المبحث الأول: الاستهلاك
المطلب الأول:تعريف الاستهلاك
المطلب الثاني:أنواع الاستهلاك
المطلب الرابع:أنواع سلوك المستهلك
المطلب الخامس:العوامل المؤثرة في أنماط الاستهلاك
المبحث الثاني: الادخار
المطلب الأول:مفهوم الادخار
المطلب الثاني:أنواع الادخار
المطلب الثالث: دوافع الادخار
المطلب الرابع:العوامل المؤثرة في الادخار
المطلب الخامس:أهمية الادخار
المبحث الثالث:الاستثمار
المطلب الأول:مفهوم الاستثمار
المطلب الثاني:أنواع الاستثمار
المطلب الثالث :مكونات الاستثمار المطلب الرابع :محددات الاستثمار
المطلب الخامس:أهمية الاستثمار الاقتصادية
المبحث الرابع :العلاقة بين الاستهلاك والادخار والاستثمار
الخاتمة
المبحث الأول: الاستهلاك
1-المطلب الأول :تعريف الاستهلاك
ويقصد بالاستهلاك كل مايستهلكه المجتمع من دخله وتطور هذا الاستهلاك أثناء
الخطة ونمطه الذي يسسهم في تحقيق الهدف ويعتبر الاستهلاك الصورة المكملة
للادخار مادام الدخل يوجه للإست هلاك والادخار
2-المطلب الثاني :أنواع الاستهلاك
أ-الاستهلاك الوسيط:
ويعني إن الإنتاج يستهلك وسيطا أي انه يستخدم في شكله الذي أنتج عليه في
إنتاج سلعة أخرى وهذا الاستهلاك الوسيط هو ما يعبر عنه {بمستلزمات الإنتاج
} أو {السلع الوسطية}
ب-الاستهلاك النهائي :
ويقصد بذلك إن الإنتاج يستهلك استهلاكا نهائيا بما ينطوي عليه من استخدام
المنتجات من السلع والخدمات أو التمتع بها لإشباع إغراض الاستهلاك وبحيث
لاتتخلف عن هذا الاستهلاك سلعة أخرى تصلح لإشباع حاجة ما وفي ضوء ذلك يكون
الاستهلاك النهائي في مفهومه الاقتصادي بأنه استخدام السلع والخدمات في
إشباع الاحتياجات المباشرة للقطع العائلي
ويتكون الاستهلاك النهائي من عنصرين
الاستهلاك الخاص:وهو استخدام إفراد القطاع العائلي للسلع والخدمات التي
ينتجها قطاع الأعمال ويطلق عليه في بعض الاحيان استهلاك الأفراد أو
استهلاك القطاع العائلي
كما يعني الاستهلاك الخاص حيازة الأفراد للسلع واستخدام الخدمات التي
ينتجها قطاع الأعمال وبناء عليه فإن مجرد انتقال السلعة من قطاع العائلي
هوعملية استهلاكية
الاستهلاك العام:وهو استخدام أفراد المجتمع للخدمات التي يقدمها إليهم
قطاع الخدمات الحكومية بلا مقابل أو بمقابل رمزي ويطلق عليه أيضا اسم
الاستهلاك الجماعي وهناك هذه فروق واضحة بين الاستهلاك الخاص والاستهلاك
العام
1-إن قرارات التي تتعلق بالاستهلاك العام تصدر من قطاع الخدمات الحكومية
2-أن السلعة و الخدمات التي تدخل في نطاق الاستهلاك الخاص تقوم بسعر
السوق(سعر المستخدم) اي بسعر التكلفة أي تكلفة عناصرالانتاج وتشمل الربح
ومضافا إليه صافي الضرائب غير المباشرة
(الضرائب المباشرة ناقص الإعانات ) ويضاف إليها تكاليف النقل والتسويق وذلك وفقا للمعادلة التالية:
سعر المستخدم (سعر السوق)=سعر المنتج (سعر التكلفة) + صافي الضرائب الغير مباشرة + هامش التجاري
