[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فوردة حمراء واحدة تغني عن باقة كاملة من الورود.
وليست الوردة نفسها من تعبر عن هذا, بل أيضاً أوراقها و أشواكها
فالأوراق هي الأمل والأشواك هي الخطر.
وهنا أوجز لكم معاني ودلالات للوردة:
إذا كانت الوردة تميل إلى اليمين فهي تعني(أنا) أما إذاكان ميلها نحو اليسار فهي تعني(أنت) .
وإذا قدمت الوردة باليد اليمنى فهذا جواب ايجابي أما إذا قدمت باليداليسرى فيدل هذا على جواب سلبي.
قديماً استخدمت النساء الورود كنوع من الزينة.
فإذا وضعت المرأة الوردة فوق قلبها فهي بهذا تريد القول(أناأحب).
وعندما تزين شعرها بوردة فهذا يدل على الحذر والاحتراس.
وإذا وجدت المرأة تضع في معصمها وردة فهذا رمز للصداقةأو للذكرى.
لألوان الورود معاني ودلالات منها:
اللون الأحمر أنا أعد الأيام إلى أن نتقابل مرةأخرى
اللون الأحمر الداكن أنا أفتقدك كثيراً
اللون الأصفر أنت شمس في حياتي
اللون الأبيض أنا أؤمن بعفتك وطهارتك
اللون البرتقالي أنا صديقك المخلص والوفي
اللون البنفسجي أتمنى لك كل السعادة والتوفيق
اللون الازرق يعني سأبقى إلى جانبك حتى الموت
أما أعداد الورود فلها دلالات أخرىمنها:
الوردة الوحيدة ( أنت كل شيء بالنسبة لي ).
الوردتان ( دعنا نبقى معاً ).
3 وردات ( متى أستطيع مقابلتك مرة أخرى؟ ).
4 وردات ( أنا شاكر لك ).
5 وردات ( سأفعل أي شيء تطلبه ).
6 وردات ( أنا اشك في كلمتك ).
7 وردات ( أنا احبك ).
8 وردات ( أنا مخلص لك حتى الموت ).
9 وردات ( أريد أن أكون وحدي معك ).
10 وردات ( هل تريد الزواج بي )
هل للورود - أحد مراياالجمال في هذا الوجود - إحساس ؟
هل لديها أية مشاعر ؟هل تفرح هل تحزن هل تحس بالإحباط والاكتئاب
ما رأيك ؟
إن سألك أحدٌ هذا السؤال فأجبه بنعم
و بكل ثقة فهذه المخلوقات الرقيقة التي لطالما تغنى بها الشعراء
و رقت لها قلوب العشاق و حاكاها الفلاسفة لها من المشاعر الشفافة الشيءالكبيرأثبتت الدراسات على مدى العصور أن الورود تتأثر بما حولها من ظروف
و تتجاوب بشكل كبير للحوافز و المثيرات فينعكس بذلك على نفسيتها ومشاعرها
و أكبر دليل على ذلك أن البتلات تتفتح عندما تشرق الشمس و طيلة النهار
في حين أنها تُطوى في الليل .. قد يكون ذلك ضرورة فطرية لها كي تأخذ أكبر قدر ممكن من الضوء
لكن في دراسة مثيرة جداً و قد كانت في الستينات .. تم وصل الورود بدوائر كهربائية حساسة
لدراسة سلوك الزهرة لحظة القطع أو الاقتطاف .. فكانت المفاجأة بأن الدائرة الكهربائية قد أعطت موجة
أو تردد كبيرلحظة القطع كدلالة على " صراخ " الوردة
صرخة الموت أو صرخة الاحتضار ربما
و في دراسة أخرى .. تم إجراءها على عدد معين من الزهور بهدف التحقق من أن الزهور تتأثر بما تسمعه من حولها ..
قُسمت الزهور إلى مجموعتين
المجموعة الأولى .. تستمع للعبارات التشجيعية و الموسيقى الهادئة
أما المجموعة الثانية .. تلقى الكثير و الكثير جداً من عبارات الشتم والتجريح إضافة إلى الموسيقى الصاخبة
و في غضون عدة أيام كانت المجموعة الثانية قد ذبلت و فارقت الحياة : (
في حين أن المجموعة الأولى قد احتفظت بحيويتها و انتعاشها فترةأطول بكثير