ذكر تقرير أن الجراحين يستعدون لأول زوج وزوجة متصلين بآليات السيبرناتيك (علم التحكم والاتصال)، وذلك عن طريق زرع رقائق كمبيوتر في جسد أستاذ جامعي بريطاني وزوجته لمعرفة ما إذا كانا سيستطيعان التواصل حسيا وحركيا بمجرد توارد الخواطر.
وقالت صحيفة «صنداي تايمز» أن الاستاذ الجامعي يأمل أن تسهم هذه التجربة في إظهار كيفية تفاعل مخه مع مخ زوجته. ونقلت الصحيفة عن الاطباء المكلفين بإجراء العملية الجراحية في مستشفى ستوك مانديفيل أنهم يأملون أن تساعد التجربة في إيجاد علاج جديد للمصابين بالشلل. يذكر أن كتاب الخيال العلمي تحدثوا منذ أمد بعيد عن الكائن السيبرناتيكي أو السايبورج بوصفه الانسان الذي تم «تحسين» قدراته بواسطة وسائل إلكترونية.
وفي هذه التجربة، سيتم زرع رقائق سليكون بطول خمسة سنتيمترات تقريبا فوق المرفق في ذراعي كيفين ورويك أستاذ السيبرناتيك بجامعة ريدينج وزوجته ايرينا. وستزود كل رقاقة بمصدر للطاقة وجهاز للاستقبال والارسال اللاسلكي وجهاز لتوفيق الاصوات. وسيتم وصل تلك الرقائق جراحيا بالالياف العصبية في ذراعي الزوجين.
وستحول الاشارات من ورويك إلى موجات لاسلكية وسيتم إرسالها إلى جهاز كمبيوتر، سيعيد بدوره إرسالها للرقائق المزروعة في ذراعي ايرينا.
ويعتقد ورويك أنه عندما سيحرك أصابعه، سيتحكم عقله في تحريك أصابع ايرينا كذلك.
وربما يتمكن ورويك وزوجته حتى من نقل مشاعر الغضب والاثارة لان المشاعر تعمل أيضا على تحفيز النشاط العصبي. وصرح ورويك لصحيفة «صنداي تايمز» بأن «هذا يشبه وضع قابس (للتوصيل الكهربائي) في الجهاز العصبي».
وقال «إذا أردت تحريك سبابة اليد اليسرى بواسطة إرسال إشارات لتحريك العضلات، فسيتم إرسال نفس الاشارات للجهاز العصبي لايرينا.
نعلم أن الاشارة يمكن نقلها. والسؤال هو هل ستتعرف ايرينا على الاشارة بنفس الطريقة».
ومن الممكن نقل الاشارة إلى عقل ايرينا وكذلك إلى أصابعها. ولا غرابة في أن تشعر الزوجة بالقلق وتقول «عندي مشاعر مختلطة لاني قلقة بسبب العملية الجراحية والبقاء تحت تأثير المخدر.. ولكن من ناحية أخرى فهذا أمر مثير».
لذا لنبدأ التساؤل : ما هو توارد الخواطر ؟؟؟
التخاطر او التليباثي من الظواهر الخارقة التي قد تحدث بين شخصين بصورة عفوية. وخلالها قد ينجح احدهما في إرسال معلومات معينة الى الآخر من مسافة بعيدة. وهي تجربة مر بها كل انسان ـ على الاقل مرة في حياته ـ ولكنه في الغالب يتجاهل ذكرها لغرابتها الشديدة..
والمشكلة في هذه الظاهرة أنها عفوية ولايمكن تكرارها عمداً في الظروف المعملية .. ورغم ذلك يظهر بين الحين والآخر من يحاول إخضاعها لشروط البحث العلمي؛ وآخر تجربة من هذا النوع حدثت في لندن في السابع من ديسمبر الماضي. فقد اجتمع اكثر من 1000متطوع لبث (صور) مختارة الى ذهن شخص تم عزله في احد المباني القريبة، وقد عمدت هذه المجموعة ـ بتوجيه من عالم النفس الدكتور ريتشارد وايزمان ـ الى النظر لنفس الصورة (وتركيز النية) لإرسالها ذهنياً الى ذهن المستقبل. غير ان النتيجة لم تكن ايجابية ولا تتناسب إطلاقاً مع العدد الضخم للمرسلين والعدد المحدود للمستقبلين ـ (حسب وكالات الانباء)!!