أما الخدمات التي تدخل في نطاق الاستهلاك العام فغنها لا تقوم على أساس سعر السوق وإنما تقدر
قيمة الخدمة العامة = قيمة الأجور والمرتبات المدفوعة للإنتاج الخدمة+ قيمة مستلزمات انتاج الخدمة
قيمتها على أساس تكلفها على قطاع الخدمات الحكومية
والخدمات العامة تضم ثلاث مجموعات من الخدمات وهي :
-الخدمات التنظيمية:وتتمل في الخدمات التي تقوم بها الأجهزة الحكومية
لتنظيم النشاط الاقتصادي والاجتماعي والمحافظة على كيان المجتمع (الخدمات
الرئاسية-خدمات الدفاع والأمن والعدالة –خدمات الرقابة الحكومية –خدمات
تنظيم النشاط الصناعي والمالي والتجاري
-خدمات مباشرة :وتتمثل الخدمات التي يستفيد منها أفراد قطاع العائلي
مباشرة(خدمات تعليمية وصحية وثقافية وترويجية وسياحية واجتماعية ودينية)
-خدمات غير مباشرة:وتتمثل في الخدمات التي يستفيد من القطاع العائلي
بطريقة غير مباشرة بمعنى انه يستفيد بها مباشرة قطاع الأعمال ثم يعود
أثرها على القطاع العائلي(الاباحات العلمية – خدمات الري – خدمات زراعية –
الطرق )
3-المطلب الثالث :تعريف سلوك المستهلك
يعرف سلوك المستهلك على انه جميع الأفعال والتصرفات المباشرة و الغير
المباشرة التي يأتيها ويقوم بها الأفراد في سبيل الحصول على سلعة أو خدمة
معينة من مكان معين وفي وقت محدد
فهو كل أنواع التصرفات التي يمارسها الإنسان في حياته وذلك من اجل إن
يتكيف مع متطلبات البيئة والحياة المحيطة به وبغض النظر عما إذا كانت هذه
التصرفات هي:
-تصرفات ظـــــــــــاهرة
- تصرفات مستــــتــــــرة
4-المطلب الرابع : أنواع سلوك المستهلك
إن أنواع سلوكيات وتصرفات الإنسان كغيرها من حقوق المعرفة كثيرة ومتعددة
وذلك حسب رؤية كل باحث وأهدافه أو كل مدرسة من مدارس السلوك الإنساني
وأهدافها وكذا الفترة الزمنية التي ظهرت فيها تلك الآراء والأفكار عليه
ففي هذا المطلب سوف نلقي الضوء غلى أهم هذه التقسيمات وتلك الأنواع:
ا-حسب شكل السلوك:
وهنا تنقسم جميع سلوكيات وتصرفات الأفراد إلى:
-سلوك ظاهر- سلوك باطن أو مستتر
فالسلوك الظاهر هو التصرفات والأفعال الظاهرة والتي يمكن ملاحظاتها من الخارج مثل : النوم والأكل والشرب – شراء والبيع
بينما السلوك الباطن هو السلوك الذي لايمكن مشاهدة أو ملاحظة بشكل مباشر
بل الاستدلال عليه من خلال ملاحظة الأوجه المختلفة لسلوك وتصرفات الأفراد
الظاهرة
ب- حسب طبيعة السلوك:
تنقسم تصرفات الأفراد وأفعالهم حسب طبيعتها إلى الأقسام التالية :
1- سلوك فطري:وهو السلوك الذي غالبا مايصاحب الإنسان منذ ميلاده ومن دون الحاجة إلى تعلم أو التدريب.
وبعض دوافع هذه التصرفات يكون استعدادا للعمل منذ وقت مبكر في حين أن البعض الآخر من هذه السلوكيات يأخذ القيام بها إلى وقت معين
2- سلوك مكتسب وهو السلوك الذي يتعلمه الفرد بوسائل التعلم أو التدريب المختلف مثل القراءة والكتابة والسباحة .....
