كثيراً ماأرى أناساً مختلفين ,
أناس حينما تتحدث معهم تعلم ان الحديث سيكون له رونقاً مختلفاً , تحاول ان
تعد الأحاديث من قبل ,بل وتختارها لأنك تعلم بأنها ستأتي برأي مختلف تعلم
بأنها ستكون ذات مذاق مختلف حتى انك لاتستطيع ان تخمن مدى اللذة والروعة
التي ستشعر بها حينما تتشارك معهم في اي احدوثةٍ كانت
وحينما تحاول ان تسبر أغوارهم لتكشف المزيد ,وتتعرف عليهم عن كثب ,فتقرب
المنظار لترى مايحبوا فعله , فالمرء حيثما يضع نفسه ,وقيمته فيما يحسن عمله
تجد ان لا هواية لديهم !! تتسائل :انّى لهذا التميز ان يقبع خلف اللاشيء ! ؟
!
فتلعم ان لاشيء (هم) كرسوا أنفسهم له !, لاشيء (هم) حاولوا ان يروا أنفسهم
من خلاله , لاشيء ارضوا أنفسهم به
أنفسهم التي اعلم علم اليقين انها تواقة ..
تواقة للعلو
وثّابة للنهوض
فعّالة لما تريد
قد يقول أحدهم .(لاموهبة لدي ..
لايوجدٌ احدٌ بلا موهبة , ولكن يوجد من يجهل في نفسه موطن الموهبة
الأهم من ذلك هو من قال ان الموهبة هي من تصنعنا , هي من تكتشفنا !!
نحن من يصنعها ويكتشفها
بل ونسخرها
كل مانحتاج إليه هو ان نرى اي المواضع نشعر انّا نميل إليها , اي الأماكن
يراودنا شعورٌ بالإنتماء لها
يُقال بأن هناك رجلاً عادياً , وُلدَ ولادةً عادية في أسرة عادية لأبوين
عاديين ودخل مدرسة عادية ونشأ نشأة عادية فتزوج امرأة عادية فأنجب أطفالاً
عاديين دخلوا مدرسة عادية ونشأوا نشأة عادية وكبر الرجل ومات ميتةً عادية
اي حياة هذه
لم ينقص ولم يزد , كأي احدٍ غيره , لم يُحدث شيء,
هناك مقولة لا أعلم من هو قائلها لكن ماأعلمه انها مقولة مؤلمة , ستؤلمكم
بعض الشيء : (من لم يزد شيء لهذه الدنيا فهو زائد عليها )
اقتطفت هذه الزاوية من كتاب "عبدالله باجبير" (احذر ان ينكسر قلبك) -الفذ-
يختلف
علماء النفس في مسائل كثيرة تخص النفس البشرية .,.
ولكنهم يجمعون على ان الإنسان لايستخدم من طاقته الكامنة أكثر من 25%
والباقي يضيع بعدم التدريب .. فالنفس كالجسم , والجسم يبنى بالمران ..
ويستطيع اي شخص ان يصبح بطلاً في كمال الأجسام إذا واظب على التمرين ..
وكذلك النفس إذا استخدمت طاقاتها الكامنة بالتدريب والمداومة استطاعت ان
تحقق الكثير , وآخر ماجاء في هذا الموضوع مانشرته الصحف الإنجليزية مؤخراً
عن الرسامة التي فازت بجائزة (مارلين جيليز) فقد كانت المفاجأة أن الرسامة
التي فازت بالجائزة الأولى .. عمياء ..!
وأسرع النقاد والصحفيون للكشف عن سر هذه المعجزة .. فقد يتصور الإنسان
رساماً بذراع واحدة او حتى بلا ذراعين يرسم بفمه او بقدمه .. ولكن دون
عينيه !! هذا مستحيل .وتحدثت الرسامة العمياء فقالت أنها فقدت بصرها وعمرها
17 سنة , ودخلت إلى عالم أسود صامت لانور فيه ,وسألت نفسها كيف تتحدى هذه
العاهة وتتغلب عليها وقررت أن تصبح رسامة .
رسمت "كارولين جيمي" أول لوحة لها عن غروب الشمس وشجعها من حولها فقد كانت
اللوحة جيدة بالنسبة لفتاة عمياء ,واستمرت " كارولين " ترسم بشكل منتظم
وعرفت لوحاتها طريقها إلى قاعات العرض وبدأت طريقها إلى الشهرة .
