قال أطباء وأخصائيون نفسيون إن الصدمات النفسية والعاطفية التي تتسبب فيها الأخبار المزعجة أو المفرحة أحيانا قد تحدث الوفاة أو حالة من الخرس المؤقت. "الوطن" شهدت إحدى هذه الحالات عندما تسبب مواطن في إصابة زوجته بحالة إغماء ودخولها أحد المستشفيات بالجبيل الصناعية لأكثر من ست ساعات. وبدأت القصة عندما أخبر رجل زوجته مازحا أنه تزوج عليها، حسبما ذكره الزوج. ولم تصدق الزوجة ما سمعته من زوجها، مما أصابها بحالة إغماء لم تفق منها إلا في المستشفى، وعندما أفاقت لم تحرص على الاطمئنان على صحتها بل بادرت زوجها بالسؤال عن صدق ما سمعت لتفاجأ بأنه كان يمزح معها.
هذه القصة دفعتنا لمعرفة ما يحدث بالفعل عندما يتلقى الإنسان خبرا كهذا وما هي الحقيقة وراء مثل هذه الصدمات. يقول الدكتور خالد أبو حمدان أخصائي أمراض الباطنة بمستشفى المانع العام في الجبيل إن بعض الأحداث السعيدة والمحزنة تتسبب في إحداث اضطراب عاطفي لدى المتلقي يؤدي بالتالي لزيادة إفراز الهرمونات بشكل عام في الجسم، ينتج عنه توسّـع في الشرايين، أو هبوط في الضغط الشرياني وبالتالي يحدث الإغماء. وأضاف أن نتائج الصدمة تعتمد على الحالة الصحية للمتلقي فإذا كان متقدما في السن أو لديه أمراض أو مشاكل قلبية أو وعائية فإنها قد تسبب نتائج سلبية من أخطرها الوفاة أو السكتة القلبية، وفي حال كان المتلقي سليما وليس كبيرا في السن فإنها غالبا تمر بسلام دون ترك أثر على صحته. لذا ينصح أخصائيو علم النفس بالابتعاد عن الأساليب المعتادة المفاجئة في نقل أخبار الأحداث السارة أو السيئة، وضرورة اعتماد أسلوب التمهيد التدريجي لإيصال رسائل الأحداث العاطفية وخاصة مع النساء لأنهن أكثر تأثرا في هذا الجانب.
وأشار أبو حمدان إلى أن تقنية مسح الدماغ أثبتت أن الصدمة تغير في تركيب ووظيفة الدماغ في النقطة التي يلتقي فيها اللحاء مع الدماغ العاطفي ودماغ البقاء (جذع الدماغ) مما يتسبب في النتائج غير المتوقعة دائما.
ويقول عبدالله الحربي اختصاصي علم نفس إن متلقي الصدمة العاطفية يصاب بحالة من الاضطراب التحولي اللاشعوري قد تتسبب في إغماء أو خرس مؤقت نتيجة الصدمة العاطفية الحادة التي تعرض لها، ويبقى في حاجة ماسة لإشعاره بالأمان والراحة.
وذكرت هنوف الحمودي اختصاصية علم النفس بمستشفى سعد التخصصي بالخبر أن المرأة المتعرضة للصدمة العاطفية تحتاج لرعاية نفسية أكثر من الرجل وخاصة فيما يخص الأمان النفسي والاستقرار العاطفي في الحياة الزوجية، فعلى الزوج تعزيز الشعور بالأمان لدى الزوجة المصدومة وعدم فتح الموضوع الذي كان سببا في الصدمة، بل بالعكس يحرص على إثبات الحب وعوامل الاستقرار مما يساعد في مرور آثار الصدمة سريعا، ويساهم في عدم ترك ترسبات سلبية في نفس الزوجة وبالتالي حياة زوجية مستقرة
هذه القصة دفعتنا لمعرفة ما يحدث بالفعل عندما يتلقى الإنسان خبرا كهذا وما هي الحقيقة وراء مثل هذه الصدمات. يقول الدكتور خالد أبو حمدان أخصائي أمراض الباطنة بمستشفى المانع العام في الجبيل إن بعض الأحداث السعيدة والمحزنة تتسبب في إحداث اضطراب عاطفي لدى المتلقي يؤدي بالتالي لزيادة إفراز الهرمونات بشكل عام في الجسم، ينتج عنه توسّـع في الشرايين، أو هبوط في الضغط الشرياني وبالتالي يحدث الإغماء. وأضاف أن نتائج الصدمة تعتمد على الحالة الصحية للمتلقي فإذا كان متقدما في السن أو لديه أمراض أو مشاكل قلبية أو وعائية فإنها قد تسبب نتائج سلبية من أخطرها الوفاة أو السكتة القلبية، وفي حال كان المتلقي سليما وليس كبيرا في السن فإنها غالبا تمر بسلام دون ترك أثر على صحته. لذا ينصح أخصائيو علم النفس بالابتعاد عن الأساليب المعتادة المفاجئة في نقل أخبار الأحداث السارة أو السيئة، وضرورة اعتماد أسلوب التمهيد التدريجي لإيصال رسائل الأحداث العاطفية وخاصة مع النساء لأنهن أكثر تأثرا في هذا الجانب.
وأشار أبو حمدان إلى أن تقنية مسح الدماغ أثبتت أن الصدمة تغير في تركيب ووظيفة الدماغ في النقطة التي يلتقي فيها اللحاء مع الدماغ العاطفي ودماغ البقاء (جذع الدماغ) مما يتسبب في النتائج غير المتوقعة دائما.
ويقول عبدالله الحربي اختصاصي علم نفس إن متلقي الصدمة العاطفية يصاب بحالة من الاضطراب التحولي اللاشعوري قد تتسبب في إغماء أو خرس مؤقت نتيجة الصدمة العاطفية الحادة التي تعرض لها، ويبقى في حاجة ماسة لإشعاره بالأمان والراحة.
وذكرت هنوف الحمودي اختصاصية علم النفس بمستشفى سعد التخصصي بالخبر أن المرأة المتعرضة للصدمة العاطفية تحتاج لرعاية نفسية أكثر من الرجل وخاصة فيما يخص الأمان النفسي والاستقرار العاطفي في الحياة الزوجية، فعلى الزوج تعزيز الشعور بالأمان لدى الزوجة المصدومة وعدم فتح الموضوع الذي كان سببا في الصدمة، بل بالعكس يحرص على إثبات الحب وعوامل الاستقرار مما يساعد في مرور آثار الصدمة سريعا، ويساهم في عدم ترك ترسبات سلبية في نفس الزوجة وبالتالي حياة زوجية مستقرة