وهذه التجربة ليست الاولى ولا الأعظم من نوعها؛ فأكبر تجربة من هذا النوع حدثت في نيويورك عام 1971حين حاول 2000شخص بث معلومات ذهنية الى شخصين ادعيا انهما يملكان القدرة على قراءة أفكار الناس واستقبالها عن بعد.. غير ان تلك التجربة لم تكن محكمة علمياً (حيث جرت اثناء حفل موسيقي ضخم) وبدورها لم تخرج بنتائج يعتمد عليها!
* ورغم قناعتي الشخصية بصعوبة إخضاع ظاهرة التخاطر لشروط البحث العلمي؛ الا ان صحيفة سكوتزمان (THE SCOTSMAN) نشرت في ابريل الماضي معلومات جديدة عن تجربة تفيد بنجاحها وهذه التجربة قام بها المستكشف هيبرت والكنز عام 1937أثناء قيادته فريقاً من العلماء الى القطب الشمالي. ورغم ان تجربة التخاطر لم تكن ضمن برنامج البعثة الا ان الاهتمام المشترك بهذا الموضوع جعل الفريق يتفق على القيام بها. وكانت التجربة تقتضي من احد المشاركين (وكان يدعى ديفيد ميل) البقاء على احدى الجزر الكندية وتسجيل مايخطر في ذهنه من صور مرسلة في وقت محدد من كل يوم.
ومن الجهة الاخرى أرسل هيبرت وزملاؤه صوراً ذهنية منوعة التقط منها ديفيد نسبة تجاوزت حدود الصدفة..
تفاصيل هذه التجربة ظهرت في كتاب يدعى "أفكار عبر الفضاء" او (Space Thoughts through) وفيه يتضح ان ديفيد ميل (المستقبل) لم يكن مقتنعاً بحقيقة التخاطر حتى رأى بنفسه التطابق بين ما استقبله هو وما أرسله الفريق من صور!!!!
* ورغم ان موهبة التخاطر في الانسان عفوية ويصعب التحكم بها الا انها ماتزال قوية في الحيوانات ويمكن دراستها. ومن التجارب الغريبة التي قامت بها البحرية الامريكية في السبعينات محاولة التعرف على هذه الظاهرة في الارانب؛ فقد أُرسلت "الام" مع احدى الغواصات الى قعر المحيط فيما بقي تسعة من ابنائها في القاعدة البرية. وعند توقيت معين بدأ القائمون على التجربة بقتل الابناء الواحد تلو الآخر . وفي ذات التوقيت كان الاطباء في الغواصة يقيسون ردودالفعل لدى الام فلاحظوا انفعالات مفاجئة .. وتغيرات واضحة كلما قتل احد الصغار!!
ويعتقد بعض العلماء ان موهبة التخاطر كانت قوية في الانسان ثم ضعفت بالتدريج حين تعلم النطق واستعاض به للاتصال. وحتى اليوم يلاحظ ان التخاطر يظهر غالباً في حالات الطوارئ وحين يكون المرء في أمسّ الحاجة اليه. وهناك قصص عن امهات شعرن بمصيبة ابنائهن عن بعد او تنبأن بالكارثة التي ستقع لهم .
ان مرجوع القدرات الخارقة للبشر قد يكون ذاتياً مستنداً إلى مواهب خاصة روحية المصدر، أو تكون مستندة إلى علم من العلوم التي من شأنها الاتصال بمخلوقات غيبية والاستعانة بها أو التأثير على البشر بصور مختلفة بعضها نافع والآخر ضار .
