الموضوع عبارة عن تشبيه ليس إلا.
أرى سهاما يقودهم رمح ثقل الجبل.وكأني بهم ناحية الظلام عدوا. لهم قد إعتزموا.ولا أحسبني إلا سهما منهم حملت زادي على قلته والتحقت بهم.
فضول يدفعني....ما وجهتهم.فما كنت يوما لأتبع عابر سبيل.وإن هو إلا نور على رؤوسهم أغراني. بعد إذ لمعت في جنح الظلام.
تقدمت قليلا لأرى قائدهم. فإذا به على ثقله أولهم.
أمعنت فيه النظر وقد كان الصمت علته.ينادي على الجيش في صمت.هناك في أعلى القمم.يزيد الحماس فيهم و يشحذ الهمم.
يخاطبهم:
أيها الجيش: هذا ليل طويل.والصبح لا يزال بعيدا.يراني غريبا فلا يقربني.أنا منكم وأنتم مني.وأن هذه معركتكم. شئتم ذلك أم أبيتم.
وفي ساعة ما...
إلتحم الجيشان.وهذارأس الجيش قد كان منه ماكان.أصاب قلب العدو فأدماه.وتوالت السهام من خلفه فمنهم من أصاب الهدف ومنهم من أخطأ.فزادوه جراحا. وضعفا على ضعف.
لكن المعركة لم تنتهي بعد...
فما هي إلا جزء من الحرب.والحرب مستمرة.والأيام تمضي...وغدا يوم آخر.ليزداد الجيش قوة على قوة.فكل سهم ذي قوة.ولو على صغره.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
شرح بعض المعاني:
السهام: أهل المنتدى(الجيش).
-المشرفين والمشرفات:قلب الجيش
-الأعضـــــــــاء:ميمنة وميسرة الجيش .إلى مؤخرة الجيش.كل حسب فعاليته.
الرمح: رأس الجيش (المدير)
الظلام: ظلمة الجهل.
ذلك النور الذي على رؤوسهم: (رأس الحربة).الشرف مطبوع على جبين كل طالب علم.
على ثقله أولهم: ثقل الأعباء التي يتحملها.
كان الصمت علته: لم يشتكي يوما.
ليل طويل: الطريق لا يزال في بدايتة.
الصبح: إشراقة العلم.
يراني غريبا فلا يقربني: قضية وقت ليس إلا.فصبر جميل.
منهم من أصاب الهدف:أعضاء يسعون إلى الإرتقاء بالمنتدى.على عكس البعض.قد أخطؤوا الهدف عن حسن نية.إلا أن حسن النية لا يرفع الملامة عنهم.
بقلمي
عدل سابقا من قبل عالم الأحياء في الأحد 11 أكتوبر - 13:34 عدل 2 مرات