[center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأم"
كلمة تحمل كتلة لا حدود لها من معاني الحب والحنان والعطف، كلمة لا تعرف حدود الحرمان، لا نمل جميعا من تكرارها، بل تزداد كل يوم ارتقاء وسمو ورفعة وتظل سرا غامضا يكتنز دفء الحياة بأكملها.
تظل الام المرفأ الذي يشتاقه جميع من تستهويه نفسه للبحر والسفر، وتظل هي مجموعة من مشاعر الخوف والقلق والتوتر الدائم على كل من حولها تخفي أمورا كثيرة تقلقها، وتؤثر غيرها على كل ما تحتاجه وتتمناه كي تجد سعادة اطفالها واسرتها واقع تعيشه لا تبحث عنه
يظل الكلام ناقص مهما اكتمل عن هذه الأم وعن هذه الكلمة التي لا تفارق شفاه الجميع وحروف تلازمنا قد لا نجيد لأجلها فن التعبير لأنه ينتهي عندما نبدأ بوصفها لكننا نجيد لغة الانحناء لتقبيل التي كانت بالنسبة لكل الأبناء "الأرض المعطاء.
الأم مدرسة إذا أعدتها.......أعدت شعبا طيب الاعراق
صدق القائل في قوله هذا,وحتى مهما قيل عنها فلن نوفيها حقها أبدا,فالأم ليست مدرسة فقط بل العالم باجمعه ,فهي وراء كل تقدم وراء كالبطولة,فالجنة تحت أقدام الأمهات وهذا يكفي لمعرفة قدر وشأن الأم,فالرسول الكريم محمد-صلى الله عليه وسلم-أوصى عليها,حيث جاءه رجل يسأله فقال:يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟قال:أمك,قال:ثم من؟قال: أمك,قال:ثم من؟قال: أمك,قال:ثم من؟قال:أبوك.فقد كرر كلمةأمك ثلاث مرات للتأكيدعلى عظمتها.
ليس في العالم وسادةأنعم من حضن الأم,فهياالحضن الدافئ,والقلب الحنون,هيالروح الطيب,والكلمةالأجمل هي كل شيء.
من تعب وسهرالليالي لراحتنا؟من ضحّى بنفسه من أجلنا؟من هذاالإنسان الذي عجز اللسان عن وصفه؟نعم إنهاالأم,وكل هذا تفعله ونحن ماذا فعلنا؟؟؟؟
والحمد لله الذي أعزنا بأمهاتنا,أسأل الله أن يدخلهن جنات النعيم جزاءً لهم بما صبروا وضحوا, وأن يلبسهن ثوب الصحة و العافية.
وان يحفظ لكلا منا امه ويبارك فيها ويعيننا على بر امهاتنا ويرزقنا رضاهن عنا
دمتم بكل خير وحفظكم الله تعالى..
الأم"
كلمة تحمل كتلة لا حدود لها من معاني الحب والحنان والعطف، كلمة لا تعرف حدود الحرمان، لا نمل جميعا من تكرارها، بل تزداد كل يوم ارتقاء وسمو ورفعة وتظل سرا غامضا يكتنز دفء الحياة بأكملها.
تظل الام المرفأ الذي يشتاقه جميع من تستهويه نفسه للبحر والسفر، وتظل هي مجموعة من مشاعر الخوف والقلق والتوتر الدائم على كل من حولها تخفي أمورا كثيرة تقلقها، وتؤثر غيرها على كل ما تحتاجه وتتمناه كي تجد سعادة اطفالها واسرتها واقع تعيشه لا تبحث عنه
يظل الكلام ناقص مهما اكتمل عن هذه الأم وعن هذه الكلمة التي لا تفارق شفاه الجميع وحروف تلازمنا قد لا نجيد لأجلها فن التعبير لأنه ينتهي عندما نبدأ بوصفها لكننا نجيد لغة الانحناء لتقبيل التي كانت بالنسبة لكل الأبناء "الأرض المعطاء.
الأم مدرسة إذا أعدتها.......أعدت شعبا طيب الاعراق
صدق القائل في قوله هذا,وحتى مهما قيل عنها فلن نوفيها حقها أبدا,فالأم ليست مدرسة فقط بل العالم باجمعه ,فهي وراء كل تقدم وراء كالبطولة,فالجنة تحت أقدام الأمهات وهذا يكفي لمعرفة قدر وشأن الأم,فالرسول الكريم محمد-صلى الله عليه وسلم-أوصى عليها,حيث جاءه رجل يسأله فقال:يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟قال:أمك,قال:ثم من؟قال: أمك,قال:ثم من؟قال: أمك,قال:ثم من؟قال:أبوك.فقد كرر كلمةأمك ثلاث مرات للتأكيدعلى عظمتها.
ليس في العالم وسادةأنعم من حضن الأم,فهياالحضن الدافئ,والقلب الحنون,هيالروح الطيب,والكلمةالأجمل هي كل شيء.
من تعب وسهرالليالي لراحتنا؟من ضحّى بنفسه من أجلنا؟من هذاالإنسان الذي عجز اللسان عن وصفه؟نعم إنهاالأم,وكل هذا تفعله ونحن ماذا فعلنا؟؟؟؟
والحمد لله الذي أعزنا بأمهاتنا,أسأل الله أن يدخلهن جنات النعيم جزاءً لهم بما صبروا وضحوا, وأن يلبسهن ثوب الصحة و العافية.
وان يحفظ لكلا منا امه ويبارك فيها ويعيننا على بر امهاتنا ويرزقنا رضاهن عنا
دمتم بكل خير وحفظكم الله تعالى..