وتقول "كارولين" : إني الآن في الأربعين ومازال أمامي وقت طويل لأجيد هذا
الفن.
وعندما سئلت كيف تتعرف على الألوان ,قالت انها تعرفها برائحتها ,فاللون
الأبيض له رائحة الطباشير , والأسود له رائحة في هباب المدفأة , والأصفر
يميل لرائحة الليمون . (!!!)
وهي تعرف كيف تميز بين اللوحة الجيدة والغير جيدة بعد أن ترسمها , وهي ترسم
اللوحة في جلسة واحدة حتى لاتفقد إحساسها بها , وقد تستمر ترسم 20 ساعة
متواصلة .
ويقول النقاد أن الفنانة العمياء فنانة متميزة تصل إلى مصاف المشاهير
_________________
ذكرتني قصة كارولين بمقولة جميلة قالها الدكتور عباس مهدي في كتابه "
الذكاء والتفوق والعقد النفسية" :
من سوء حظ البشر حقاً أن العقد النفسية
ومشاعر النقص تعمل بصورة عامة على شكل معوّقات , فما أسرع ماتثبط عزيمة
الفرد فيلوذ بمسوّغات وتعويضات ويحسبها حلولاً مقنعة , إلا العباقرة وذوي
الشخصيات القوية , فالمعوّقات تتفاعل في نفوسهم لتفجّر فيهم نوعاً من
العناد والإصرار يدفعهم نحو أهداف الكمال.
قرأت أيضا مقولة يجهلني قائلها : الناس العظماء
وأصحاب الإنجازات العظيمة نادراً مايكونون واقعيين في تفكيرهم وطموحاتهم ,
على الأقل فهم لايفكرون بالطريقة التي يفكر بها الناس العاديون.
كارولين لم تنتظر ان تأتها منحة خارقة او موهبة فطرية , بل هي من صنعتها
لتكسر بقوة الإرادة تلك الروح المهزومة النزاعة للإحساس بالنقص فتتغلب على
ذاتها , واي تغلبٍ رأيناه , تمييز الألوان من رائحتها أمرٌ خارق لم تعهده
النفس العادية,هو لم يأتي الا من قوىً كامنة استطاعت ان تسخرّها وتطوّعها
لرغباتها
ايضاً إحساسها بأن الوقت لم يفت بعد بل وانها لم يزل ينتظرها لتكمل معه
بقية مشوارها كان لنفسها دافع كبير
فكم من آمالٍ وئدناها تحسباً منا ان وقتها فات
اتعلمون ماهي قوة الضعفاء ؟ اليأس .
الله يهب كل طائر رزقه ,لكنه لا يلقيه له في العش
هو مكتوبٌ له ومقدر ان لايأخذه الا هو ,لكن عليه ان يبحث عنه, عليه ان يسعى
فالله سبحانه حينما أمر مريم بنت عمران بأن تهز جذع النخلة ليتساقط عليها
التمر , كان قادراً ان يسقطه له دونما محاولتها هزه لإسقاطه , لكنه أراد ان
تعمل بالأسباب , التمر مقدرٌ لها , لكن عليها ان تجلبه بنفسها .
قد يقول قائل:
الأهل هم الدافع الأول لإكتشاف الموهبة
هو فعلاً هذا حقيقة في غالب الأحيان
لكن برأيي ان احنا مانعتمد ع الأهل في كل شيء حتى في ميولنا واهتماماتنا
بتقولون اكتشاف الموهبة يجي من بدري والطفل مايكون مدرك او واعي للوضع
لكن مو شرط , ياما ناس أثبتوا أنفسهم بمراحل متأخرة
يعني ان يعيش الإنسان بدون اي موهبة ويعزو بذلك ان الأهل مانموا بداخله
مواهبه
او انه نشأ في بيئة ماساعدت
ابداً ليس بعذر عذر
"الشاعر "النابغة الذبياني "
سُمي
بالنابغة لأن شعره تفجر فجأة وفي عمر متأخر
قادرين انكم تتخيلون انسان نطق شعر بعمر مابعد الخمسين تقريباً
له قصيدة يعدها البعض من المعلقات، اللي هي مطلعها:
يا دار مية بِالعلياء فالسند أَقوت وطال عليها سالف الأَبد
"سلفادور جرسيا
أجورلا" كاتب أسباني
روايته (مفاوضات في الظل) أخذت أكبر جائزة
أدبية في أسبانيا
عادي صح
الشيء المو عادي ان هالإنسان كتب هالرواية وعمره ستين
مع العلم انه قبل كان رجل أعمال ماعمره فكر بالأدب او الكتابة وفجأة بقدرة
قادر تهبط عليه الرغبة في الكتابة
وكانت عن تجربته في عالم المال والأعمال وكتب عن تجارب حقيقية عاشها بنفسه
الأعجب من هذا كله مو مجرد كتابته بل فوزه بأكبر جائزة في بلاده !!
