الخضروات الطازجة داكنة اللون تحافظ على توازنها مع ارتفاع حرارة الصيف
حماية الكُلى تبدأ بشرب كميات وفيرة من الماء يومياً
في هذه الأيام تبدأ حرارة الجو في الارتفاع بشكل كبير عن الشهور السابقة من العام ويستمر الارتفاع لشهور قادمة وقد يصل أحيانا فصل الصيف بدرجات حرارته المرتفعة إلى أكثر من 4- 5شهور طوال العام ولهذه الحرارة المرتفعة تأثير على أجسادنا وأجهزتنا الحيوية مثل المخ والقلب والكبد والجهاز الهضمي والكلى والأطراف والعظام.
ومن أكثر أجهزتنا الحيوية التي تتأثر بحرارة الجو بل وتتعامل معه بصفة مباشرة هي الكلى حيث انها تعمل على ضبط حرارة الجسم الداخلية والخارجية بخلاف الوظائف الأساسية لها وهى تخليص الجسم من السموم الزائدة والتعامل معها وطردها خارج الجسم وأيضا ضبط ضغط الدم الأساسي عن طريق الأوعية الدموية والشعيرات الدموية. تقع الكلى على جانب الظهر فى المنطقة السفلى من الجذع وهى عضو ضمن الجهاز البولي والذي يتكون من : الكلى، الحالبين، المثانة البولية، مجرى البول ويقع على عاتق الجهاز البولي بكل أعضائه عبء التصدي للحرارة الخارجية العالية ولدرجات الحرارة المرتفعة المفاجئة ولذلك لابد من التعرف على الوسائل الهامة التي تساعد هذا الجهاز الحيوي على أداء وظيفته بالشكل الأمثل ومن ضمن هذه الوسائل الهامة، الغذاء والماء والذي يلعب دوراً هاماً جداً فى تنظيم عمل الكلى وتنقيتها باستمرار ولكن كيف ؟؟
الاحتياجات اليومية من الماء للجسم:
من المفروض أن الجسم البشري يتحمل أو يلزم له حوالي من 2- 3لترات من الماء الصافي النقي يومياً وهذه الكمية كافية جدا لما يلزم الجسم من ماء في مختلف العمليات والتفاعلات الكيميائية والحيوية الخاصة بالهضم والامتصاص والتمثيل الغذائي وإنتاج الطاقة وتحريك العضلات والمفاصل والتفكير الذهني وحتى النوم، وذلك في الظروف العادية وإذا قلت هذه الكمية عن 2لتر يوميا تبدأ أعراض الجفاف في الظهور على الجسم فبالإضافة الى الأعراض السابق ذكرها يبدأ الجلد في الانكماش والتقشف وتبدأ العين في الانحدار الى الداخل ويتساقط الشعر ويصبح الجسم هدفاً سهل المنال لمختلف الميكروبات ويصاب بالعدوى من اى نوع أما إذا قلت المياه عن نصف لتر يومياً فذلك الهلاك المحتوم لا قدر الله لان معنى ذلك توقف خلايا الكبد والمخ والكلى عن العمل وقد يؤدي ذلك إلى الوفاة لا قدر الله. ولكن وبفضل الله عز وجل جعل الماء في وقتنا الحاضر سهل المنال فى كل وقت وحين وهى نعمة كبرى من نعمه الله عز وجل وفى درجات الحرارة العالية وفى الحر الشديد يحتاج الجسم إلى كميات كبيرة من الماء تصل أحيانا إلى 4لترات يومياً وهذه الكمية تستغلها الكلى في العديد من الوظائف أولا زيادة قدرة الكلى على التخلص من السموم الزائدة فى الجسم ثانيا: زيادة محتوي الخلايا من الماء وبالتالى زيادة قدرتها على تحمل الحرارة الخارجية العالية التي يتعرض لها الجسم بشكل عام. ثالثا إعطاء فرصة ممتازة للخلايا العرقية بإفراز مزيد من العرق على سطح الجلد وهذه ظاهرة صحية بكل المقاييس حيث إن العرق ملطف طبيعي وصحي لحرارة الجسم وللأسف استعمال المكيفات في هذه الأيام وطول اليوم سواء فى المنزل أو العمل أو السيارة يقضي على هذه الوظيفة الحيوية لجلد الإنسان والكلى وقد يخرج البعض من العرق ورائحته المنفرة ولكن ننصح ببساطة بشرب المزيد من الماء واخذ حمام يومي لإزالة هذا العرق مرتين على الأكثر وبذلك تساعد جسمك على الاحتفاظ بقدرته الطبيعية على مواجهه الحر الشديد وأيضا رفع مناعته ومقاومته لأمراض الحساسية والعدوى والتي انتشرت للأسف بانتشار المكيفات وكثرة استعمالها
دور الأغذية في الحفاظ علي درجة حرارة الجسم:-
تلعب الخضروات دورا مهماً في موازنة درجة حرارة الجسم بشكل كبير وخاصة الخضراء الداكنة اللون والتي تحتوي على كمية وفيرة من الماء ومن أمثلة هذه الخضروات البصل الأخضر والجرجير، الخيار، الخس، البروكلي والبقدونس والسبانخ وبخلاف كمية المياه التى تحتويها هذه الخضروات هناك الأملاح والمعادن النادرة المفيدة للجسم مثل البوتاسيوم والصوديوم والمغنيسوم والمنجنيز وهذه المعادن والأملاح النادرة التي تعمل على توازن ما يعرف بالضغط الاسموزي والذي بدوره يعمل على توازن السوائل داخل وخارج الخلايا.
