هل تبحث عن السعادة الابدية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان من افضل تعريفات السعادة انها طمانينة القلب وانشراح الصدر وهدوء البال وراحة الضمير والتي ينتج عنها صفاء النفس والرضا والقناعة باقدار الله .
فالكل منا يسعى في كل اتجاه بحثا عن هذه السعادة وقد اختلف الناس في كيفية تحصيلها فمهم من يراها في المال ومنهم من يراها في المنصب و الجاه
ومنهم من يراها في الشهوات والملذات ومنهم من يراها في الشهرة ومنهم ومنهم ............ لكن كثيرا ما تنتهي هذه السعادة بانتهاء مسبباتها فتكون سعادة
لحظية تتبعها تعاسة وندم .
اخواني ان السعادة الابدية مرتبطة ارتباطا وثيقا لاينفك عن الاستقامة الحقيقية
حيث يقول الله تعالى : " قل آمنتُ بالله ثم استقم "
ويقول جل في علاه : " فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى "
والاستقامة كما عرفها الامام ابن القيم رحمه الله تعالى انها : كلمة جامعة، آخذة بمجامع الدين، وهي القيام بين يدي الله على حقيقة الصدق والوفاء
وقد سال عنها الحسن البصري رحمه الله تعالى فقال : استقاموا على أمر الله، فاعملوا بطاعته، واجتنبوا معصيته
فمن استقام حق الاستقامة لله عز وجل وجد السعادة الحقيقية في الدنيا والاخرة
ومن اعرض عنها عاش عيشة ضنكاء وان سعد سعادة لحظية ندم عنها وتحسر عاجلا ام اجلا
وفي الاخير نسال الله تعالى يرزقنا الاستقامة والتمتع بالسعادة الحقيقية في الدنيا والاخرة (امين يا رب)
ولا تنسونا بردودكم المشجعة
وشكرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان من افضل تعريفات السعادة انها طمانينة القلب وانشراح الصدر وهدوء البال وراحة الضمير والتي ينتج عنها صفاء النفس والرضا والقناعة باقدار الله .
فالكل منا يسعى في كل اتجاه بحثا عن هذه السعادة وقد اختلف الناس في كيفية تحصيلها فمهم من يراها في المال ومنهم من يراها في المنصب و الجاه
ومنهم من يراها في الشهوات والملذات ومنهم من يراها في الشهرة ومنهم ومنهم ............ لكن كثيرا ما تنتهي هذه السعادة بانتهاء مسبباتها فتكون سعادة
لحظية تتبعها تعاسة وندم .
اخواني ان السعادة الابدية مرتبطة ارتباطا وثيقا لاينفك عن الاستقامة الحقيقية
حيث يقول الله تعالى : " قل آمنتُ بالله ثم استقم "
ويقول جل في علاه : " فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى "
والاستقامة كما عرفها الامام ابن القيم رحمه الله تعالى انها : كلمة جامعة، آخذة بمجامع الدين، وهي القيام بين يدي الله على حقيقة الصدق والوفاء
وقد سال عنها الحسن البصري رحمه الله تعالى فقال : استقاموا على أمر الله، فاعملوا بطاعته، واجتنبوا معصيته
فمن استقام حق الاستقامة لله عز وجل وجد السعادة الحقيقية في الدنيا والاخرة
ومن اعرض عنها عاش عيشة ضنكاء وان سعد سعادة لحظية ندم عنها وتحسر عاجلا ام اجلا
وفي الاخير نسال الله تعالى يرزقنا الاستقامة والتمتع بالسعادة الحقيقية في الدنيا والاخرة (امين يا رب)
ولا تنسونا بردودكم المشجعة
وشكرا