وأيضا
الروائي البريطاني " ديز موند باجلي"
وكانت اول رواياته ايضاً
في عمر متأخر بعمر الأربعون
مع ان حياته كانت مقفرة من رائحة الأدب , فأبوه كان يعمل في منجم
فطفش من عيشته وهج إلى افريقيا مالقى شغلة الا برضو منجم وكان يضيع وقته في
كتابة مذكراته عن حياته بهالمنجم
بعد فترة حب شغلة التصوير سحب على المنجم واشتغل مصور ورجع برضو يكتب
مذكراته عن حياته والتصوير
وبعمر الـ41 قرر عاد انه يكتب رواية سماها (السفينة الذهبية) واهي قصة
مغامرات فيها غموض وإثارة
اعجبت القراء ودَرّت عليه بالفلوووس والشهـرة
بعدها قرر احتراف الكتابة ورجع لبلاده وصار كل سنة تقريباً ينتج له رواية
وكل سنة تلقى رواياته قبول ورواج كبير
لدرجة انه اعتبر من أعظم كتاب القصة بالعالم
هؤلاء ما احتاجوا
لرعاية اهاليهم
قدروا يكتشفون أنفسهم
والوقت ماكان مثبط لهم
الموهبة كاللؤلؤة .. قد تضل حبيسة صدفتها
عشرات الأعوام , ولكنها لا بد من أن تظهر وتبهر الناس بروعتها (
أناس حينما تتحدث معهم تعلم ان الحديث سيكون له رونقاً مختلفاً , تحاول ان
تعد الأحاديث من قبل ,بل وتختارها لأنك تعلم بأنها ستأتي برأي مختلف تعلم
بأنها ستكون ذات مذاق مختلف حتى انك لاتستطيع ان تخمن مدى اللذة والروعة
التي ستشعر بها حينما تتشارك معهم في اي احدوثةٍ كانت
وحينما تحاول ان تسبر أغوارهم لتكشف المزيد ,وتتعرف عليهم عن كثب ,فتقرب
المنظار لترى مايحبوا فعله , فالمرء حيثما يضع نفسه ,وقيمته فيما يحسن عمله
تجد ان لا هواية لديهم !! تتسائل :انّى لهذا التميز ان يقبع خلف اللاشيء ! ؟
!
فتلعم ان لاشيء (هم) كرسوا أنفسهم له !, لاشيء (هم) حاولوا ان يروا أنفسهم
من خلاله , لاشيء ارضوا أنفسهم به
أنفسهم التي اعلم علم اليقين انها تواقة ..
تواقة للعلو
وثّابة للنهوض
فعّالة لما تريد
قد يقول أحدهم .(لاموهبة لدي ..
لايوجدٌ احدٌ بلا موهبة , ولكن يوجد من يجهل في نفسه موطن الموهبة
الأهم من ذلك هو من قال ان الموهبة هي من تصنعنا , هي من تكتشفنا !!
نحن من يصنعها ويكتشفها
بل ونسخرها
كل مانحتاج إليه هو ان نرى اي المواضع نشعر انّا نميل إليها , اي الأماكن
يراودنا شعورٌ بالإنتماء لها
يُقال بأن هناك رجلاً عادياً , وُلدَ ولادةً عادية في أسرة عادية لأبوين
عاديين ودخل مدرسة عادية ونشأ نشأة عادية فتزوج امرأة عادية فأنجب أطفالاً
عاديين دخلوا مدرسة عادية ونشأوا نشأة عادية وكبر الرجل ومات ميتةً عادية
اي حياة هذه
لم ينقص ولم يزد , كأي احدٍ غيره , لم يُحدث شيء,
هناك مقولة لا أعلم من هو قائلها لكن ماأعلمه انها مقولة مؤلمة , ستؤلمكم
بعض الشيء : (من لم يزد شيء لهذه الدنيا فهو زائد عليها )
اقتطفت هذه الزاوية من كتاب "عبدالله باجبير" (احذر ان ينكسر قلبك) -الفذ-
يختلف
علماء النفس في مسائل كثيرة تخص النفس البشرية .,.
