السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته..
اليوم أحببت أن أطلعكم على هذا الموضوع الذي وجدته صدفة..لن أطيل عليكم أترككم مع الموضوع مع انتظار اعترافاتكم..
المعروف والمشهور عند الناس أن البكاء للنساء فقط وان الرجل لا يحق له أن يبكي الا في الظروف الصعبة التى يتعرض لها ..
ولهذا فإن دموع الرجل ، وليس كل الرجال طبعا ، ولكن القاعدة العامة منهم ، دموعهم عزيزة جدا ، ولا تأتي إلا بتراكمات من الهموم والأحزان ،
وقد تأتي الدموع وتتساقط بعد صراع شديد بداخل الرجال ، مابين الظهور والإختفاء ،
فأحيانا يحاول الرجل أن يسيطر على نفسه ويكتمها ويكبلها بداخله حتى تموت ، ويكون هذا أصعب شئ عليه ،
وأحيانا أخرى تغلبه وتتفوق عليه وتجري من عينيه دون إرادة منه ، ومهما حاول أن يتحكم .
ولكـــــن عندما ترى النساء دموع الرجل ،، ماذا تصفها ...؟،
البعض يرين أنه ضعف ،
فالرجل انسان جلــد لا ترسم الدمعة خريطتها في وجهه ، أو أنه رجل شموخ وكبرياء، لاتذله المواقف الصعبة التي تطرأ في حياته ،
وبعض النساء ،
من ترى أنه الإنسان المثل في حياتها ، وأن بكائه ودموعه غالية وأغلى من دموعهن ، وان بكى ذاك الرجل فإن السبب فعلا يستحق كل هذا العناء ،
وأنا شخصيا ، عشت عمرا طويلا لا تعرف الدموع لى طريقا ، ولا يعرف البكاء لى بابا ، فكنت في غالب الأمور كتوما ، أحاول جاهدا أن أحتفظ برجولتي ، ظنا مني أن الدموع تنقص من شأن الرجال ، ولهذا مررت بحالات صعبة جدا ، ولكن تجلدت حتى تكاد تقول أنني تبلدت ومرت بنا السنون ، و رقت مشاعرنا وأحاسيسنا ، وصارت قلوبنا كقلوب الطير ، رقيقة وديعة تتأثر بسرعة بما حولها ،
وأنا أرى فى دموعي فرجا ، وتخفف عني ما أنا فيه .
ويزداد الدمع ويبدأ بالهطول في حالات فقدان الحبيب وليست الدموع حصرا للحبيبة فتلك دموع قد تكون وقتية ،
والدموع الأكثر انهمارا هي تلك التي تخص رب العباد من توبة وخشية ورهبة وحب له ........الخ ، وهي حتما دموع صادقة ،
ولا يكون هنالك دمع من رجل لا قلب له ...
وفي الدعاء ( اللهم انا نعوذ بك من عين لا تدمع وقلب لا يخشع ) .
فالعين والقلب مترابطان والأبعد من ذلك قد تكون العين هي مرآة القلب ،
والكثير يعتقد أن بكاء الرجل ضعفا وعيبا لايليق به ، ولا بكبريائه وقوته ،بينما يكون البكاء راحة لكل إنسان ذكرا كان أم أنثى ،
ولكن الآن تغيرت هذه المفاهيم في ظل عاداتنا وتقاليدنا ،فأصبح بكاء الرجل دليلا على ضعفه ،
وهذا والله لظلم عظيم ،
أليس انسانا بين جوانحه قلبا ينبض ،
يجد من الألم واالحزن مالله به عليم؟؟؟
فالرجل هو الأب والأخ المدبر والمربي الصبور الذي يملك طاقة من الصبر لاحدود لها ،
وفي النهاية الإنسان هو كتلة من المشاعر والأحاسيس ،
فهل ترون بكائه عيبا أو خدش لرجولته !!
لكن لدمعة الرجل معاني لايعرف مدلولاتها سوى الرجل نفسه ،دمعة الرجل ليست بالرخيصة الهينة ،
ألا تعتقدون بأن تلك الدمعة شجاعة منه بأن يحطم كل معاني الكبرياء والمنعه ؟
الرجــــل معانيه كثيرة،، فهو أمان وقوة ،، عطف وحنان ،، وان تستغيث المرأة فإنها تلجأ بأبيها أو أخيها
أوزو جها ، فهي تعتبرهم مصدر قوتها ، ذلك الرجل ،، الذي طالما كان كالدرع والحصن الذي لا يقتحمه أحد،
وفي لحظات الضعف ، والخنوع، يبكي وكأنه طفل سلبت منه لعبته ،
ويبكي ،
يبكي،
يبكي،
ولماذا لا يبكي ؟؟
فهو إنسان بالأول والأخير ،، ويمتلك مشاعر كسائر البشر ، ربما هو أكثر حساسية من المرأة التي اعتبرها العالم رمز للعواطف، ويمتلك من العواطف الجياشة ما هو أقوى مما لديها ، وحينما ينهار تكون دموعه أشد التهابا من النار ،
أبعد كل ذلك نعتبربكاء الرجل ضعفا ،
فحتى الطفل الصغير عندما يبكي ،
يقال له
" عيب عليك تبكي وأنت رجل "
البكاء للبنت !!
