{.. أحـلآم..
تلك التي نراها في الافق ..ولا نطالها ...
احلامنا .. تبقى خيالات في علب محفوظة ...
لا ندري .. هل تتحقق
ام تبقى حبيسة هذا الخيال .. !
كثيرة هي تطلعاتنا ..
ما نلبث ان نصل لإحداها ..
حتى نتطلع لما وراءها ..
أحلامنا ... تتحقق ..
بِشرط ان نسعى لها .!
..سعــادة..}
قد تكون سعادة مفقودة
او مختبئة في دهاليز ايامنا ..
سعادتنا ..
تنبع من ذوآتنا ...
نستشفها في قلوب تحيا معنا ..
فِي لحظات صغيرة نقدر قيمتها
فِي نظرات طفل ..
او دعوة أم ..
فِي لحظة راحة بعد يوم شاق ...
سعادتنا .. لاتفارقنا ..
مَا دآمت الإبتسامة ترسم وجوهنا المضيئة..
{..رحيـل ..
صافرة تنبأ بِإقترآب الموعد .. والمغادرون حقيبة..
وذكريات .. وبقايا تحمل الدموع ..
فَأي رحيل يكون وبِالذكريات انـا سجيـن ..
وتعود تلك الصافرة المزعجـة..
فإلى الرحيل الكاذب ..::
..غربــة..}
انذار العذاب .. و العنــوان ليس بغريب ..
فَأين اجدها والاوراق مبعثرة ..
والوحدة تلف الادراج المظلمــة ..
والطريق لا يبشر وكم بين ارصفته ينذر ..
فَاين انت يَا أنا .. ؟؟::
{..قسـوة..
جلآد يجيد لحن الألم.. والقوة عقل التفكير به ..
نبتــة جفت اغصان الرحمـة بها .. وارتحل الماء وبمثله البشر ..
فَاصبحت وحيدة بِرفقة أيامٍ يائسة يابسة..!!
..فـقـر..}
هل كان هو الاحتياج .. ام رغبـة بِالازدياد ..
ام هو حال .. ( وتعذرت بي التكمــلة ) ..
بــك الف لون .. ولك الف طعم..
فَأي فقـر نعيش بِهذا الزمــن .؟؟::
{..انتظــار ..
تكثر القارعآت .. و يسود الصمـت .. وقد ينطق احيانا ..
الثواني تساوت بِالقرون .. والدقائق بِالدهور ..
والامـل رسم خط النهاية ..
وهي مَا زالت تنتظـر .. فَهل يحضر ؟
..غيبـوبـة..}
فـن اللا وعي .. بِتوقيع الاطباء ..
والحقيقــة بِذاك العقل الباطن.. ولكـن وقت الغفوة يطول ..
فَهل يجوز ان وقعته حضور؟ .. وصدمته بِالواقع ان يعود ..؟
ينعدم بي الجـــواب ..
فَتلك غيبوبة الانتظار المؤلم.. ::
{..هـجــر ..
صفحة طويت بِخشونة..
خطوة اتخذت بِرعونة..
ابواب اقفلت بِدماء مغفل الحب ..
تلك لعبة اجاد قلبك الفوز بهـا ..
واحترفت أنا البكاء عليك ..
وتمردت اوراقي فَهجرتك .. ألم تعلم بعد ؟!
..حرمــآن..}
جرداء هي تلك الارض .. تزخر بِجراح القلوب ..
لا نبض عنوانهـا ..
ولاحنـان يحتضنهـا ..
والحقل فِحطام هالك ..
فَأين يكون به من عطاء ..؟
وحر الحرمـان وجعهـا فِإشتداد.؟!!
{..أســف ..
ان ترى وجه صغير يطل عليك من نافذة..
يحاول جاهداً ان يصل لك حتى تراه ..
يمد لك يده ..
وابتسامته الحزينة لا تفارقه ..
يعرض عليك سلعة يرجوك شرائها
فَتمنحه القليل ...
ويركض الى امه بِكل فرح ...
فَيسقط ... وتسقط ابتسامته ...
مخلفةً جرح لا يمكن اندماله .. !!
.. وحـدة..}
لِ كل منا لحظاته ..
لحظة سلام .. لحظة حزن .. ولحظة وحدة..
لحظة تعيش بها بكل هدوء ..
مسنداً رأسك على جهةٍ
تعيد شريط يومك امامك
وتسترجع لقطات الفرح والمرح امامهم
و تكشف اخيرا حزنك لِنفسك ..
لحظه تعيش فيها وحيداً
وكل ما تتمناه ..
يد تمسح على رأسك
وقلب يسمع انينك ..
وصدر حنون يحتضن همك ..
حتى تشرق شمس يومك
من جديد .. !
{..صـدمة..
أن تفتح أبواب منزلك .. بعد رحلة
كانت البسمة لا تفارقك بها ..
لِتجد أمامك زجاج مبعثر ..
فِي أول خطوة تخطوها ..
والسكون يغطي جدران منزلك المهجور ..
فَتقف والصدمةُ تملأ ملامح وجهك ..
لِتكتشف لاحقاً انها نهاية لِمشاجرةٍ عنيفة..
لِحسن الحظ لم تشهدها عينيك .. !!!!
..خيبة أمل..}
عندما تضع ثقتك بهم ..
وتنصب لهم تمثالاً .. بِصفتهم مثلك الأعلى .. !!
وتفاجئ بعد حين بسقوط اقنعتهم أمامك ..
فَيسقط التمثال ..و تَتحطم أحلامك التي بنيتها معهم ...
{..حــزن..
أن ترى دمعة تنهمر من عيني انسان تحبه ..
يمثل لك الدنيا وما فيها ..
و تسعى لِخطف هذه الدمعة من خده ..
فَيصيب اعضاءك الشلل ..
ولا تتحرك اصابعك .. و تفقد حواسك ..
فَتكتفي بِالنظر اليه بِكل أسى ..
و نظراتك تقول بِكل صمت ... ( اعذرني )
.. تــعـــب .. }
ان تقرر العودة الى ذكرى قديمة..
لِتتخلص من آثارها ..
و تمسح بلاط أيامك معهم بِ كل أسى .. و تعب ..
لِكي ..
لا يكون هناك أي نقاط ملوثة فِحياتك
تذكرك بهم
{.. تضحـية..
أن تتقوقع فِي دائرة الحزن ..
وتهديهم:
سعادتك ..
ابتسامتك ..
و اصدقاءك ..
أن تعيش منغلق ..
في كوخ مظلم ...
و تسعد عندما ترى سعادتك ..
تغطي ايامهم ..
و ابتسامتك على وجوههم ..
واصدقاءك .. يحتلون في قلوبهم ..
المركز الأول ..
*******
مما راق لي..
*******