ولكنهم يجمعون على ان الإنسان لايستخدم من طاقته الكامنة أكثر من 25%
والباقي يضيع بعدم التدريب .. فالنفس كالجسم , والجسم يبنى بالمران ..
ويستطيع اي شخص ان يصبح بطلاً في كمال الأجسام إذا واظب على التمرين ..
وكذلك النفس إذا استخدمت طاقاتها الكامنة بالتدريب والمداومة استطاعت ان
تحقق الكثير , وآخر ماجاء في هذا الموضوع مانشرته الصحف الإنجليزية مؤخراً
عن الرسامة التي فازت بجائزة (مارلين جيليز) فقد كانت المفاجأة أن الرسامة
التي فازت بالجائزة الأولى .. عمياء ..!
وأسرع النقاد والصحفيون للكشف عن سر هذه المعجزة .. فقد يتصور الإنسان
رساماً بذراع واحدة او حتى بلا ذراعين يرسم بفمه او بقدمه .. ولكن دون
عينيه !! هذا مستحيل .وتحدثت الرسامة العمياء فقالت أنها فقدت بصرها وعمرها
17 سنة , ودخلت إلى عالم أسود صامت لانور فيه ,وسألت نفسها كيف تتحدى هذه
العاهة وتتغلب عليها وقررت أن تصبح رسامة .
رسمت "كارولين جيمي" أول لوحة لها عن غروب الشمس وشجعها من حولها فقد كانت
اللوحة جيدة بالنسبة لفتاة عمياء ,واستمرت " كارولين " ترسم بشكل منتظم
وعرفت لوحاتها طريقها إلى قاعات العرض وبدأت طريقها إلى الشهرة .
وتقول "كارولين" : إني الآن في الأربعين ومازال أمامي وقت طويل لأجيد هذا
الفن.
وعندما سئلت كيف تتعرف على الألوان ,قالت انها تعرفها برائحتها ,فاللون
الأبيض له رائحة الطباشير , والأسود له رائحة في هباب المدفأة , والأصفر
يميل لرائحة الليمون . (!!!)
وهي تعرف كيف تميز بين اللوحة الجيدة والغير جيدة بعد أن ترسمها , وهي ترسم
اللوحة في جلسة واحدة حتى لاتفقد إحساسها بها , وقد تستمر ترسم 20 ساعة
متواصلة .
ويقول النقاد أن الفنانة العمياء فنانة متميزة تصل إلى مصاف المشاهير
_________________
ذكرتني قصة كارولين بمقولة جميلة قالها الدكتور عباس مهدي في كتابه "
الذكاء والتفوق والعقد النفسية" :
من سوء حظ البشر حقاً أن العقد النفسية
ومشاعر النقص تعمل بصورة عامة على شكل معوّقات , فما أسرع ماتثبط عزيمة
الفرد فيلوذ بمسوّغات وتعويضات ويحسبها حلولاً مقنعة , إلا العباقرة وذوي
الشخصيات القوية , فالمعوّقات تتفاعل في نفوسهم لتفجّر فيهم نوعاً من
العناد والإصرار يدفعهم نحو أهداف الكمال.
قرأت أيضا مقولة يجهلني قائلها : الناس العظماء
وأصحاب الإنجازات العظيمة نادراً مايكونون واقعيين في تفكيرهم وطموحاتهم ,
على الأقل فهم لايفكرون بالطريقة التي يفكر بها الناس العاديون.