وكأن الرجل صخرة جماد خالي من الأحساس والمشاعر ،
فهذا رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم بكى عندما توفيت زوجته السيدة خديجة رضي الله عنها ،وبكي عندما استشهد عمه حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه في غزوة أحد ،وكان عليه الصلاة والسلام قلبه عطوفا يبكي عند مواقف الحزن
فلماذا تغيرت نظرتنا في الوقت الحالي ؟!
وفي هذا المجال لا ننسى أن ( سيدنا أبو بكر الصديق ) رضى الله عنه وأرضاه ، كان رجل بكاء ، يرق قلبه لأقل الأحداث والمواقف ،
وهذا ( أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب ) رضي الله عنه ، كان يرى خطان أسودان على وجهه من شدة البكاء .
بكاء الصحابة رضوان الله عليهم
كان عكرمة بن أبي جهل يأخذ المصحف فيضعه على وجهه ويبكي ويقول : كتاب ربي ،
وهذا بكاء المحبة والاحترام والخشية وقد قال رسول الله عليه الصلاة والسلام ( عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله ).
بكاء التابعين
لما ماتت أم اياس ابن معاوية وهو أحد التابعين بكى عليها وقيل له في ذلك فقال : كان لي بابان مفتوحان الى الجنة فغلق أحدهما
فمتى يبكي الرجل ولماذا يبكي ؟
وهل بكيت يوما ؟
وفي نهاية المطاف ،
أفتح المجال لجميع الأعضاء في مشاركتي هذا الطرح ،
وسؤالي :
للرجـــــــــــــال،
1- متى كانت آخر مرة بكيت فيها من أجل إمرأة ؟
2- متى كانت آخر مرة تأثرت فعلا وبكيت ؟
3- الدموع بالنسبة إليك ....؟
و للنســــاء،
1-ما هو موقفك عندما تواجهين دموع رجل؟
2-هل تعتبرينها ضعف أم قوة ؟
3-وما هي ردة فعلك إذا علمت أن هذه الدموع هي لأجلك أو لجرح أنت سببه؟
اليوم أحببت أن أطلعكم على هذا الموضوع الذي وجدته صدفة..لن أطيل عليكم أترككم مع الموضوع مع انتظار اعترافاتكم..
المعروف والمشهور عند الناس أن البكاء للنساء فقط وان الرجل لا يحق له أن يبكي الا في الظروف الصعبة التى يتعرض لها ..
ولهذا فإن دموع الرجل ، وليس كل الرجال طبعا ، ولكن القاعدة العامة منهم ، دموعهم عزيزة جدا ، ولا تأتي إلا بتراكمات من الهموم والأحزان ،
وقد تأتي الدموع وتتساقط بعد صراع شديد بداخل الرجال ، مابين الظهور والإختفاء ،
فأحيانا يحاول الرجل أن يسيطر على نفسه ويكتمها ويكبلها بداخله حتى تموت ، ويكون هذا أصعب شئ عليه ،
وأحيانا أخرى تغلبه وتتفوق عليه وتجري من عينيه دون إرادة منه ، ومهما حاول أن يتحكم .
ولكـــــن عندما ترى النساء دموع الرجل ،، ماذا تصفها ...؟،
البعض يرين أنه ضعف ،
فالرجل انسان جلــد لا ترسم الدمعة خريطتها في وجهه ، أو أنه رجل شموخ وكبرياء، لاتذله المواقف الصعبة التي تطرأ في حياته ،
وبعض النساء ،
من ترى أنه الإنسان المثل في حياتها ، وأن بكائه ودموعه غالية وأغلى من دموعهن ، وان بكى ذاك الرجل فإن السبب فعلا يستحق كل هذا العناء ،
وأنا شخصيا ، عشت عمرا طويلا لا تعرف الدموع لى طريقا ، ولا يعرف البكاء لى بابا ، فكنت في غالب الأمور كتوما ، أحاول جاهدا أن أحتفظ برجولتي ، ظنا مني أن الدموع تنقص من شأن الرجال ، ولهذا مررت بحالات صعبة جدا ، ولكن تجلدت حتى تكاد تقول أنني تبلدت ومرت بنا السنون ، و رقت مشاعرنا وأحاسيسنا ، وصارت قلوبنا كقلوب الطير ، رقيقة وديعة تتأثر بسرعة بما حولها ،
وأنا أرى فى دموعي فرجا ، وتخفف عني ما أنا فيه .