د- حسب العدد:
تنقسم سلوكيات الأشخاص وتصرفاتهم حسب هذا المعيار إلى ما هو مبين أدناه :
1-السلوك الفردي: هو السلوك الذي يتعلق بالفرد وما يتعرض له من مواقف خلال ساعات حياته اليومية المختلفة.
2- السلوك الجماعي: هو السلوك الذي يخص مجموعة من الأفراد وليس فردا واحدا ، فهو إذن يمثل
علاقة بغيره من الأفراد كأفراد الجماعة التي ينتمي إليها في المنزل أو المدرسة أو النادي ....الخ
ولا شك أن العلاقة في هذا النوع من السلوك هي علاقة تبادل من حيث التأثير
والأثر وإن كانت درجة تأثير الجماعة في الفرد في العادة أقوى بكثير من
تأثير الفرد في الجماعة.
ج- حسب حداثة السلوك:
بموجب هذا المعيار قد يكون سلوك الفرد حالة جديدة أو مستحدثة باعتباره
يحدث لأول مـــــــرة ،وقد يكون سلوكا مكررا أو معادا يكون طبق الأصل أو
مقاربة لما سبقه من تصرفات أو أفعال.
5-المطلب الخامس:العوامل المؤثرة في أنماط الاستهلاك
1-عوامل اقتصادية: تتعدد العوامل الاقتصادية التي تؤثر في عمليات الاستهلاك أهمها في النقاط التالية :
ا-العوامل النقدية المؤثرة في الاستهلاك :وهناك نوعان من العوامل النقدية التي تؤثر في الاستهلاك وهما
-العوامل النقدية المباشرة :وهي
سعر الفائدة
المستوى العام للأسعار
كمية النقود ( طريقة توزيع الأفراد لثرواتهم من خلال النقود )
العلاقة بين الاستهلاك وطريقة توزيع الدخل
عنصرا لزمن
الساسة الضريبة للدولة
-العوامل النقدية الغير مباشرة :
تعد الزيادة في السكان أهم العناصر الحقيقة وهيكل هذه الزيادة أي نقصد حجم السكان وتركيبته العمدية والمهنية
التغيرات التكنولوجية والاختراعات التي تؤدي دورا حاسما في زيادة
الاستهلاك وتعديل التغيير في أنماط الاستهلاك فمثل هذه العوام لتشجع
الاستهلاك على الادخار
الأنماط السلوكية والعادات الاجتماعية المرتبطة بدينامكية الجماعات الاقتصادية وسلوك الفرد
ب-عناصر الدخل الفردي:
لقد قسم فيردمان دخل الفرد إلى عنصرين أساسين هما :
-الدخل الدائم (أي الدخل المتوقع المستقبلي ) وهذا النوع من الدخل يستطيع
المستهلك من خلاله أن يقدر بطريقة معقولة وشبه مؤكد مايمكن أن يتحصل عليه
من دخول لعدة سنوات مستقبلية
-الدخل الاحتمالي : وهو عبارة مكونه من احتمالية تتمثل في الإضافات أو المصروفات غير متوقعه من الدخل.
2-العوامل الاجتماعية المؤثرة في أنماط الاستهلاك :
ينظر رجال الاجتماع إلى نشاط التسويقي على انه نشاط مجموعة من الأفراد
متأثرين بضغوط الجماعات وبرغبات الأفراد ولقد أوضحت دراسات الاجتماع أهمية
الجماعات وأهمية الدور الجماعي ومدى تأثير الطبقة الاجتماعية في السلوك
الإنساني في الاستهلاك بالإضافة إلى العوامل الاجتماعية المختلفة التي
نوضحها فيما يلي:
*اختلاف الأنماط الغذائية لعديد من الجماعات الاجتماعية التي ينقسم إليها
المجتمع المحلي فقد نجد الجماعات البدوية والحضرية والقروية تعيش جانبا
إلى جنب في نمط المجتمع المحلي الحضري وبناء عليه تختلف طبيعة أنماط
الاستهلاك في المأكل والمشرب والملبس.
