منتديات الحضنة التعليمية

عزيزي الزائر
انه لمن دواع سرورنا انضمامك لعائلتنا

يرجى منك التسجيل ان كنت زائرا او تسجيل الدخول ان كان قد سبق لك التسجيل
هناك الكثير من الأقسام لا تظهر للزوار كما يتعذر على الزوار ايضا مشاهدة الروابط او الصور او قراءة المواضيع

نتمناك فردا بيننا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الحضنة التعليمية

عزيزي الزائر
انه لمن دواع سرورنا انضمامك لعائلتنا

يرجى منك التسجيل ان كنت زائرا او تسجيل الدخول ان كان قد سبق لك التسجيل
هناك الكثير من الأقسام لا تظهر للزوار كما يتعذر على الزوار ايضا مشاهدة الروابط او الصور او قراءة المواضيع

نتمناك فردا بيننا

منتديات الحضنة التعليمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إذا كان النجاح غايتك ... هنا بدايتك


5 مشترك

    كيف تتمتع بحياتك وتيعش سعيداً؟

    hydro_nab
    hydro_nab
    مشرفة سابقة


    الجديد كيف تتمتع بحياتك وتيعش سعيداً؟

    مُساهمة من طرف hydro_nab الأحد 11 يناير - 1:22

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
    كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
    إنك حميد مجيد

    التنفس يساوي الحياة..
    فلا حياة من دون تنفس، ولا تنفس من دون حياة،
    والتنفس عملية مشتركة بين كل الأحياء، من نبات وحيوان وإنسان، وذلك لأن الأسس الكيميائية للحياة تحتاج إلى أكسدة الأنسجة مما لا غنى عنه في كل كائن..

    حياة الإنسان تبدأ فعليا عند أول (شهيق) وتنتهي عند آخر (زفير) فمفهوم الشهيق يرتبط بالحياة، كما أن مفهوم الزفير يعني نهاية الحياة.. ولأهمية التنفس فإن ربنا عز وجل، جعله يعمل بنظامين إرادي، وغير إرادي..

    فبالرغم من أن التنفس يتم لا إرادياً، إلا أن الإنسان قادر على التحكم به، زيادةً ونقصاناً، كما أنه غير قادر على إيقافه عن طريق حبسه إرادياً.
    وحسب الخبراء، فإن سعادة الإنسان وصحته، تعتمدان من البداية وحتى النهاية، وفي كل اللحظات من عمره على كمية الهواء الداخل إلى رئتيه، والطريقة التي يتم بها الاستنشاق، وإذا لم يجد الجسم ما يكفيه من الأوكسجين، فإن كل خلية في تعلن حالة الطوارئ القصوى، وبالرغم من أهمية الطعام والماء، إلا أن الهواء يبقى أكثر أهمية منهما، حيث الطلب عليه هو دائم، وصبر الجسم عليه غير وارد.. ذلك أن الحرمان منه لدقائق معدودات يعني الاختناق والموت.
    هذا هو التنفس..
    وتلك أهميته في الحياة..
    أما دور التنفس في سعادة الإنسان، فيأتي من خلال العلاقة الوثيقة بين كل من جهازي التنفس والجهاز العصبي، فأنت معرض في أعصابك لأسوأ التأثيرات، إلا في الأحوال التي يكون فيها تنفسك عميقاً، ومليئاً، ومُطّرداً..
    وليس هنالك غير طريقة واحدة للتنفس الصحي، وهي القيام بعملية الشهيق والزفير العميقين المتناغمين من خلال الأنف، فإذا كانت الرئة غير سليمة، أو كان المنخران غير صافيين، فليس من الممكن أن نحصل على تنفس سليم..
    إن عملية التنفس تبدأ بولوج الهواء عبر فتحتي الأنف، ولهذا وجب المحافظة على المجاري والجيوب الأنفية مفتوحة دائماً، فإذا تنفس الطفل من خلال فمه فقط، وجب عرضه على الطبيب لإماطة اللثام عن أي عيب خلقي في المسالك التنفسية، لأن التنفس عبر الفم ليس بديلاً عن التنفس الأنفي، ذلك أن للأنف مقدرة خاصة على تكييف الهواء الذي يمر به خلال ثوانٍ لكي يوازي حرارة الجسم، كما يعمل كمصفاة له، فيُنقِّيه من جزيئات الأتربة والشوائب العالقة، وحين يدخل الهواء الحنجرة بعد مروره بالبلعوم، تستقبله الحبال الصوتية التي تشبه الصمام لتسمح له بالعبور إلى القصبة الهوائية، فالشعيبات حتى يصل إلى الحويصلات الهوائية الدقيقة.