خلل السوائل وتدهور صحة الكبد والكلى:
ومن المعروف أن الخلل فى توازن السوائل داخل وخارج الخلايا مما يعرف بالتورم (Edema) وهذه عرض من أعراض الخلل فى وظائف الكبد والكلى ومن ثم تبرز أهمية تناول الخضروات الطازجة داكنة اللون بشكل شبه يومي فى الحفاظ على توازن وظائف الكبد والكلى ومن ثم الحفاظ على درجة حرارة داخلية شبه ثابتة طوال اشهر الصيف الحارة وقد يتبادر الى ذهن بعض العام ان استعمال المثلجات وخاصة المياه الغازية قد تفيد فى ترطيب الجسم والشعور بالانتعاش ولكن تؤكد الحقائق العلمية إن هذا الشعور قد يكون مؤقتا ولكن في الحقيقة ان هذه المثلجات قد تصيب الجهاز الهضمي بمشاكل صحية تتمثل في مغص مفاجئ للمعدة وعسر هضم بخلاف عدم فوائدها الصحية.
وعموما ننصح بالإكثار من شرب المياه النقية الصافية بمعدل من (2-3)لترات يوميا والإكثار من الخضروات الطازجة داكنة اللون للحفاظ على صحة ونشاط الكبد والكلى
__________________
حماية الكُلى تبدأ بشرب كميات وفيرة من الماء يومياً
في هذه الأيام تبدأ حرارة الجو في الارتفاع بشكل كبير عن الشهور السابقة من العام ويستمر الارتفاع لشهور قادمة وقد يصل أحيانا فصل الصيف بدرجات حرارته المرتفعة إلى أكثر من 4- 5شهور طوال العام ولهذه الحرارة المرتفعة تأثير على أجسادنا وأجهزتنا الحيوية مثل المخ والقلب والكبد والجهاز الهضمي والكلى والأطراف والعظام.
ومن أكثر أجهزتنا الحيوية التي تتأثر بحرارة الجو بل وتتعامل معه بصفة مباشرة هي الكلى حيث انها تعمل على ضبط حرارة الجسم الداخلية والخارجية بخلاف الوظائف الأساسية لها وهى تخليص الجسم من السموم الزائدة والتعامل معها وطردها خارج الجسم وأيضا ضبط ضغط الدم الأساسي عن طريق الأوعية الدموية والشعيرات الدموية. تقع الكلى على جانب الظهر فى المنطقة السفلى من الجذع وهى عضو ضمن الجهاز البولي والذي يتكون من : الكلى، الحالبين، المثانة البولية، مجرى البول ويقع على عاتق الجهاز البولي بكل أعضائه عبء التصدي للحرارة الخارجية العالية ولدرجات الحرارة المرتفعة المفاجئة ولذلك لابد من التعرف على الوسائل الهامة التي تساعد هذا الجهاز الحيوي على أداء وظيفته بالشكل الأمثل ومن ضمن هذه الوسائل الهامة، الغذاء والماء والذي يلعب دوراً هاماً جداً فى تنظيم عمل الكلى وتنقيتها باستمرار ولكن كيف ؟؟
الاحتياجات اليومية من الماء للجسم:
من المفروض أن الجسم البشري يتحمل أو يلزم له حوالي من 2- 3لترات من الماء الصافي النقي يومياً وهذه الكمية كافية جدا لما يلزم الجسم من ماء في مختلف العمليات والتفاعلات الكيميائية والحيوية الخاصة بالهضم والامتصاص والتمثيل الغذائي وإنتاج الطاقة وتحريك العضلات والمفاصل والتفكير الذهني وحتى النوم، وذلك في الظروف العادية وإذا قلت هذه الكمية عن 2لتر يوميا تبدأ أعراض الجفاف في الظهور على الجسم فبالإضافة الى الأعراض السابق ذكرها يبدأ الجلد في الانكماش والتقشف وتبدأ العين في الانحدار الى الداخل ويتساقط الشعر ويصبح الجسم هدفاً سهل المنال لمختلف الميكروبات ويصاب