*اختلاف امتثال الفرد لمعايير الجماعة التي تنتمي إليها ومدى توافقه
وتكيفه مع مختلف الأنماط السلوكية التي تعتبر مرغوبة وفق معايير الجماعة
المقبولة اجتماعيا ومنها الأنماط الاستهلاكية والادخارية .
*تلعب الطبقة الاجتماعية دورا هام كعامل إجماعي في زيادة أو قلة أنماط الاستهلاك .
*يلعب عامل الهجرة دورا هاما في تباين وتمايز أنماط الاستهلاك خصوصا في حالات هجرة السكان من الريف إلى المدن .
*الدخل كعامل اجتماعي لأنه لا يخص الفرد صاحب الدخل وإنما يخص الأسرة
*يؤثر التعليم على سلوك الاستهلاكي واستيعاب برامج الترشيد الاستهلاكي
والسلع البديلة وتفاعله بإيجابية مع الاحتياجات الفعلي للسلعة كما وكيفا
3-العوامل الثقافية المؤثرة في أنماط الاستهلاك :
*مستوى الوعي الثقافي وطبيعة إخلاف العادات والتقاليد بشأن أنماط الاستهلاك في المناسبات المختلفة وللطبقات العمرية المختلفة
*تلعب الديانات والمعتقدات الدينية دورا هاما في إخلاف أنماط الاستهلاكية
واتجاه أفراد المجتمع من كل ديانة نحو استهلاك سلع دون أخرى وفق التحريات
الدينية اتجاه مختلف السلع
*المستوى الحضاري التي تعيش فيه أفراد المجتمع
* المستوى التكنولوجي والفني للمجتمع وهذا يؤثر على اختلاف أنماط
الاستهلاك رفاهية أفراد المجتمع خصوصيات حيث التكيف للسلع والخدمات .
*يؤثر الإعلام من خلال وسائله المختلفة وابتداعه للأساليب المختلفة في
الإعلان عن السلع المتنوعة واستخدام كافة العوامل المؤثرة في استشارة
غرائز المستهلك والتأثير عله وتنشيط دوافعه من السلع غيرها.
المطلب الأول:تعريف الاستهلاك
المطلب الثاني:أنواع الاستهلاك
المطلب الرابع:أنواع سلوك المستهلك
المطلب الخامس:العوامل المؤثرة في أنماط الاستهلاك
المبحث الثاني: الادخار
المطلب الأول:مفهوم الادخار
المطلب الثاني:أنواع الادخار
المطلب الثالث: دوافع الادخار
المطلب الرابع:العوامل المؤثرة في الادخار
المطلب الخامس:أهمية الادخار
المبحث الثالث:الاستثمار
المطلب الأول:مفهوم الاستثمار
المطلب الثاني:أنواع الاستثمار
المطلب الثالث :مكونات الاستثمار المطلب الرابع :محددات الاستثمار
المطلب الخامس:أهمية الاستثمار الاقتصادية
المبحث الرابع :العلاقة بين الاستهلاك والادخار والاستثمار
الخاتمة
المبحث الأول: الاستهلاك
1-المطلب الأول :تعريف الاستهلاك
ويقصد بالاستهلاك كل مايستهلكه المجتمع من دخله وتطور هذا الاستهلاك أثناء
الخطة ونمطه الذي يسسهم في تحقيق الهدف ويعتبر الاستهلاك الصورة المكملة
للادخار مادام الدخل يوجه للإست هلاك والادخار
2-المطلب الثاني :أنواع الاستهلاك
أ-الاستهلاك الوسيط:
ويعني إن الإنتاج يستهلك وسيطا أي انه يستخدم في شكله الذي أنتج عليه في