والتخاطر هو أحد هذه القدرات الذاتية المصدر.. وتعد ظاهرة التخاطر أقدم القدرات الإنسانية الخارقة التي عرفها الإنسان والتي يعزى إليها طريقة الاتصال بين بني البشر في العصور القديمة الغابرة كما يرى المهتمون بهذا العلم
ونتيجة للتطورات العلمية الحديثة والابتكارات البشرية ضعفت قدرات الإنسان بصورة أفقدته قدرته على الاتصال العقلي والروحي بالكيفية التي كان عليها عن ذي قبل وأصبح التخاطر ظاهرة نراها بصورة عارضة لبعض البشر ونعدها من الخوارق
وفي البداية نعرض لهذه القدرة الخاصة لبعض الناس في محاولة لمعرفة مصدرها وطبيعتها وأسبابها ، مع علمنا التام بأن هناك من يريح نفسه بإنكار مثل هذه الظواهر جملة ، فالإنسان عدو ما يجهل، ولكننا نأخذ الطريق الصعب في سبيل المعرفة، ولعلنا نصل إلى التبرير العلمي الصحيح الذي يوضح لنا هذه الظاهرة التي نراها عند بعض الناس في مختلف دول العالم مقتنعين تمام الاقتناع بأن تواتر هذه الظاهرة عند أكثر من شخص وفي أكثر من زمان واحد ومكان واحد لا يمكن أن تنسب إلى فراغ وأن يوصم كل من ادعاها عبر العصور بالدجل والشعوذة. خاصة وأن هناك من الأدلة العلمية والنقلية التي تؤيد هذه الظاهرة وإمكانية حدوثها بقدرات الإنسان التي أودعها الله فيه.
والتخاطربما انه عبارة عن نوع من الاتصال العقلي عند البشر بصورة غير مادية ملموسة بين شخصين بحيث يستقبل كل منهما رسالة الآخر العقلية في نفس الوقت الذي يرسلها إليه الآخر مهما بعدت أماكن تواجدهما. وبعبارة أبسط ، فالتخاطر يعني معرفة أى شخص منهما بما يدور في رأس الآخر . وهذا له اسس :-
أسس التخاطر العلمية
أثبت العلم الحديث نشاطات عديدة لجسم الإنسان لم تكن معلومة
وقالت صحيفة «صنداي تايمز» أن الاستاذ الجامعي يأمل أن تسهم هذه التجربة في إظهار كيفية تفاعل مخه مع مخ زوجته. ونقلت الصحيفة عن الاطباء المكلفين بإجراء العملية الجراحية في مستشفى ستوك مانديفيل أنهم يأملون أن تساعد التجربة في إيجاد علاج جديد للمصابين بالشلل. يذكر أن كتاب الخيال العلمي تحدثوا منذ أمد بعيد عن الكائن السيبرناتيكي أو السايبورج بوصفه الانسان الذي تم «تحسين» قدراته بواسطة وسائل إلكترونية.
وفي هذه التجربة، سيتم زرع رقائق سليكون بطول خمسة سنتيمترات تقريبا فوق المرفق في ذراعي كيفين ورويك أستاذ السيبرناتيك بجامعة ريدينج وزوجته ايرينا. وستزود كل رقاقة بمصدر للطاقة وجهاز للاستقبال والارسال اللاسلكي وجهاز لتوفيق الاصوات. وسيتم وصل تلك الرقائق جراحيا بالالياف العصبية في ذراعي الزوجين.
وستحول الاشارات من ورويك إلى موجات لاسلكية وسيتم إرسالها إلى جهاز كمبيوتر، سيعيد بدوره إرسالها للرقائق المزروعة في ذراعي ايرينا.
ويعتقد ورويك أنه عندما سيحرك أصابعه، سيتحكم عقله في تحريك أصابع ايرينا كذلك.
وربما يتمكن ورويك وزوجته حتى من نقل مشاعر الغضب والاثارة لان المشاعر تعمل أيضا على تحفيز النشاط العصبي. وصرح ورويك لصحيفة «صنداي تايمز» بأن «هذا يشبه وضع قابس (للتوصيل الكهربائي) في الجهاز العصبي».
