ارنستو تشى جيفارا دى لا سيرا
الإسم الأصلى : إرنستو جيفارا دى لا سيرا وفى ترجمة أخرى لا سيرينا
حصل على لقب تشى والذى
يعنى الرفيق فى اللغة الأسبانية المنتشرة بكثرة فى دول أميركا اللاتينية وإقترن به طويلاً وأصبح ينادى به ويرمز له بعد وفاته
مكان الولادة والمنشأ ووطن الصبا : الأرجنتين
مكان الوفاة : غابات بوليفيا
بداية الطريق : كانت المكسيك ومنها إلى كوبا ومنها إلى بوليفيا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولد أرنستو تشي جيفارا عام 1928 من عائلة برجوازية أرجنتينية بمدينة “بوينس أيريس” عاصمة الأرجنتين .وكان عمره لم يتجاوز العامين عندما اكتشف اهله انه مصاب بمرض الربو التحق بصفوف مدرسة كوليجيو ناسيونال الثانوية عام 1941 وتفوق في الادب والرياضيات ودرس الطب في جامعة بلاده الأرجنتين وتخرج عام 1952 , ومارس مهنته بين فقراء المدن والفلاحين خلال ذلك التق بحركات طلابية لكنه لم يظهر اهتماما ملحوظا بالسياسة التحق بالجامعة حيث درس الطب لفهم مرضه الخاص, لكنه فيما بعد اصبح أكثر اهتمام بمرض الجذام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
خرج عام 49 في رحلة يستكشف الأرجنتين الشّماليّة على درّاجة , و للمرّة الأولى يقابل فيها الطبقة الكادحة الفقيرة وطاف قبيل تخرجه من كلية الطب مع صديقه ألبرتوغراندو معظم دول أمريكا الجنوبية على الدراجة النارية , فزار إضافة لبلده الأرجنتين التشيلي وبوليفيا وبيرووكولومبيا والإكوادور وبنما وكان يدعو خلال جولته للإنتفاضة ضد اللاعدالة الإجتماعية والقهرالسياسي , وكرس نفسه منذ ذلك الحين ثائرا أو محرضا على الثورة أو شريكا فيها حيثما أمكن ذلك , فسافر عام 1953 الى كولومبيا ليتعرف على الثورة التي كانت مشتعلة فيها ثم هاجرالى المكسيك وهي البلد الأمريكي اللاتيني الأكثر ديموقراطية والتي كانت ملجأ للثوار الأمريكان اللاتين من كل مكان تعرف على هيلدا جادي التي كان لها مخزون ماركسي جيد مما عزّز تعليمه السّياسي اعتنت به و قدّمته لنيكو لوبيز احد ملازمين (فيديل كاسترو) الذي كان في ذلك الوقت يقوم بالهجوم على قلعة موناكو حيث فشل هجومه واعتقل وحوكم وفي اثناء محاكمته اصدر بيانا سياسيا كان بمثابة برنامج سياسي يبين اهداف الحركة الثورية لفيديل ورفاقه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اعجب ارنستو بشخصية فيديل وتمنى مقابلته وهذا ما كان بعد خروج فيديل عام1955 من المعتقل ادرك جيفارا قي ذلك الحين انه وجد شخصية القائد الذي كان يبحث عنه قويت علاقة الرفيقين ببعضهما وقاما بالتخطيط لتحرير كوبا من حكم الدكتاتور باتيستا
انطلق الثائران ومعهما 80 ثائرا اخر على متن سفينة قاصدين شواطئ كوبا اثناء ذلك اطلق على جيفارا لقب تشي (الصديق او الرفيق)
سرعان ما اكتشفتهم قوات باتيستا وهاجمتهم ولم يسلم منهم سوى عشرون ثائراً صعدوا جبال السيرامايسترا واعادوا ترتيب صفوفهم نجحوا في اقناع الفلاحين والفقراء بضرورة الثورة فأمن ذلك لهم الحماية وان كانت محدودة وسرعان ما اثبتوا جديتهم وتلاحقت انتصاراتهم على جيش باتيستا الى ان وصلوا هافانا واعلنوا نجاح الثورة والقضاء على حكم باتيستا وبعد نجاح الثورة عين جيفارا وزيراً للثورة وقام بزيارة العديد من البلدان والتقى العديد من القادة امثال (جمال عبد الناصر) و(نهرو) و(تيتو) و(سوكارنو) ثم عين وزيراً للصناعة وبعد ذلك وزيراً ورئيسا للمصرف المركزي وكان بمثابة الرجل الثاني في الدولة بعد فيديل كاستروا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعد نجاح الثورة في كوبا اصر تشي ان يكمل حلمه في تحرير شعوب العالم النامي ومساعدتهم بالتخلص من الحكم الاستعماري والهيمنة الامبريالية فغادر كوبا تاركاً مناصبه وعائلته متجها الى الكونجو في افريقيا وبعد محاولته لتكوين الجيش الثائر فشل بعد رفض الشعب الافريقي للتعاون معه لاعتباره غريب ولم يقتنعوا باهدافه فكانت تجربة قاسية له ولكنه اصر الا ان يكمل مسيرته فانطلق متجها الى بوليفيا واستطاع هناك ان يكون فرقا ثورية من الفلاحين والعمال والبدء بالثورة الا انه لم يستطع مواجهة الجيش البوليفي الذي كان اقوى ومجهز واحدث من جيش باتيستا وغير ذلك مساعدة النظام الامبريالي الامريكي للحكومة البوليفية فكان الامر شاقاً عليه
في 8 اكتوبر 1976م هاجمت قوات حكومية بوليفية مؤلفة من1500 فرد , أحد الوديان الضيقة التي
يجتمع فيها جيفارا مع أفراد مجموعته
و كان عددهم 16 فردا ً .. و حاول جيفارا و رفاقه صد الهجوم , و لكنهم باؤوا بالفشل , فقتل كل رفاقه , و بقي جيفارا لوحده مدافعا ً عن نفسه , حتى نفد منه عتاده
فوقع في الأسر حيّا ً و نقل إلى قرية لاهيجيراس و بعد 24 ساعة , لم ينبس فيها جيفارا بحرف قتل رميا بالرصاص وأخفيت جثته .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعض مقولاته:
أنني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا
أينما وجد الظلم فذاك هو وطني
إن من يعتقد أن نجم الثورة قد أفل فإما أن يكون خائنا أو متساقطا أو جبانا, فالثورة قوية كالفولذ, حمراء كالجمر, باقية كالسنديان عميقة كحبنا الوحشي للوطن
لا يستطيع المرء أن يكون متأكدا من أنه هنالك شيء يعيش من أجله, إلا اذا كان مستعدا للموت في سبيله
أنا لست محررا, المحررين لا وجود لهم, فالشعوب وحدها هي من يحرر نفسها
الإسم الأصلى : إرنستو جيفارا دى لا سيرا وفى ترجمة أخرى لا سيرينا
حصل على لقب تشى والذى
يعنى الرفيق فى اللغة الأسبانية المنتشرة بكثرة فى دول أميركا اللاتينية وإقترن به طويلاً وأصبح ينادى به ويرمز له بعد وفاته
مكان الولادة والمنشأ ووطن الصبا : الأرجنتين
مكان الوفاة : غابات بوليفيا
بداية الطريق : كانت المكسيك ومنها إلى كوبا ومنها إلى بوليفيا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولد أرنستو تشي جيفارا عام 1928 من عائلة برجوازية أرجنتينية بمدينة “بوينس أيريس” عاصمة الأرجنتين .وكان عمره لم يتجاوز العامين عندما اكتشف اهله انه مصاب بمرض الربو التحق بصفوف مدرسة كوليجيو ناسيونال الثانوية عام 1941 وتفوق في الادب والرياضيات ودرس الطب في جامعة بلاده الأرجنتين وتخرج عام 1952 , ومارس مهنته بين فقراء المدن والفلاحين خلال ذلك التق بحركات طلابية لكنه لم يظهر اهتماما ملحوظا بالسياسة التحق بالجامعة حيث درس الطب لفهم مرضه الخاص, لكنه فيما بعد اصبح أكثر اهتمام بمرض الجذام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
خرج عام 49 في رحلة يستكشف الأرجنتين الشّماليّة على درّاجة , و للمرّة الأولى يقابل فيها الطبقة الكادحة الفقيرة وطاف قبيل تخرجه من كلية الطب مع صديقه ألبرتوغراندو معظم دول أمريكا الجنوبية على الدراجة النارية , فزار إضافة لبلده الأرجنتين التشيلي وبوليفيا وبيرووكولومبيا والإكوادور وبنما وكان يدعو خلال جولته للإنتفاضة ضد اللاعدالة الإجتماعية والقهرالسياسي , وكرس نفسه منذ ذلك الحين ثائرا أو محرضا على الثورة أو شريكا فيها حيثما أمكن ذلك , فسافر عام 1953 الى كولومبيا ليتعرف على الثورة التي كانت مشتعلة فيها ثم هاجرالى