إنتاج سلعة أخرى وهذا الاستهلاك الوسيط هو ما يعبر عنه {بمستلزمات الإنتاج
} أو {السلع الوسطية}
ب-الاستهلاك النهائي :
ويقصد بذلك إن الإنتاج يستهلك استهلاكا نهائيا بما ينطوي عليه من استخدام
المنتجات من السلع والخدمات أو التمتع بها لإشباع إغراض الاستهلاك وبحيث
لاتتخلف عن هذا الاستهلاك سلعة أخرى تصلح لإشباع حاجة ما وفي ضوء ذلك يكون
الاستهلاك النهائي في مفهومه الاقتصادي بأنه استخدام السلع والخدمات في
إشباع الاحتياجات المباشرة للقطع العائلي
ويتكون الاستهلاك النهائي من عنصرين
الاستهلاك الخاص:وهو استخدام إفراد القطاع العائلي للسلع والخدمات التي
ينتجها قطاع الأعمال ويطلق عليه في بعض الاحيان استهلاك الأفراد أو
استهلاك القطاع العائلي
كما يعني الاستهلاك الخاص حيازة الأفراد للسلع واستخدام الخدمات التي
ينتجها قطاع الأعمال وبناء عليه فإن مجرد انتقال السلعة من قطاع العائلي
هوعملية استهلاكية
الاستهلاك العام:وهو استخدام أفراد المجتمع للخدمات التي يقدمها إليهم
قطاع الخدمات الحكومية بلا مقابل أو بمقابل رمزي ويطلق عليه أيضا اسم
الاستهلاك الجماعي وهناك هذه فروق واضحة بين الاستهلاك الخاص والاستهلاك
العام
1-إن قرارات التي تتعلق بالاستهلاك العام تصدر من قطاع الخدمات الحكومية
2-أن السلعة و الخدمات التي تدخل في نطاق الاستهلاك الخاص تقوم بسعر
السوق(سعر المستخدم) اي بسعر التكلفة أي تكلفة عناصرالانتاج وتشمل الربح
ومضافا إليه صافي الضرائب غير المباشرة
(الضرائب المباشرة ناقص الإعانات ) ويضاف إليها تكاليف النقل والتسويق وذلك وفقا للمعادلة التالية:
سعر المستخدم (سعر السوق)=سعر المنتج (سعر التكلفة) + صافي الضرائب الغير مباشرة + هامش التجاري
أما الخدمات التي تدخل في نطاق الاستهلاك العام فغنها لا تقوم على أساس سعر السوق وإنما تقدر
قيمة الخدمة العامة = قيمة الأجور والمرتبات المدفوعة للإنتاج الخدمة+ قيمة مستلزمات انتاج الخدمة
قيمتها على أساس تكلفها على قطاع الخدمات الحكومية
والخدمات العامة تضم ثلاث مجموعات من الخدمات وهي :
-الخدمات التنظيمية:وتتمل في الخدمات التي تقوم بها الأجهزة الحكومية
لتنظيم النشاط الاقتصادي والاجتماعي والمحافظة على كيان المجتمع (الخدمات
الرئاسية-خدمات الدفاع والأمن والعدالة –خدمات الرقابة الحكومية –خدمات
تنظيم النشاط الصناعي والمالي والتجاري
-خدمات مباشرة :وتتمثل الخدمات التي يستفيد منها أفراد قطاع العائلي
مباشرة(خدمات تعليمية وصحية وثقافية وترويجية وسياحية واجتماعية ودينية)
-خدمات غير مباشرة:وتتمثل في الخدمات التي يستفيد من القطاع العائلي
بطريقة غير مباشرة بمعنى انه يستفيد بها مباشرة قطاع الأعمال ثم يعود
أثرها على القطاع العائلي(الاباحات العلمية – خدمات الري – خدمات زراعية –