وقال «إذا أردت تحريك سبابة اليد اليسرى بواسطة إرسال إشارات لتحريك العضلات، فسيتم إرسال نفس الاشارات للجهاز العصبي لايرينا.
نعلم أن الاشارة يمكن نقلها. والسؤال هو هل ستتعرف ايرينا على الاشارة بنفس الطريقة».
ومن الممكن نقل الاشارة إلى عقل ايرينا وكذلك إلى أصابعها. ولا غرابة في أن تشعر الزوجة بالقلق وتقول «عندي مشاعر مختلطة لاني قلقة بسبب العملية الجراحية والبقاء تحت تأثير المخدر.. ولكن من ناحية أخرى فهذا أمر مثير».
لذا لنبدأ التساؤل : ما هو توارد الخواطر ؟؟؟
التخاطر او التليباثي من الظواهر الخارقة التي قد تحدث بين شخصين بصورة عفوية. وخلالها قد ينجح احدهما في إرسال معلومات معينة الى الآخر من مسافة بعيدة. وهي تجربة مر بها كل انسان ـ على الاقل مرة في حياته ـ ولكنه في الغالب يتجاهل ذكرها لغرابتها الشديدة..
والمشكلة في هذه الظاهرة أنها عفوية ولايمكن تكرارها عمداً في الظروف المعملية .. ورغم ذلك يظهر بين الحين والآخر من يحاول إخضاعها لشروط البحث العلمي؛ وآخر تجربة من هذا النوع حدثت في لندن في السابع من ديسمبر الماضي. فقد اجتمع اكثر من 1000متطوع لبث (صور) مختارة الى ذهن شخص تم عزله في احد المباني القريبة، وقد عمدت هذه المجموعة ـ بتوجيه من عالم النفس الدكتور ريتشارد وايزمان ـ الى النظر لنفس الصورة (وتركيز النية) لإرسالها ذهنياً الى ذهن المستقبل. غير ان النتيجة لم تكن ايجابية ولا تتناسب إطلاقاً مع العدد الضخم للمرسلين والعدد المحدود للمستقبلين ـ (حسب وكالات الانباء)!!
وهذه التجربة ليست الاولى ولا الأعظم من نوعها؛ فأكبر تجربة من هذا النوع حدثت في نيويورك عام 1971حين حاول 2000شخص بث معلومات ذهنية الى شخصين ادعيا انهما يملكان القدرة على قراءة أفكار الناس واستقبالها عن بعد.. غير ان تلك التجربة لم تكن محكمة علمياً (حيث جرت اثناء حفل موسيقي ضخم) وبدورها لم تخرج بنتائج يعتمد عليها!
* ورغم قناعتي الشخصية بصعوبة إخضاع ظاهرة التخاطر لشروط البحث العلمي؛ الا ان صحيفة سكوتزمان (THE SCOTSMAN) نشرت في ابريل الماضي معلومات جديدة عن تجربة تفيد بنجاحها وهذه التجربة قام بها المستكشف هيبرت والكنز عام 1937أثناء قيادته فريقاً من العلماء الى القطب الشمالي. ورغم ان تجربة التخاطر لم تكن ضمن برنامج البعثة الا ان الاهتمام المشترك بهذا الموضوع جعل الفريق يتفق على القيام بها. وكانت التجربة تقتضي من احد المشاركين (وكان يدعى ديفيد ميل) البقاء على احدى الجزر الكندية وتسجيل مايخطر في ذهنه من صور مرسلة في وقت محدد من كل يوم.
ومن الجهة الاخرى أرسل هيبرت وزملاؤه صوراً ذهنية منوعة التقط منها ديفيد نسبة تجاوزت حدود الصدفة..
تفاصيل هذه التجربة ظهرت في كتاب يدعى "أفكار عبر الفضاء" او (Space Thoughts through) وفيه يتضح ان ديفيد ميل (المستقبل) لم يكن مقتنعاً بحقيقة التخاطر حتى رأى بنفسه التطابق بين ما استقبله هو وما أرسله الفريق من صور!!!!
