تعرف الجزائر بكثرة أوليائها
الصالحين وبانتشار الطرق الصوفية والزوايا في كل شبر منها، من شمالها إلى
جنوبها ومن شرقها إلى غربها، بشكل منح الأولياء الصالحين مكانة مميزة في
قلوب الجزائريين
بحيث لا تكاد قرية في بلاد القبائل الجزائرية تخلو من مقام أو ضريح ولي صالح أو قبة. فلكل قرية ولِيها أو أكثر سواء كانت كبيرة أو صغيرة. وتختلف شهرة هذه المقامات، وهؤلاء الأولياء وتتفاوت بقدر الأساطير التي نسجت حولها. وتبعا لذلك ذاع صيت بعضها وتجاوز حدود القرية أو الجهة, أو حتى أصبح رمزا معروفا في كل البلاد كما هو الشأن بالنسبة لـ (سيدي عبد الرحمن الثعالبي) حارس مدينة الجزائر و(سيدي بومدين) حارس تلمسان و(سيدي راشد) في قسنطينة و (سيدي الخير) في سطيف و(سيدي الهواري) في وهران و( سيدي بو جملين وسيدي الغزلي وسيدي حملة) في المسيلة وغيرهم. في حين يبقى بعضهم محدود الشهرة ويدين له أهل القرية بالولاء .
الصالحين وبانتشار الطرق الصوفية والزوايا في كل شبر منها، من شمالها إلى
جنوبها ومن شرقها إلى غربها، بشكل منح الأولياء الصالحين مكانة مميزة في
قلوب الجزائريين
بحيث لا تكاد قرية في بلاد القبائل الجزائرية تخلو من مقام أو ضريح ولي صالح أو قبة. فلكل قرية ولِيها أو أكثر سواء كانت كبيرة أو صغيرة. وتختلف شهرة هذه المقامات، وهؤلاء الأولياء وتتفاوت بقدر الأساطير التي نسجت حولها. وتبعا لذلك ذاع صيت بعضها وتجاوز حدود القرية أو الجهة, أو حتى أصبح رمزا معروفا في كل البلاد كما هو الشأن بالنسبة لـ (سيدي عبد الرحمن الثعالبي) حارس مدينة الجزائر و(سيدي بومدين) حارس تلمسان و(سيدي راشد) في قسنطينة و (سيدي الخير) في سطيف و(سيدي الهواري) في وهران و( سيدي بو جملين وسيدي الغزلي وسيدي حملة) في المسيلة وغيرهم. في حين يبقى بعضهم محدود الشهرة ويدين له أهل القرية بالولاء .