المكسيك وهي البلد الأمريكي اللاتيني الأكثر ديموقراطية والتي كانت ملجأ للثوار الأمريكان اللاتين من كل مكان تعرف على هيلدا جادي التي كان لها مخزون ماركسي جيد مما عزّز تعليمه السّياسي اعتنت به و قدّمته لنيكو لوبيز احد ملازمين (فيديل كاسترو) الذي كان في ذلك الوقت يقوم بالهجوم على قلعة موناكو حيث فشل هجومه واعتقل وحوكم وفي اثناء محاكمته اصدر بيانا سياسيا كان بمثابة برنامج سياسي يبين اهداف الحركة الثورية لفيديل ورفاقه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اعجب ارنستو بشخصية فيديل وتمنى مقابلته وهذا ما كان بعد خروج فيديل عام1955 من المعتقل ادرك جيفارا قي ذلك الحين انه وجد شخصية القائد الذي كان يبحث عنه قويت علاقة الرفيقين ببعضهما وقاما بالتخطيط لتحرير كوبا من حكم الدكتاتور باتيستا
انطلق الثائران ومعهما 80 ثائرا اخر على متن سفينة قاصدين شواطئ كوبا اثناء ذلك اطلق على جيفارا لقب تشي (الصديق او الرفيق)
سرعان ما اكتشفتهم قوات باتيستا وهاجمتهم ولم يسلم منهم سوى عشرون ثائراً صعدوا جبال السيرامايسترا واعادوا ترتيب صفوفهم نجحوا في اقناع الفلاحين والفقراء بضرورة الثورة فأمن ذلك لهم الحماية وان كانت محدودة وسرعان ما اثبتوا جديتهم وتلاحقت انتصاراتهم على جيش باتيستا الى ان وصلوا هافانا واعلنوا نجاح الثورة والقضاء على حكم باتيستا وبعد نجاح الثورة عين جيفارا وزيراً للثورة وقام بزيارة العديد من البلدان والتقى العديد من القادة امثال (جمال عبد الناصر) و(نهرو) و(تيتو) و(سوكارنو) ثم عين وزيراً للصناعة وبعد ذلك وزيراً ورئيسا للمصرف المركزي وكان بمثابة الرجل الثاني في الدولة بعد فيديل كاستروا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعد نجاح الثورة في كوبا اصر تشي ان يكمل حلمه في تحرير شعوب العالم النامي ومساعدتهم بالتخلص من الحكم الاستعماري والهيمنة الامبريالية فغادر كوبا تاركاً مناصبه وعائلته متجها الى الكونجو في افريقيا وبعد محاولته لتكوين الجيش الثائر فشل بعد رفض الشعب الافريقي للتعاون معه لاعتباره غريب ولم يقتنعوا باهدافه فكانت تجربة قاسية له ولكنه اصر الا ان يكمل مسيرته فانطلق متجها الى بوليفيا واستطاع هناك ان يكون فرقا ثورية من الفلاحين والعمال والبدء بالثورة الا انه لم يستطع مواجهة الجيش البوليفي الذي كان اقوى ومجهز واحدث من جيش باتيستا وغير ذلك مساعدة النظام الامبريالي الامريكي للحكومة البوليفية فكان الامر شاقاً عليه
في 8 اكتوبر 1976م هاجمت قوات حكومية بوليفية مؤلفة من1500 فرد , أحد الوديان الضيقة التي
يجتمع فيها جيفارا مع أفراد مجموعته
و كان عددهم 16 فردا ً .. و حاول جيفارا و رفاقه صد الهجوم , و لكنهم باؤوا بالفشل , فقتل كل رفاقه , و بقي جيفارا لوحده مدافعا ً عن نفسه , حتى نفد منه عتاده
فوقع في الأسر حيّا ً و نقل إلى قرية لاهيجيراس و بعد 24 ساعة , لم ينبس فيها جيفارا بحرف قتل رميا بالرصاص وأخفيت جثته .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعض مقولاته:
أنني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا
أينما وجد الظلم فذاك هو وطني
إن من يعتقد أن نجم الثورة قد أفل فإما أن يكون خائنا أو متساقطا أو جبانا, فالثورة قوية كالفولذ, حمراء كالجمر, باقية كالسنديان عميقة كحبنا الوحشي للوطن
لا يستطيع المرء أن يكون متأكدا من أنه هنالك شيء يعيش من أجله, إلا اذا كان مستعدا للموت في سبيله
أنا لست محررا, المحررين لا وجود لهم, فالشعوب وحدها هي من يحرر نفسها