    ووظيفة الرئة الأساسية هي تبادل الغازات التي نحتاجها للحياة عن طريق الأوعية الدموية الدقيقة والمبطنة لملايين الحويصلات الهوائية، فتستقبل غاز الأكسجين المُستنشق، وتتخلص من غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج عن عملية حرق المواد المتفضلة التي يفرزها الجسم باستمرار، وهذه العملية تحتاج إلى كمية وافرة من الأوكسجين، أي بعبارة أخرى سيؤدي نقص الأكسجين في حالة التنفس الضحل إلى اضطرابها، ليتجسد هذا على شكل إجهاد عام، وخمول ذهني وبدني ونفسي فلا يُقبِل من يعاني منه على أمور الحياة برغبة وحيوية.

    وتمثل رئتاك خزان الأوكسجين في جسمك، أما القلب فالمضخة الرئيسية للدم، حيث يدفعه إلى الرئتين أولاً ليتحمل بالأكسجين وينبذ ما علق به من ثاني أكسيد الكربون، ثم يعود أدراجه إلى القلب مُتوجاً بالأوكسجين ليدور مرة أخرى، فيمر أكثره في الشريان الأكبر عند الحجاب الحاجز ومنه إلى ألوف الشرايين الصغيرة لتغذية أجزاء الجسم المختلفة بالأوكسجين الضروري.

    ويُكوِّن الحجاب الحاجز فاصلاً بين القلب والرئيتين من جهة، وبقية أعضاء البطن من جهة أخرى، كالمعدة والكليتين والأمعاء والأعضاء التناسلية والمثانة، وهو مثل سقف متحرك، فعندما يتحرك إلى الأسفل مع كل تمدد للرئة، يضغط برفق على تلك الأعضاء ليثيرها وينعشها، ولن تحصل على هذه الفائدة إذا كان التنفس ضحلاً وضغط الحجاب الحاجز عليها ضئيلاً، فمن الإمساك إلى اضطرابات المعدة أو المرارة أو الكلية كنتيجة غير مباشرة لقصورها الوظيفي، ولهذا كان للتنفس العميق دور حيوي بارز واضح المعالم في صحتنا العامة، كما أن لاضطرابه عواقب وخيمة لا حصر لها، ليس فقط على الأعضاء التي تحت الحجاب الحاجز، بل كذلك على القلب الذي تساعده حركة الحجاز الحاجب في أداء مهمته، وبالتالي يزداد العبء على القلب إذا ضعفت هذه الحركة، فتنعكس على شكل صعوبات أو اضطرابات في الدورة الدموية.

    وإلى جانب دور التنفس الواضح في وظائف بقية الأعضاء، واستخلاص المواد الضارة من الدم وزيادة الحيوية، فإن له وظيفة مهمة تنكر لها معظمنا، ألا وهي مساعدة العضلات على القيام بمهمتها.