الطرق )
3-المطلب الثالث :تعريف سلوك المستهلك
يعرف سلوك المستهلك على انه جميع الأفعال والتصرفات المباشرة و الغير
المباشرة التي يأتيها ويقوم بها الأفراد في سبيل الحصول على سلعة أو خدمة
معينة من مكان معين وفي وقت محدد
فهو كل أنواع التصرفات التي يمارسها الإنسان في حياته وذلك من اجل إن
يتكيف مع متطلبات البيئة والحياة المحيطة به وبغض النظر عما إذا كانت هذه
التصرفات هي:
-تصرفات ظـــــــــــاهرة
- تصرفات مستــــتــــــرة
4-المطلب الرابع : أنواع سلوك المستهلك
إن أنواع سلوكيات وتصرفات الإنسان كغيرها من حقوق المعرفة كثيرة ومتعددة
وذلك حسب رؤية كل باحث وأهدافه أو كل مدرسة من مدارس السلوك الإنساني
وأهدافها وكذا الفترة الزمنية التي ظهرت فيها تلك الآراء والأفكار عليه
ففي هذا المطلب سوف نلقي الضوء غلى أهم هذه التقسيمات وتلك الأنواع:
ا-حسب شكل السلوك:
وهنا تنقسم جميع سلوكيات وتصرفات الأفراد إلى:
-سلوك ظاهر- سلوك باطن أو مستتر
فالسلوك الظاهر هو التصرفات والأفعال الظاهرة والتي يمكن ملاحظاتها من الخارج مثل : النوم والأكل والشرب – شراء والبيع
بينما السلوك الباطن هو السلوك الذي لايمكن مشاهدة أو ملاحظة بشكل مباشر
بل الاستدلال عليه من خلال ملاحظة الأوجه المختلفة لسلوك وتصرفات الأفراد
الظاهرة
ب- حسب طبيعة السلوك:
تنقسم تصرفات الأفراد وأفعالهم حسب طبيعتها إلى الأقسام التالية :
1- سلوك فطري:وهو السلوك الذي غالبا مايصاحب الإنسان منذ ميلاده ومن دون الحاجة إلى تعلم أو التدريب.
وبعض دوافع هذه التصرفات يكون استعدادا للعمل منذ وقت مبكر في حين أن البعض الآخر من هذه السلوكيات يأخذ القيام بها إلى وقت معين
2- سلوك مكتسب وهو السلوك الذي يتعلمه الفرد بوسائل التعلم أو التدريب المختلف مثل القراءة والكتابة والسباحة .....
د- حسب العدد:
تنقسم سلوكيات الأشخاص وتصرفاتهم حسب هذا المعيار إلى ما هو مبين أدناه :
1-السلوك الفردي: هو السلوك الذي يتعلق بالفرد وما يتعرض له من مواقف خلال ساعات حياته اليومية المختلفة.
2- السلوك الجماعي: هو السلوك الذي يخص مجموعة من الأفراد وليس فردا واحدا ، فهو إذن يمثل
علاقة بغيره من الأفراد كأفراد الجماعة التي ينتمي إليها في المنزل أو المدرسة أو النادي ....الخ
ولا شك أن العلاقة في هذا النوع من السلوك هي علاقة تبادل من حيث التأثير
والأثر وإن كانت درجة تأثير الجماعة في الفرد في العادة أقوى بكثير من
تأثير الفرد في الجماعة.
ج- حسب حداثة السلوك:
بموجب هذا المعيار قد يكون سلوك الفرد حالة جديدة أو مستحدثة باعتباره
يحدث لأول مـــــــرة ،وقد يكون سلوكا مكررا أو معادا يكون طبق الأصل أو
مقاربة لما سبقه من تصرفات أو أفعال.
