السلام عليكم
اختيار شريك الحياة اكثر الاختيارات صعوبة على الاطلاق اذ على اساسه تكون الحياة الزوجية هانئة او صعبة سيئة
و لذلك فالاسلام حريص على سعادة الانسان ابدا و ضع منهجا واضحا يتم على ضوئه اختيار شريك الحياة و بمقدار الاخذ بهذاالمنهج بمقدار ما يكون النجاح و على قدر البعد عنه يكون مقدار الفشل في الحياة الزوجية
فالحياة الزوجية تنال ما تنال من السعادة و الهناء و الاستقرار على قدر ما بين الزوجين من انسجام و توافق في القيم و الاتجاهات و الافكار و الطبيعة و المزاج و الرغبات و الميول و ما الى ذلك....
و لم يترك الاسلام هذا الامر الى الهوى بل ارشد المسلم الراغب في الزواج الى صفات الزوجة الصلحة التي يطيب معها العيش و يدوم. و قد افاد الامام الغزالي -رحمه الله- في كتابه++إحباء علوم الدين++
فقد قال المام الغزالي( اما الخصال المطيبة للمعيشة التي لا بد من مراعاتها في المرأة ليدوم العقد - يعني الزواج و تتوفر مقاصده ثمانية:
الدين,و الخلق,والنسب و خفة المهر و الولادة (الانجاب),و البكارة , الحسن,و ان لا تكون قرابة قريبة
فهذه هي الخصال المرغبة في النساء ,هي خصال حميدة لكن قلما او لانجدها على الاطلاق في امرأة من عصرنا هذا للاسف الشديدو تلك هي مصيبة العصر
من فوائد الزواج:
1- الولد
2-التحصن عن الشيطان و كسر توقان و دفع غوائل الشهوة غض البصر
3-تريح النفس و ايناسها بالمجالسة و النظر و الملاعبة و تلك اراخة للقلب
4- تفريغ القلب عن تدبير المنزل
5-مجاهدة النفس و رياضتها بالرعاية و الولاية
ومن آفات الزواج:
1- العجز عن طلب الحلال لا سيما في هذي الاوقات
2- القصور عن قيام المرأة بحقها
3-ان يكون الولد و الاهل شاغلا عن الله تعالى
و ما هو الافضل الزواج ام العزوبة؟
و قد اجاب الغزالي عن هذا قائلا:
هذه مجامع الآفات و الفوائد فالحكم على شخص واحد بان الافضل له الزواج او العزوبية مطلقا قصور عن الاجابة بمجامع هذه الامور بل تتخذ هذة الافات و الفوائد معتبرا و محتكما ...فان انتفت في حقه الافات و اجتمعت الفوائد فلا يماري في ان النكاح افضل له..وان انتفت الفوائد و اجتمعت الافات فالعزوبة افضل له
اتمنى الموضو ع عجبكم
و لا تبخلوا بالردود
اختيار شريك الحياة اكثر الاختيارات صعوبة على الاطلاق اذ على اساسه تكون الحياة الزوجية هانئة او صعبة سيئة
و لذلك فالاسلام حريص على سعادة الانسان ابدا و ضع منهجا واضحا يتم على ضوئه اختيار شريك الحياة و بمقدار الاخذ بهذاالمنهج بمقدار ما يكون النجاح و على قدر البعد عنه يكون مقدار الفشل في الحياة الزوجية
فالحياة الزوجية تنال ما تنال من السعادة و الهناء و الاستقرار على قدر ما بين الزوجين من انسجام و توافق في القيم و الاتجاهات و الافكار و الطبيعة و المزاج و الرغبات و الميول و ما الى ذلك....
و لم يترك الاسلام هذا الامر الى الهوى بل ارشد المسلم الراغب في الزواج الى صفات الزوجة الصلحة التي يطيب معها العيش و يدوم. و قد افاد الامام الغزالي -رحمه الله- في كتابه++إحباء علوم الدين++
فقد قال المام الغزالي( اما الخصال المطيبة للمعيشة التي لا بد من مراعاتها في المرأة ليدوم العقد - يعني الزواج و تتوفر مقاصده ثمانية:
الدين,و الخلق,والنسب و خفة المهر و الولادة (الانجاب),و البكارة , الحسن,و ان لا تكون قرابة قريبة
فهذه هي الخصال المرغبة في النساء ,هي خصال حميدة لكن قلما او لانجدها على الاطلاق في امرأة من عصرنا هذا للاسف الشديدو تلك هي مصيبة العصر
من فوائد الزواج:
1- الولد
2-التحصن عن الشيطان و كسر توقان و دفع غوائل الشهوة غض البصر
3-تريح النفس و ايناسها بالمجالسة و النظر و الملاعبة و تلك اراخة للقلب
4- تفريغ القلب عن تدبير المنزل
5-مجاهدة النفس و رياضتها بالرعاية و الولاية
ومن آفات الزواج:
1- العجز عن طلب الحلال لا سيما في هذي الاوقات
2- القصور عن قيام المرأة بحقها
3-ان يكون الولد و الاهل شاغلا عن الله تعالى
و ما هو الافضل الزواج ام العزوبة؟
و قد اجاب الغزالي عن هذا قائلا:
هذه مجامع الآفات و الفوائد فالحكم على شخص واحد بان الافضل له الزواج او العزوبية مطلقا قصور عن الاجابة بمجامع هذه الامور بل تتخذ هذة الافات و الفوائد معتبرا و محتكما ...فان انتفت في حقه الافات و اجتمعت الفوائد فلا يماري في ان النكاح افضل له..وان انتفت الفوائد و اجتمعت الافات فالعزوبة افضل له
اتمنى الموضو ع عجبكم
و لا تبخلوا بالردود