    ولكي تعرف ذلك جرب الاختبار التالي: -قف وارفع ذراعيك عالياً كما لو أنك تحاول الوصول إلى رف مرتفع، ثم عد إلى وضعك الطبيعي، والآن كرر التجربة مع أخذ شهيق عميق عندما تبدأ في رفع ذراعيك، ستشعر أنها ارتفعت بجهد أقل وقوة أكثر، أليس كذلك؟، كما يصاحبك شعور بالراحة لأن جسمك منتظم في عمله، فتذكر هذا الشعار دائماً، -التنفس أولاً ثم الحركة، ولهذه العبارة أهمية خاصة تستدعي تطبيقها في كل حركاتك العادية والتمارين والنشاطات البدنية، فدع تنفسك يعمل من أجلك.

    وإذا أخذنا بعين الاعتبار أن التحكم في التنفس أمر إرادي وكل واحد منا يقدر عليه، بأن يضبط عملياته، ويزيد فيه ويجعله أكثر انتظاماً، فإن بذل الجهد الواعي لتعديله من حالة الضحالة - التي يبتلي بها الكثير من الناس - إلى التنفس العميق، يكون ضرورياً ليس فقط لصحة الإنسان وسلامته، بل لسعادته وراحته أيضاً..

    إن التنفس يكون ضحلاً، غير عميق بصورة خاصة في أكثر الأحوال الانفعالية المتصلة بالاضطراب العصبي، فهو في حالة الكآبة (يغلي) غلياناً رفيعاً، وهو في حال الخوف قصير منقبض، والكآبة والخوف هما أكبر شرَّين يواجههما كثير من الناس..

    هنا إذاً نقع على حلقة وصل واضحة بين ما هو جسمي وما هو ذهني، إن الكآبة لتنزع إلى أن تجعل التنفس ضحلاً، فإذا جعلنا تنفسنا أقل ضحلاً خطونا خطوة بسبيل الخلاص من الكآبة، ويلزم عن ذلك أن الشخص ذا التنفس المليء العميق يكون في العادة أقل عرضة لإصابات الكآبة..

    وهكذا فإنه لا يوجد سلوك في الحياة يمنح عائداً وربحاً أكيداً كما يفعل التنفس الكامل، فهو مصدر لصحتك، وصفاء مزاجك، وفتوة إحساسك وطاقتك واسترخائك، والرضيع إذا كان موفور الصحة هو أفضل معلم للتنفس والاسترخاء النموذجي، فراقبه جيداً، لأن الرضيع حديث الولادة يستعين بكل عضلة تساعده في عملية التنفس، من عضلات البطن إلى الخصر إلى الظهر، وقد تعجب من مقدرته على إخراج الأصوات الحادة على الرغم من ضآلة حجمه، وذلك ببساطة لأنه يزيد من فعالية الحجاب الحاجز بتحريك ساقيه، كما يمتاز المولود بأكثر الأجساد استرخاء، وهذا أحد الأسباب التي تدفع الفنانين إلى رسمه كنموذج للسعادة الداخلية..

    docmoha
    docmoha
    مراقب سابق


    الجديد رد: كيف تتمتع بحياتك وتيعش سعيداً؟

    مُساهمة من طرف docmoha الأحد 11 يناير - 16:34

    اللهم اسعدنا بدخول الجنة
    الغريب
    الغريب
    الهيئة الإدارية
    الهيئة الإدارية


    الجديد رد: كيف تتمتع بحياتك وتيعش سعيداً؟

    مُساهمة من طرف الغريب الخميس 15 يناير - 21:54

    بارك الله فيك
    stayfa
    stayfa
    مشرف سابق


    الجديد رد: كيف تتمتع بحياتك وتيعش سعيداً؟

    مُساهمة من طرف stayfa الخميس 15 يناير - 23:27

    دائما بقلمكي المعطاء تجودين ..
    فلا تحرمينا ..
    أسير الغموض
    أسير الغموض
    مراقب سابق


    الجديد رد: كيف تتمتع بحياتك وتيعش سعيداً؟

    مُساهمة من طرف أسير الغموض الجمعة 24 أبريل - 0:05

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 21 نوفمبر - 14:36