ظفر الخليفة العباسي الرشيد برجل من الخارجين عليه ، فقال له : ماذا تريد أن أصنع بك ؟
قال الرجل : افعل بي ما تريد أن يصنعه الإله بك إذا وقفت بين يديه يوم
القيامة ، ولا أحد أذل مني الآن بين يديك .
فأطرق امير المؤمنين الرشيد لحظة ، ثم قال : قد عفوت عنك ، فاذهب حيث تشاء .
غير أن جلساءه أغروه به ، وحذروه منه ، و حرضوا عليه
فأمر برده ، فلما حضر الرجل قال : يا إمام الأئمة
لا تطعهم فيّ ، فلو أطاع الله فيك خلقه ما استخلفك عليهم .
فعجب الرشيد من قوله ، وكمال فطنته ، وخلى سبيله لقوة
حجته ، وتمام ذكائه . وخرج الرجل آمناً ...
قال الرجل : افعل بي ما تريد أن يصنعه الإله بك إذا وقفت بين يديه يوم
القيامة ، ولا أحد أذل مني الآن بين يديك .
فأطرق امير المؤمنين الرشيد لحظة ، ثم قال : قد عفوت عنك ، فاذهب حيث تشاء .
غير أن جلساءه أغروه به ، وحذروه منه ، و حرضوا عليه
فأمر برده ، فلما حضر الرجل قال : يا إمام الأئمة
لا تطعهم فيّ ، فلو أطاع الله فيك خلقه ما استخلفك عليهم .
فعجب الرشيد من قوله ، وكمال فطنته ، وخلى سبيله لقوة
حجته ، وتمام ذكائه . وخرج الرجل آمناً ...