشخاص
لديهم آباء أو أقارب مصابين بالمرض سوف يتلقون تحصينات على مدى حوالي
أربعة أسابيع والتي يجب أن توفر الحصانة.
وقال "لو حتى سيؤخر بدء المرض لمدة عشر سنوات فهو إنجاز مدهش".
ورحبت رابطة أطباء السكري في أستراليا بهذا التقدم المحتمل حيث لن تبدأ
التجارب المعملية قبل عامين. ووصف المتحدث بأسم الرابطة نيفيل هوارد عمل
جارفن بأنه "خطوة مدهشة في أبحاث السكري" التي "ربما تقود بشكل جيد إلى
منع النوع الأول من السكري".
والشكل المعروف للسكري هو النوع الثاني فهو يظهر في فترة متأخرة من العمر
ويحدث في الغالب بسبب أسلوب الحياة مثل الوجبات فقيرة العناصر الغذائية
وزيادة الوزن وقلة التدريب الرياضي.
ـ ذكرت تقارير إخبارية الأربعاءأن أطباء أستراليين يعتقدون أنهم توصلوا
إلى المفتاح الذي يخلص من نوع من مرض السكري يرغم المرضى على تنظيم
مستويات السكر في الدم كل يوم في حياتهم.
وقال شان جراي الباحث في معهد جارفن لصحيفة سيدني مورنينج هيرالد "إننا في
الواقع سعداء بشأن ذلك لأنه ليس هناك علاجات للنوع الأول من السكري".
وقال جراي "العلاج الوحيد المتاح لنا هو حقن الأنسولين اليومية وهي لا
تنظم مستويات السكر بفعالية كما يفعل الجسم". وأضاف "ومعظم مرضى السكري
لديهم مستويات سكر في الدم تكون عادة مرتفعة أو منخفضة جدا وعلى مر فترة
من الزمان يدمر الأعضاء الحيوية".
ويمكن أن يتسبب النوع الأول من مرض السكري في حدوث مرض القلب والسكتات
والفشل الكلوي والعمى ومرض الأوعية الدموية. ويوجد الخطأ الجيني منذ
الولادة ولكنه قد لا يتطور حتى مرحلة البلوغ.
وبدون حقن الأنسولين اليومية يمكن لمرضى السكري الدخول في غيبوبة قاتلة.
وقد توصل جراي والباحثون الأخرون في معهد سيدني إلى مركب تم تجريبه بالفعل
على البشر يعانون من أمراض مناعية أخرى والتي يمكن أن تسد الخلايا التي
تحدث النوع الأول من السكري.
وقال جراي "كل الخلايا المناعية تتحدث إلى بعضها البعض بهرمونات مختلفة
وقد توصلنا إلى أن هذا الدواء مثبط لواحد من تلك الهرمونات". وأضاف "لقد
ضربنا المركز العصبي للمرض الإكلينيكي البارز".
وحقق الدواء معدل نجاح نسبته 100 بالمائة في فئران التجارب.وفي أبحاثهم
المقرر نشرها في مجلة السكري فام العلماء بحقن المركب على مدى ستة أسابيع
في الفئران التي لديها إحتمال من 70 إلى 90 في المئة للإصابة بالمرض.
ويتوقع جراي أن هؤلاء المرضى المعرضون للنوع الأول من السكري وهم أشخاص
لديهم آباء أو أقارب مصابين بالمرض سوف يتلقون تحصينات على مدى حوالي
أربعة أسابيع والتي يجب أن توفر الحصانة.
وقال "لو حتى سيؤخر بدء المرض لمدة عشر سنوات فهو إنجاز مدهش".
ورحبت رابطة أطباء السكري في أستراليا بهذا التقدم المحتمل حيث لن تبدأ
التجارب المعملية قبل عامين. ووصف المتحدث بأسم الرابطة نيفيل هوارد عمل
جارفن بأنه "خطوة مدهشة في أبحاث السكري" التي "ربما تقود بشكل جيد إلى
منع النوع الأول من السكري".
والشكل المعروف للسكري هو النوع الثاني فهو يظهر في فترة متأخرة من العمر
ويحدث في الغالب بسبب أسلوب الحياة مثل الوجبات فقيرة العناصر الغذائية
وزيادة الوزن وقلة التدريب الرياضي.
المصدر : عرب أونلاين