5-المطلب الخامس:العوامل المؤثرة في أنماط الاستهلاك
1-عوامل اقتصادية: تتعدد العوامل الاقتصادية التي تؤثر في عمليات الاستهلاك أهمها في النقاط التالية :
ا-العوامل النقدية المؤثرة في الاستهلاك :وهناك نوعان من العوامل النقدية التي تؤثر في الاستهلاك وهما
-العوامل النقدية المباشرة :وهي
سعر الفائدة
المستوى العام للأسعار
كمية النقود ( طريقة توزيع الأفراد لثرواتهم من خلال النقود )
العلاقة بين الاستهلاك وطريقة توزيع الدخل
عنصرا لزمن
الساسة الضريبة للدولة
-العوامل النقدية الغير مباشرة :
تعد الزيادة في السكان أهم العناصر الحقيقة وهيكل هذه الزيادة أي نقصد حجم السكان وتركيبته العمدية والمهنية
التغيرات التكنولوجية والاختراعات التي تؤدي دورا حاسما في زيادة
الاستهلاك وتعديل التغيير في أنماط الاستهلاك فمثل هذه العوام لتشجع
الاستهلاك على الادخار
الأنماط السلوكية والعادات الاجتماعية المرتبطة بدينامكية الجماعات الاقتصادية وسلوك الفرد
ب-عناصر الدخل الفردي:
لقد قسم فيردمان دخل الفرد إلى عنصرين أساسين هما :
-الدخل الدائم (أي الدخل المتوقع المستقبلي ) وهذا النوع من الدخل يستطيع
المستهلك من خلاله أن يقدر بطريقة معقولة وشبه مؤكد مايمكن أن يتحصل عليه
من دخول لعدة سنوات مستقبلية
-الدخل الاحتمالي : وهو عبارة مكونه من احتمالية تتمثل في الإضافات أو المصروفات غير متوقعه من الدخل.
2-العوامل الاجتماعية المؤثرة في أنماط الاستهلاك :
ينظر رجال الاجتماع إلى نشاط التسويقي على انه نشاط مجموعة من الأفراد
متأثرين بضغوط الجماعات وبرغبات الأفراد ولقد أوضحت دراسات الاجتماع أهمية
الجماعات وأهمية الدور الجماعي ومدى تأثير الطبقة الاجتماعية في السلوك
الإنساني في الاستهلاك بالإضافة إلى العوامل الاجتماعية المختلفة التي
نوضحها فيما يلي:
*اختلاف الأنماط الغذائية لعديد من الجماعات الاجتماعية التي ينقسم إليها
المجتمع المحلي فقد نجد الجماعات البدوية والحضرية والقروية تعيش جانبا
إلى جنب في نمط المجتمع المحلي الحضري وبناء عليه تختلف طبيعة أنماط
الاستهلاك في المأكل والمشرب والملبس.
*اختلاف امتثال الفرد لمعايير الجماعة التي تنتمي إليها ومدى توافقه
وتكيفه مع مختلف الأنماط السلوكية التي تعتبر مرغوبة وفق معايير الجماعة
المقبولة اجتماعيا ومنها الأنماط الاستهلاكية والادخارية .
*تلعب الطبقة الاجتماعية دورا هام كعامل إجماعي في زيادة أو قلة أنماط الاستهلاك .
*يلعب عامل الهجرة دورا هاما في تباين وتمايز أنماط الاستهلاك خصوصا في حالات هجرة السكان من الريف إلى المدن .
*الدخل كعامل اجتماعي لأنه لا يخص الفرد صاحب الدخل وإنما يخص الأسرة
*يؤثر التعليم على سلوك الاستهلاكي واستيعاب برامج الترشيد الاستهلاكي
والسلع البديلة وتفاعله بإيجابية مع الاحتياجات الفعلي للسلعة كما وكيفا
3-العوامل الثقافية المؤثرة في أنماط الاستهلاك :
*مستوى الوعي الثقافي وطبيعة إخلاف العادات والتقاليد بشأن أنماط الاستهلاك في المناسبات المختلفة وللطبقات العمرية المختلفة
*تلعب الديانات والمعتقدات الدينية دورا هاما في إخلاف أنماط الاستهلاكية
واتجاه أفراد المجتمع من كل ديانة نحو استهلاك سلع دون أخرى وفق التحريات
الدينية اتجاه مختلف السلع
*المستوى الحضاري التي تعيش فيه أفراد المجتمع
* المستوى التكنولوجي والفني للمجتمع وهذا يؤثر على اختلاف أنماط
الاستهلاك رفاهية أفراد المجتمع خصوصيات حيث التكيف للسلع والخدمات .
*يؤثر الإعلام من خلال وسائله المختلفة وابتداعه للأساليب المختلفة في
الإعلان عن السلع المتنوعة واستخدام كافة العوامل المؤثرة في استشارة
غرائز المستهلك والتأثير عله وتنشيط دوافعه من السلع غيرها.