بالعدوى من اى نوع أما إذا قلت المياه عن نصف لتر يومياً فذلك الهلاك المحتوم لا قدر الله لان معنى ذلك توقف خلايا الكبد والمخ والكلى عن العمل وقد يؤدي ذلك إلى الوفاة لا قدر الله. ولكن وبفضل الله عز وجل جعل الماء في وقتنا الحاضر سهل المنال فى كل وقت وحين وهى نعمة كبرى من نعمه الله عز وجل وفى درجات الحرارة العالية وفى الحر الشديد يحتاج الجسم إلى كميات كبيرة من الماء تصل أحيانا إلى 4لترات يومياً وهذه الكمية تستغلها الكلى في العديد من الوظائف أولا زيادة قدرة الكلى على التخلص من السموم الزائدة فى الجسم ثانيا: زيادة محتوي الخلايا من الماء وبالتالى زيادة قدرتها على تحمل الحرارة الخارجية العالية التي يتعرض لها الجسم بشكل عام. ثالثا إعطاء فرصة ممتازة للخلايا العرقية بإفراز مزيد من العرق على سطح الجلد وهذه ظاهرة صحية بكل المقاييس حيث إن العرق ملطف طبيعي وصحي لحرارة الجسم وللأسف استعمال المكيفات في هذه الأيام وطول اليوم سواء فى المنزل أو العمل أو السيارة يقضي على هذه الوظيفة الحيوية لجلد الإنسان والكلى وقد يخرج البعض من العرق ورائحته المنفرة ولكن ننصح ببساطة بشرب المزيد من الماء واخذ حمام يومي لإزالة هذا العرق مرتين على الأكثر وبذلك تساعد جسمك على الاحتفاظ بقدرته الطبيعية على مواجهه الحر الشديد وأيضا رفع مناعته ومقاومته لأمراض الحساسية والعدوى والتي انتشرت للأسف بانتشار المكيفات وكثرة استعمالها
دور الأغذية في الحفاظ علي درجة حرارة الجسم:-
تلعب الخضروات دورا مهماً في موازنة درجة حرارة الجسم بشكل كبير وخاصة الخضراء الداكنة اللون والتي تحتوي على كمية وفيرة من الماء ومن أمثلة هذه الخضروات البصل الأخضر والجرجير، الخيار، الخس، البروكلي والبقدونس والسبانخ وبخلاف كمية المياه التى تحتويها هذه الخضروات هناك الأملاح والمعادن النادرة المفيدة للجسم مثل البوتاسيوم والصوديوم والمغنيسوم والمنجنيز وهذه المعادن والأملاح النادرة التي تعمل على توازن ما يعرف بالضغط الاسموزي والذي بدوره يعمل على توازن السوائل داخل وخارج الخلايا.
خلل السوائل وتدهور صحة الكبد والكلى:
ومن المعروف أن الخلل فى توازن السوائل داخل وخارج الخلايا مما يعرف بالتورم (Edema) وهذه عرض من أعراض الخلل فى وظائف الكبد والكلى ومن ثم تبرز أهمية تناول الخضروات الطازجة داكنة اللون بشكل شبه يومي فى الحفاظ على توازن وظائف الكبد والكلى ومن ثم الحفاظ على درجة حرارة داخلية شبه ثابتة طوال اشهر الصيف الحارة وقد يتبادر الى ذهن بعض العام ان استعمال المثلجات وخاصة المياه الغازية قد تفيد فى ترطيب الجسم والشعور بالانتعاش ولكن تؤكد الحقائق العلمية إن هذا الشعور قد يكون مؤقتا ولكن في الحقيقة ان هذه المثلجات قد تصيب الجهاز الهضمي بمشاكل صحية تتمثل في مغص مفاجئ للمعدة وعسر هضم بخلاف عدم فوائدها الصحية.
وعموما ننصح بالإكثار من شرب المياه النقية الصافية بمعدل من (2-3)لترات يوميا والإكثار من الخضروات الطازجة داكنة اللون للحفاظ على صحة ونشاط الكبد والكلى
__________________