هل تحب نفسك ؟؟
هذا سؤال إجابته معروفة سلفاً
فكل إنسان يُحب نفسه
و يُفرط بعض الناس فتبلغ هذه المحبة درجة الأنانية و حب الذّات!
كلٌّ يدّعي وصلاً بـ" ليلى " **** و ليلى لا تقرّ لهـم بذاكَـا
و فرق أيما فرق بين أن يُحب الإنسان نفسه حُـبّـاً حقيقياً، أو أن يُحب نفسه حباً صورياً
و ليس هذا في حب النفس فحسب، بل في كل حب يُدّعى:
حب الله - جل جلاله -
حب النبي - صلى الله عليه وسلم -
حب الوالد
حب الزوج وحب الزوجة
حب الولد...
و هكذا كل حبّ تكتنفه دعوى الحب و حقيقة الحب
غير أنه لا يصحّ إلا الصحيح، و لا يخلص من النار إلا الذهب الخالص! ...
دعنا نرى من خلال إشارات و وقفات من هو الذي يُحب نفسه حباً حقيقياً دون أنانية :
من ظلم نفسه بالمعاصي صغارها و كبارها.. هل أحب نفسه على الحقيقة؟
" كل الناس يغدو فبايعٌ نفسه فمعتقها أو موبقها "
كما عند مسلم.
و من صور ذلك الظلم:
إهلاك النفس بالمخدّرات
أو قتلها بالتدخين
أو تعريضها لعذاب الله يوم وَقَعَ صاحبها في الموبقات
أو تعريضها لإعراض الله عنها بسبب الخيلاء،
سواءاً كان بالمشية أو كان بجرّ الإزار و الثوب و السروال و العباءة بالنسبة للرجال .
من يرمي بنفسه في نار الآخرة، تا الله ما رحم نفسه.
من استمع إلى ما حرّم الله والله ما أحب نفسه على الحقيقة
من أطلق نظره في الحرام، عذّب نفسه في الدنيا قبل الآخرة... هل أحب نفسه؟
من ترك فرائض الله التي أوجبها على عباده..هل أحب نفسه؟
من عق والديه.. هل أحب نفسه؟
من أساء العشرة مع من أُمِـرَ أن يُحسن عشرتهم.. هل أحب نفسه؟
من استزاد من الخصوم الذين سيقتصّون من حسناته.. هل أحب نفسه؟
من أطلق العنان لِلسانه يفري في أعراض عباد الله.. هل أحب نفسه؟
من سرق...
من زنـا...
من شرب الخمر...
من نــمّ...
من تتبع عورات المؤمنين...
من أحب إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا...
من انغمس في النفاق...
من دعا مع الله غيره،
(سواءاً كان بذبح أو بنذر أو بطواف حول قبر، أو كان بدعاء غير الله، مِن وليّ أو نبيّ، أو كان بغير ذلك من صور الشرك القبيح)
من... من...من...
هل أحبوا أنفسهم حق المحبة؟
لا و ربي..
ما زادوا على أن أهلكوا أنفسهم، وعرّضوها لعذاب الله وسخطه وأليم عقابه،
إن لم يعفُ - سبحانه وتعالى- فيما يدخله العفو مما هو دون الشرك....
لا أُريد أن أُدخل اليأس إلى نفوس آبقة عن مولاها
و لكن ليكن المسلم على حذر من تعريض نفسه لعذاب الله
و ليعلم أنه ما أحب نفسه حقيقة الحب من لم يتّقِ الله حق تقاته.
بقلم .عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
أعجبني و أحببت أن تشاركوني قراءته
و أتمنى أنه نال إعجابكم
هذا سؤال إجابته معروفة سلفاً
فكل إنسان يُحب نفسه
و يُفرط بعض الناس فتبلغ هذه المحبة درجة الأنانية و حب الذّات!
كلٌّ يدّعي وصلاً بـ" ليلى " **** و ليلى لا تقرّ لهـم بذاكَـا
و فرق أيما فرق بين أن يُحب الإنسان نفسه حُـبّـاً حقيقياً، أو أن يُحب نفسه حباً صورياً
و ليس هذا في حب النفس فحسب، بل في كل حب يُدّعى:
حب الله - جل جلاله -
حب النبي - صلى الله عليه وسلم -
حب الوالد
حب الزوج وحب الزوجة
حب الولد...
و هكذا كل حبّ تكتنفه دعوى الحب و حقيقة الحب
غير أنه لا يصحّ إلا الصحيح، و لا يخلص من النار إلا الذهب الخالص! ...
دعنا نرى من خلال إشارات و وقفات من هو الذي يُحب نفسه حباً حقيقياً دون أنانية :
من ظلم نفسه بالمعاصي صغارها و كبارها.. هل أحب نفسه على الحقيقة؟
" كل الناس يغدو فبايعٌ نفسه فمعتقها أو موبقها "
كما عند مسلم.
و من صور ذلك الظلم:
إهلاك النفس بالمخدّرات
أو قتلها بالتدخين
أو تعريضها لعذاب الله يوم وَقَعَ صاحبها في الموبقات
أو تعريضها لإعراض الله عنها بسبب الخيلاء،
سواءاً كان بالمشية أو كان بجرّ الإزار و الثوب و السروال و العباءة بالنسبة للرجال .
من يرمي بنفسه في نار الآخرة، تا الله ما رحم نفسه.
من استمع إلى ما حرّم الله والله ما أحب نفسه على الحقيقة
من أطلق نظره في الحرام، عذّب نفسه في الدنيا قبل الآخرة... هل أحب نفسه؟
من ترك فرائض الله التي أوجبها على عباده..هل أحب نفسه؟
من عق والديه.. هل أحب نفسه؟
من أساء العشرة مع من أُمِـرَ أن يُحسن عشرتهم.. هل أحب نفسه؟
من استزاد من الخصوم الذين سيقتصّون من حسناته.. هل أحب نفسه؟
من أطلق العنان لِلسانه يفري في أعراض عباد الله.. هل أحب نفسه؟
من سرق...
من زنـا...
من شرب الخمر...
من نــمّ...
من تتبع عورات المؤمنين...
من أحب إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا...
من انغمس في النفاق...
من دعا مع الله غيره،
(سواءاً كان بذبح أو بنذر أو بطواف حول قبر، أو كان بدعاء غير الله، مِن وليّ أو نبيّ، أو كان بغير ذلك من صور الشرك القبيح)
من... من...من...
هل أحبوا أنفسهم حق المحبة؟
لا و ربي..
ما زادوا على أن أهلكوا أنفسهم، وعرّضوها لعذاب الله وسخطه وأليم عقابه،
إن لم يعفُ - سبحانه وتعالى- فيما يدخله العفو مما هو دون الشرك....
لا أُريد أن أُدخل اليأس إلى نفوس آبقة عن مولاها
و لكن ليكن المسلم على حذر من تعريض نفسه لعذاب الله
و ليعلم أنه ما أحب نفسه حقيقة الحب من لم يتّقِ الله حق تقاته.
بقلم .عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
أعجبني و أحببت أن تشاركوني قراءته
و أتمنى أنه نال إعجابكم