الاناناس قد يساعد في علاج السرطان
------------------------------------------------------------------------------
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق آجمعين سيدنا ونبينا وجدنا محمد وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم ثم أما بعد
اعلن علماء استراليون عن اكتشاف عنصر قوي مقاوم للسرطان في جزيئات الاناناس قد يساهم في ابتكار دواء جديد لمكافحة هذا الداء.
وقال الباحثون في معهد البحوث الطبية في كوينسلاند ان عملهم تركز على اثنين من جزيئات البروميلايين، وهو مستخلص مشتق من جذع الاناناس المطحون يستخدم في تليين اللحم او جعل لون البيرة فاتحا او صبغ الجلود.
ويساعد احد الجزيئين جهاز المناعة في الجسم البشري على تدمير الخلايا السرطانية، في حين يجمد الجزيء الآخر بروتينة (راس) التي تضعف في 30% من جميع انواع السرطان.
واشارت الباحثة تريسي مينوت في معهد كوينسلاند ان فريق عملها كان ينوي معرفة اسباب تأثير هذا المستخلص من الاناناس على المواد البيولوجية.
وقالت في بيان : اثناء البحوث، عثرنا على هذين الجزيئين واكتشفنا انه يمكن لهما ان يوقفا نمو عدد كبير من الاورام، بما فيها اورام الثدي والرئة والقولون والمبيض وايضا الورم القتاميني.
واشارت مينوت الى ان التجارب على الانسان لن تجري في القريب العاجل لكن هذه التجارب ستكون واعدة جدا ، وقالت ان تأثير هذين الجزيئين يختلف عن تأثير اي دواء مستعمل حاليا ، واضافت: يشكل الجزيئان طريقة جديدة تماما في معالجة المرض وقد تشكل نوعا جديدا من العوامل المقاومة للسرطان.
واطلقت دراسة على مدى سنتين حول سلامة هذا العلاج ووسائل الحصول بشكل آمن على هذين الجزيئين ، وفي حال نجاح هذه الدراسة ، سيبحث المعهد عن شريك تجاري لاجراء تجارب على الانسان.
منقول للفائده
------------------------------------------------------------------------------
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق آجمعين سيدنا ونبينا وجدنا محمد وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم ثم أما بعد
اعلن علماء استراليون عن اكتشاف عنصر قوي مقاوم للسرطان في جزيئات الاناناس قد يساهم في ابتكار دواء جديد لمكافحة هذا الداء.
وقال الباحثون في معهد البحوث الطبية في كوينسلاند ان عملهم تركز على اثنين من جزيئات البروميلايين، وهو مستخلص مشتق من جذع الاناناس المطحون يستخدم في تليين اللحم او جعل لون البيرة فاتحا او صبغ الجلود.
ويساعد احد الجزيئين جهاز المناعة في الجسم البشري على تدمير الخلايا السرطانية، في حين يجمد الجزيء الآخر بروتينة (راس) التي تضعف في 30% من جميع انواع السرطان.
واشارت الباحثة تريسي مينوت في معهد كوينسلاند ان فريق عملها كان ينوي معرفة اسباب تأثير هذا المستخلص من الاناناس على المواد البيولوجية.
وقالت في بيان : اثناء البحوث، عثرنا على هذين الجزيئين واكتشفنا انه يمكن لهما ان يوقفا نمو عدد كبير من الاورام، بما فيها اورام الثدي والرئة والقولون والمبيض وايضا الورم القتاميني.
واشارت مينوت الى ان التجارب على الانسان لن تجري في القريب العاجل لكن هذه التجارب ستكون واعدة جدا ، وقالت ان تأثير هذين الجزيئين يختلف عن تأثير اي دواء مستعمل حاليا ، واضافت: يشكل الجزيئان طريقة جديدة تماما في معالجة المرض وقد تشكل نوعا جديدا من العوامل المقاومة للسرطان.
واطلقت دراسة على مدى سنتين حول سلامة هذا العلاج ووسائل الحصول بشكل آمن على هذين الجزيئين ، وفي حال نجاح هذه الدراسة ، سيبحث المعهد عن شريك تجاري لاجراء تجارب على الانسان.
منقول للفائده