* ورغم ان موهبة التخاطر في الانسان عفوية ويصعب التحكم بها الا انها ماتزال قوية في الحيوانات ويمكن دراستها. ومن التجارب الغريبة التي قامت بها البحرية الامريكية في السبعينات محاولة التعرف على هذه الظاهرة في الارانب؛ فقد أُرسلت "الام" مع احدى الغواصات الى قعر المحيط فيما بقي تسعة من ابنائها في القاعدة البرية. وعند توقيت معين بدأ القائمون على التجربة بقتل الابناء الواحد تلو الآخر . وفي ذات التوقيت كان الاطباء في الغواصة يقيسون ردودالفعل لدى الام فلاحظوا انفعالات مفاجئة .. وتغيرات واضحة كلما قتل احد الصغار!!
ويعتقد بعض العلماء ان موهبة التخاطر كانت قوية في الانسان ثم ضعفت بالتدريج حين تعلم النطق واستعاض به للاتصال. وحتى اليوم يلاحظ ان التخاطر يظهر غالباً في حالات الطوارئ وحين يكون المرء في أمسّ الحاجة اليه. وهناك قصص عن امهات شعرن بمصيبة ابنائهن عن بعد او تنبأن بالكارثة التي ستقع لهم .
ان مرجوع القدرات الخارقة للبشر قد يكون ذاتياً مستنداً إلى مواهب خاصة روحية المصدر، أو تكون مستندة إلى علم من العلوم التي من شأنها الاتصال بمخلوقات غيبية والاستعانة بها أو التأثير على البشر بصور مختلفة بعضها نافع والآخر ضار .
والتخاطر هو أحد هذه القدرات الذاتية المصدر.. وتعد ظاهرة التخاطر أقدم القدرات الإنسانية الخارقة التي عرفها الإنسان والتي يعزى إليها طريقة الاتصال بين بني البشر في العصور القديمة الغابرة كما يرى المهتمون بهذا العلم
ونتيجة للتطورات العلمية الحديثة والابتكارات البشرية ضعفت قدرات الإنسان بصورة أفقدته قدرته على الاتصال العقلي والروحي بالكيفية التي كان عليها عن ذي قبل وأصبح التخاطر ظاهرة نراها بصورة عارضة لبعض البشر ونعدها من الخوارق
وفي البداية نعرض لهذه القدرة الخاصة لبعض الناس في محاولة لمعرفة مصدرها وطبيعتها وأسبابها ، مع علمنا التام بأن هناك من يريح نفسه بإنكار مثل هذه الظواهر جملة ، فالإنسان عدو ما يجهل، ولكننا نأخذ الطريق الصعب في سبيل المعرفة، ولعلنا نصل إلى التبرير العلمي الصحيح الذي يوضح لنا هذه الظاهرة التي نراها عند بعض الناس في مختلف دول العالم مقتنعين تمام الاقتناع بأن تواتر هذه الظاهرة عند أكثر من شخص وفي أكثر من زمان واحد ومكان واحد لا يمكن أن تنسب إلى فراغ وأن يوصم كل من ادعاها عبر العصور بالدجل والشعوذة. خاصة وأن هناك من الأدلة العلمية والنقلية التي تؤيد هذه الظاهرة وإمكانية حدوثها بقدرات الإنسان التي أودعها الله فيه.
والتخاطربما انه عبارة عن نوع من الاتصال العقلي عند البشر بصورة غير مادية ملموسة بين شخصين بحيث يستقبل كل منهما رسالة الآخر العقلية في نفس الوقت الذي يرسلها إليه الآخر مهما بعدت أماكن تواجدهما. وبعبارة أبسط ، فالتخاطر يعني معرفة أى شخص منهما بما يدور في رأس الآخر . وهذا له اسس :-
أسس التخاطر العلمية
أثبت العلم الحديث نشاطات عديدة لجسم الإنسان لم تكن معلومة