كارولين لم تنتظر ان تأتها منحة خارقة او موهبة فطرية , بل هي من صنعتها
لتكسر بقوة الإرادة تلك الروح المهزومة النزاعة للإحساس بالنقص فتتغلب على
ذاتها , واي تغلبٍ رأيناه , تمييز الألوان من رائحتها أمرٌ خارق لم تعهده
النفس العادية,هو لم يأتي الا من قوىً كامنة استطاعت ان تسخرّها وتطوّعها
لرغباتها
ايضاً إحساسها بأن الوقت لم يفت بعد بل وانها لم يزل ينتظرها لتكمل معه
بقية مشوارها كان لنفسها دافع كبير
فكم من آمالٍ وئدناها تحسباً منا ان وقتها فات
اتعلمون ماهي قوة الضعفاء ؟ اليأس .
الله يهب كل طائر رزقه ,لكنه لا يلقيه له في العش
هو مكتوبٌ له ومقدر ان لايأخذه الا هو ,لكن عليه ان يبحث عنه, عليه ان يسعى
فالله سبحانه حينما أمر مريم بنت عمران بأن تهز جذع النخلة ليتساقط عليها
التمر , كان قادراً ان يسقطه له دونما محاولتها هزه لإسقاطه , لكنه أراد ان
تعمل بالأسباب , التمر مقدرٌ لها , لكن عليها ان تجلبه بنفسها .
قد يقول قائل:
الأهل هم الدافع الأول لإكتشاف الموهبة
هو فعلاً هذا حقيقة في غالب الأحيان
لكن برأيي ان احنا مانعتمد ع الأهل في كل شيء حتى في ميولنا واهتماماتنا
بتقولون اكتشاف الموهبة يجي من بدري والطفل مايكون مدرك او واعي للوضع
لكن مو شرط , ياما ناس أثبتوا أنفسهم بمراحل متأخرة
يعني ان يعيش الإنسان بدون اي موهبة ويعزو بذلك ان الأهل مانموا بداخله
مواهبه
او انه نشأ في بيئة ماساعدت
ابداً ليس بعذر عذر
"الشاعر "النابغة الذبياني "
سُمي
بالنابغة لأن شعره تفجر فجأة وفي عمر متأخر
قادرين انكم تتخيلون انسان نطق شعر بعمر مابعد الخمسين تقريباً
له قصيدة يعدها البعض من المعلقات، اللي هي مطلعها:
يا دار مية بِالعلياء فالسند أَقوت وطال عليها سالف الأَبد
"سلفادور جرسيا
أجورلا" كاتب أسباني
روايته (مفاوضات في الظل) أخذت أكبر جائزة
أدبية في أسبانيا
عادي صح
الشيء المو عادي ان هالإنسان كتب هالرواية وعمره ستين
مع العلم انه قبل كان رجل أعمال ماعمره فكر بالأدب او الكتابة وفجأة بقدرة
قادر تهبط عليه الرغبة في الكتابة
وكانت عن تجربته في عالم المال والأعمال وكتب عن تجارب حقيقية عاشها بنفسه
الأعجب من هذا كله مو مجرد كتابته بل فوزه بأكبر جائزة في بلاده !!
وأيضا
الروائي البريطاني " ديز موند باجلي"
وكانت اول رواياته ايضاً
في عمر متأخر بعمر الأربعون
مع ان حياته كانت مقفرة من رائحة الأدب , فأبوه كان يعمل في منجم
فطفش من عيشته وهج إلى افريقيا مالقى شغلة الا برضو منجم وكان يضيع وقته في
كتابة مذكراته عن حياته بهالمنجم
بعد فترة حب شغلة التصوير سحب على المنجم واشتغل مصور ورجع برضو يكتب
مذكراته عن حياته والتصوير
وبعمر الـ41 قرر عاد انه يكتب رواية سماها (السفينة الذهبية) واهي قصة
مغامرات فيها غموض وإثارة
اعجبت القراء ودَرّت عليه بالفلوووس والشهـرة
بعدها قرر احتراف الكتابة ورجع لبلاده وصار كل سنة تقريباً ينتج له رواية
وكل سنة تلقى رواياته قبول ورواج كبير
لدرجة انه اعتبر من أعظم كتاب القصة بالعالم
هؤلاء ما احتاجوا
لرعاية اهاليهم
قدروا يكتشفون أنفسهم
والوقت ماكان مثبط لهم
الموهبة كاللؤلؤة .. قد تضل حبيسة صدفتها
عشرات الأعوام , ولكنها لا بد من أن تظهر وتبهر الناس بروعتها (