تسعة أمور تدفع بها شر الحاسد
الحسد: من الصفات المذمومة التي جاء الشرع بالنهي عنها.. وقد أمر الله تعالى بالاستعاذة منه، فقال تعالى: (قل أعوذ برب الفلق * من شر ما خلق * ومن شر غاسق إذا وقب * ومن شر النفاثات في العقد * ومن شر حاسدٍ إذا حسد ).
والحسد هو: تمني زوال النعمة من مستحق لها، وربما كان مع ذلك سعي في إزالتها، والحسد من صفات شر الناس وهم اليهود
كما قال الله تعالى: (ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق )..
وقال تعالى: (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله )،
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخواناً ).
وذكر ابن القيم رحمه الله تسعة أمور تدفع بها شر الحاسد عن المحسود:وقال تعالى: (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله )،
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخواناً ).
1. التعوذ بالله من شره، والتحصُّن واللجوء إليه.
2. تقوى الله وحفظه عند أمره ونهيه، قال تعالى: (وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً ).
3. الصبر على عدوه، وأن لا يقاتله ولا يشكوه ولا يحدث نفسه بأذاه أصلا.
4. التوكل على الله فمن توكل على الله فهو حسبه.
5. الإقبال على الله، والإخلاص له، وجعل محبته ورضاه في خواطر نفسه.
6. تجريد التوبة من الذنوب التي سلطت عليه أعداءه.
7. الصدق والإحسان ما أمكنه، فإن لذلك تأثيراً في دفع العين وشر الحاسد.
8. وهو من أصعب الأسباب، وإطفاء نار الحاسد بالإحسان إليه.
9. تجريد التوحيد والترحل بالفكر في الأسباب إلى المسبب العزيز الحكيم، الذي أزمَّة الأمور بيده سبحانه.