اخرج من الدائرة
خلال رحلة الحياة نمر بكثير من المواقف منها السار ومنها الضار , ونتوقف ولو للحظة واحدة أمام هذه المواقف , فمنا من يكون توقفه للتأمل ومنا من يكون توقفه خوفا من العبور إلى المستقبل , وأثناء هذا التوقف الذي قد يطول أحيانا نضع حولنا دائرة ونخشى أن نتجاوزها , ومع استمرار رحلة الحياة تعترضنا مواقف أخرى مشابهة لنتوقف مرة ثانية , ونضع دائرة أخرى , وبعد فترة من الزمن نجد أنفسنا وقد أصبحنا نعيش في دائرة مغلقة , تلتف من حولها دوائر أخرى أشد منها قوة وصلابة . وفي هذه الحالة هناك من يرض بالإقامة داخل هذه الدوائر مؤثرا السلامة على العطب من وجهة نظره , ومنا من يعيش داخل هذه الدائرة معتقدا أن حدود العالم هي هذه الدائرة , وتجده يستلذ الحياة داخل هذه الدائرة ويمجد البقاء لا لصلاحيته ولكن لعدم قدرته على الخروج من هذه الدائرة .
وهناك صنف آخر لا يرض بهذه القيود التي نشأت نتيجة التربية السلبية أو نتيجة لظروف مرحلة معينة . فعندما يكتشف أنه يعيش داخل دائرة مغلقة وأن حياته تمر دونما أن يؤثر في من حوله بل هو متأثرا بما حوله وهو يعيش تبعا لغيرة .
هنا تنهض همته وتتفجر طاقاته ويرى أن الحياة غير هذه الحياة التي يعيشها داخل دائرته , ومن هنا تبدأ الانطلاقة نحو التغيير فيعمد إلى أدواته فيجمعها ويعمد إلى تلك القيود فيحطمها واحدا تلو الآخر وتحلو له المغامرة وتتغير نظرته إلى الحياة فيصبح يراها بمنظور ايجابي ويصبح يرى تلك العقبات التي كانت في طريقه ما هي إلا فرصا للنجاح , ويعرف في هذه اللحظة أن الحياة مليئة بالفرصة وأن إمكانية النجاح واردة , وما دام نجح غيره فمن الممكن أن يكون ناجحا هو أيضا , ويعرف أن الفشل في تجربة ما لا يعن توقف الحياة بل الفشل يمثل تجربة مفيدة يستفيد منها في مستقبله وعلى قاعدة ليس هناك فشل بل تجارب .
وما دام الوضع كذلك فما هو السبب في عدم الخروج من الدائرة ؟
سؤال جدير بالإجابة من قبلنا جميعا ولتكن الإجابة عملية فقد تعبنا من مسألة التنظير الذي لا يتجاوز حناجرنا .
هي دعوة لي ولك بان نحطم تلك القيود والأسوار الوهمية التي نسجها فكرنا وخُيل إلينا أنها حقيقة وهي بالسراب شبيهة .
لنعقد العزم ونجمع المتاع ونتوكل على الرحمن ونبدأ رحلة التغيير من الآن ولا نؤجل عمل اليوم إلى الغد . فالنجاح مضمون بإذن الله والوصول ممكنا , والحياة مليئة بالفرص ... وكل ميسر لما خلق له ...... وفق الله الجميع لكل خير
خلال رحلة الحياة نمر بكثير من المواقف منها السار ومنها الضار , ونتوقف ولو للحظة واحدة أمام هذه المواقف , فمنا من يكون توقفه للتأمل ومنا من يكون توقفه خوفا من العبور إلى المستقبل , وأثناء هذا التوقف الذي قد يطول أحيانا نضع حولنا دائرة ونخشى أن نتجاوزها , ومع استمرار رحلة الحياة تعترضنا مواقف أخرى مشابهة لنتوقف مرة ثانية , ونضع دائرة أخرى , وبعد فترة من الزمن نجد أنفسنا وقد أصبحنا نعيش في دائرة مغلقة , تلتف من حولها دوائر أخرى أشد منها قوة وصلابة . وفي هذه الحالة هناك من يرض بالإقامة داخل هذه الدوائر مؤثرا السلامة على العطب من وجهة نظره , ومنا من يعيش داخل هذه الدائرة معتقدا أن حدود العالم هي هذه الدائرة , وتجده يستلذ الحياة داخل هذه الدائرة ويمجد البقاء لا لصلاحيته ولكن لعدم قدرته على الخروج من هذه الدائرة .
وهناك صنف آخر لا يرض بهذه القيود التي نشأت نتيجة التربية السلبية أو نتيجة لظروف مرحلة معينة . فعندما يكتشف أنه يعيش داخل دائرة مغلقة وأن حياته تمر دونما أن يؤثر في من حوله بل هو متأثرا بما حوله وهو يعيش تبعا لغيرة .
هنا تنهض همته وتتفجر طاقاته ويرى أن الحياة غير هذه الحياة التي يعيشها داخل دائرته , ومن هنا تبدأ الانطلاقة نحو التغيير فيعمد إلى أدواته فيجمعها ويعمد إلى تلك القيود فيحطمها واحدا تلو الآخر وتحلو له المغامرة وتتغير نظرته إلى الحياة فيصبح يراها بمنظور ايجابي ويصبح يرى تلك العقبات التي كانت في طريقه ما هي إلا فرصا للنجاح , ويعرف في هذه اللحظة أن الحياة مليئة بالفرصة وأن إمكانية النجاح واردة , وما دام نجح غيره فمن الممكن أن يكون ناجحا هو أيضا , ويعرف أن الفشل في تجربة ما لا يعن توقف الحياة بل الفشل يمثل تجربة مفيدة يستفيد منها في مستقبله وعلى قاعدة ليس هناك فشل بل تجارب .
وما دام الوضع كذلك فما هو السبب في عدم الخروج من الدائرة ؟
سؤال جدير بالإجابة من قبلنا جميعا ولتكن الإجابة عملية فقد تعبنا من مسألة التنظير الذي لا يتجاوز حناجرنا .
هي دعوة لي ولك بان نحطم تلك القيود والأسوار الوهمية التي نسجها فكرنا وخُيل إلينا أنها حقيقة وهي بالسراب شبيهة .
لنعقد العزم ونجمع المتاع ونتوكل على الرحمن ونبدأ رحلة التغيير من الآن ولا نؤجل عمل اليوم إلى الغد . فالنجاح مضمون بإذن الله والوصول ممكنا , والحياة مليئة بالفرص ... وكل ميسر لما خلق له ...... وفق الله الجميع لكل خير