منتديات الحضنة التعليمية

عزيزي الزائر
انه لمن دواع سرورنا انضمامك لعائلتنا

يرجى منك التسجيل ان كنت زائرا او تسجيل الدخول ان كان قد سبق لك التسجيل
هناك الكثير من الأقسام لا تظهر للزوار كما يتعذر على الزوار ايضا مشاهدة الروابط او الصور او قراءة المواضيع

نتمناك فردا بيننا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الحضنة التعليمية

عزيزي الزائر
انه لمن دواع سرورنا انضمامك لعائلتنا

يرجى منك التسجيل ان كنت زائرا او تسجيل الدخول ان كان قد سبق لك التسجيل
هناك الكثير من الأقسام لا تظهر للزوار كما يتعذر على الزوار ايضا مشاهدة الروابط او الصور او قراءة المواضيع

نتمناك فردا بيننا

منتديات الحضنة التعليمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إذا كان النجاح غايتك ... هنا بدايتك


2 مشترك

    نحن نقصوا عليك لتتذكر

    avatar
    مشعل
    عضوية مقفلة


    نحن نقصوا عليك لتتذكر Empty نحن نقصوا عليك لتتذكر

    مُساهمة من طرف مشعل الأربعاء 6 يناير - 11:11

    خرج العبد الصالح سليمان بن يسار رحمه الله من بلدته مسافرا ومعه رفيق له
    فانطلقوا حتى نزلوا بمنطقة الأبواء فقام رفيقه فأخذ السفرة
    وانطلق إلى السوق ليشتري لهم طعاما وقعد"سليمان ينتظره
    وكان سليمان بن يسار وسيماً قسيماً من أجمل الناس وجها وأورعهم عن محارم الله!!.
    فبَصُرت به أعربية من أهل الجبل فلما رأت حسنه وجماله
    انحدرت إليه وعليها البرقع فجاءت فوقفت بين يديه
    فأسفرت عن وجهٍ لها كأنه فلقة قمرٍ ليلة التمام!! ثم قالت: هبني!!.
    فغض بصره عنها!! وظن أنها فقيرة محتاجة تريد طعاما
    فقام ليعطيها من بعض الطعام الموجود لديه!!
    فلما رأت ذلك قالت له: لست أريد هذا الطعام إما أريد ما يكون بين الرجل وزوجته!!.
    فتغير وجه سليمان وتمعـّر وصاح فيها قائلا لقد جهّزك إلي إبليس!!
    ثم غطّى وجهه بكفيه ودس رأسه بين ركبتيه وأخذ في البكاء والنحيب !!
    فلما رأت تلك المرأة الحسناء أنه لا ينظر إليها سدلت البرقع على وجهها
    وانصرفت ورجعت إلى خيمتها.
    وبعد فترة جاء رفيقه وقد اشترى لهم طعامهم فلما رأى سليمان
    وقد انتفخت عيناه من شدة البكاء وانقطع صوته
    قال له: ما يبكيك؟!!
    قال" سليمان": خير!! ذكرت صبيتي وأطفالي!!
    فقال رفيقه: لا!! إن لك قصة!! إنما عهدك بأطفالك منذ ثلاث أو نحوها.
    فلم يزل به رفيقه حتى أخبره بقصة المرأة معه!! فوضع رفيقه السفرة*
    وجعل يبكي بكاء شديدا!!
    فقال له سليمان: وأنت ما يبكيك؟!!
    فقال رفيقه: أنا أحق بالبكاء منك!!.
    قال سليمان: ولِمَ؟!! قال: لأنني أخشى أن لو كنتُ مكانك لما صبرت عنها!!.
    فأخذ سليمان ورفيقه يبكيان!!.
    ولما انتهى سليمان إلى مكة وطاف وسعى أتى الحجر و احتبى بثوبه
    فنعس ونام نومة خفيفة فرأى في منامه رجلاً وسيماً جميلاً
    له هيئة حسنه ورائحة طيبة
    فقال له سليمان: من انت يرحمك الله ؟!
    قال : الرجل: انا يوسف النبي الصديق ابن يعقوب
    قال سليمان: إن في خبرك وخبر أمرأة العزيز لشأناً عجيباً
    فقال له يوسف عليه السلام : بل شأنك وِشأن الاعرابية أعجب !!!

    انتهت هذه القصه العجيبه...

    واقول: آه يا سليمان ثم آه لوتدري مالذي يحدث اليوم
    نسافر ونشتري تذاكر ونقطع الآف الاميال حتى نعصي الله
    نسافر لنزني بعيدا عن انظار الناس لان لاهم لنا الاخشية المخلوقين ..
    هذا حال الكثير منا الامن رحم الله..

    أخي الحبيب
    أحذر يارعاك الله فأن الذنوب جراحات ورُب جرح وقع في مقتل
    وكم من معصية حرمت صاحبها من لااله الا الله في سكرات الموت..
    عن [ كتاب حلية الأولياء لأبي نعيم (2/191
    avatar
    ياسمين
    عضوية مقفلة


    نحن نقصوا عليك لتتذكر Empty رد: نحن نقصوا عليك لتتذكر

    مُساهمة من طرف ياسمين الإثنين 11 يناير - 12:55

    بارك الله فيك

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 12 مايو - 20:14