ويزداد الدمع ويبدأ بالهطول في حالات فقدان الحبيب وليست الدموع حصرا للحبيبة فتلك دموع قد تكون وقتية ،
والدموع الأكثر انهمارا هي تلك التي تخص رب العباد من توبة وخشية ورهبة وحب له ........الخ ، وهي حتما دموع صادقة ،
ولا يكون هنالك دمع من رجل لا قلب له ...
وفي الدعاء ( اللهم انا نعوذ بك من عين لا تدمع وقلب لا يخشع ) .
فالعين والقلب مترابطان والأبعد من ذلك قد تكون العين هي مرآة القلب ،
والكثير يعتقد أن بكاء الرجل ضعفا وعيبا لايليق به ، ولا بكبريائه وقوته ،بينما يكون البكاء راحة لكل إنسان ذكرا كان أم أنثى ،
ولكن الآن تغيرت هذه المفاهيم في ظل عاداتنا وتقاليدنا ،فأصبح بكاء الرجل دليلا على ضعفه ،
وهذا والله لظلم عظيم ،
أليس انسانا بين جوانحه قلبا ينبض ،
يجد من الألم واالحزن مالله به عليم؟؟؟
فالرجل هو الأب والأخ المدبر والمربي الصبور الذي يملك طاقة من الصبر لاحدود لها ،
وفي النهاية الإنسان هو كتلة من المشاعر والأحاسيس ،
فهل ترون بكائه عيبا أو خدش لرجولته !!
لكن لدمعة الرجل معاني لايعرف مدلولاتها سوى الرجل نفسه ،دمعة الرجل ليست بالرخيصة الهينة ،
ألا تعتقدون بأن تلك الدمعة شجاعة منه بأن يحطم كل معاني الكبرياء والمنعه ؟
الرجــــل معانيه كثيرة،، فهو أمان وقوة ،، عطف وحنان ،، وان تستغيث المرأة فإنها تلجأ بأبيها أو أخيها
أوزو جها ، فهي تعتبرهم مصدر قوتها ، ذلك الرجل ،، الذي طالما كان كالدرع والحصن الذي لا يقتحمه أحد،
وفي لحظات الضعف ، والخنوع، يبكي وكأنه طفل سلبت منه لعبته ،
ويبكي ،
يبكي،
يبكي،
ولماذا لا يبكي ؟؟
فهو إنسان بالأول والأخير ،، ويمتلك مشاعر كسائر البشر ، ربما هو أكثر حساسية من المرأة التي اعتبرها العالم رمز للعواطف، ويمتلك من العواطف الجياشة ما هو أقوى مما لديها ، وحينما ينهار تكون دموعه أشد التهابا من النار ،
أبعد كل ذلك نعتبربكاء الرجل ضعفا ،
فحتى الطفل الصغير عندما يبكي ،
يقال له
" عيب عليك تبكي وأنت رجل "
البكاء للبنت !!
وكأن الرجل صخرة جماد خالي من الأحساس والمشاعر ،
فهذا رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم بكى عندما توفيت زوجته السيدة خديجة رضي الله عنها ،وبكي عندما استشهد عمه حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه في غزوة أحد ،وكان عليه الصلاة والسلام قلبه عطوفا يبكي عند مواقف الحزن
فلماذا تغيرت نظرتنا في الوقت الحالي ؟!
وفي هذا المجال لا ننسى أن ( سيدنا أبو بكر الصديق ) رضى الله عنه وأرضاه ، كان رجل بكاء ، يرق قلبه لأقل الأحداث والمواقف ،
وهذا ( أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب ) رضي الله عنه ، كان يرى خطان أسودان على وجهه من شدة البكاء .
بكاء الصحابة رضوان الله عليهم
كان عكرمة بن أبي جهل يأخذ المصحف فيضعه على وجهه ويبكي ويقول : كتاب ربي ،
وهذا بكاء المحبة والاحترام والخشية وقد قال رسول الله عليه الصلاة والسلام ( عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله ).
بكاء التابعين
لما ماتت أم اياس ابن معاوية وهو أحد التابعين بكى عليها وقيل له في ذلك فقال : كان لي بابان مفتوحان الى الجنة فغلق أحدهما
فمتى يبكي الرجل ولماذا يبكي ؟
وهل بكيت يوما ؟
وفي نهاية المطاف ،
أفتح المجال لجميع الأعضاء في مشاركتي هذا الطرح ،
وسؤالي :
للرجـــــــــــــال،
1- متى كانت آخر مرة بكيت فيها من أجل إمرأة ؟
2- متى كانت آخر مرة تأثرت فعلا وبكيت ؟
3- الدموع بالنسبة إليك ....؟
و للنســــاء،
1-ما هو موقفك عندما تواجهين دموع رجل؟
2-هل تعتبرينها ضعف أم قوة ؟
3-وما هي ردة فعلك إذا علمت أن هذه الدموع هي لأجلك أو لجرح أنت سببه؟