بعد نهاية عام دراسي كامل … تحل إجازة الصيف الطويلة … لتعيش أكثر الأسر في شكوى الفراغ و الملل و فقدان الهدف اليومي الناجح .
… فيمر اليوم دون استثمار حقيقي للوقت
و كل منا يحمل في حياته الصحة و الفراغ نعمتان قال فيهما الرسول صلى الله عليه و سلم " نعمتا مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة و الفراغ .
و ما أحدنا إلا ثواني عمره إن استغلها و عمل فيها و تعلم و طورها ، نمى و وصل لما يريد … و إن أضاعها في النوم و اللهو و الكسل … بقي حيث كان
و لعلنا نتدبر في قول الحسن البصري رحمه الله : " يا ابن آدم ، إنما أنت أيام مجموعة ، كلما ذهب يوم ذهب بعضك " .
و نتمعن في قول ابن مسعود – رضي الله عنه - : " ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت فيه شمسه ، نقص فيه اجلي ، و لم يزد فيه عملي " .
و انظر ما يقول ابن قيم – رحمه الله في وقتك – " إضاعة الوقت اشد من الموت لان إضاعة الوقت يقطعك عن الله و الدار الآخرة ، و الموت يقطعك عن الدنيا
و أهلها " .
الصيف في زماننا فرصة ثمينة يضيع فيها كل ثمين . و ما يجمعه الإنسان في سنته يتلفه في الصيف ، فكيف تكون أيامنا كلها لله ، و نعبد الله في كل وقت
و حين ، شدة و رخاء مكرها و نشاطا ، و نعوذ بالله من أن نكون ممن يعبدون الله على حرف .
أما البرامج الصيفية التي تبني الشخصية و تدفع الملل و تحترم خصوصية الفصل و تيسر برامج ترفيهية هادفة كشواطئ الطهر و الملاذ و مخيمات الصفاء و السعادة و النعيم .
و لهذا ينبغي أن نستغل الصيف بما يناسب . ببرنامج مناسب عنوانه استراحة ، و روحه و جوهره عمل و بناء ، و هذا يقتضي تصحيح فكرة أن الصيف فترة
" العطلة " و البطالة و الفتور و الكسل .
لنجعل شعارنا - صيف ممتع مع طاعة الله - .
… فيمر اليوم دون استثمار حقيقي للوقت
و كل منا يحمل في حياته الصحة و الفراغ نعمتان قال فيهما الرسول صلى الله عليه و سلم " نعمتا مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة و الفراغ .
و ما أحدنا إلا ثواني عمره إن استغلها و عمل فيها و تعلم و طورها ، نمى و وصل لما يريد … و إن أضاعها في النوم و اللهو و الكسل … بقي حيث كان
و لعلنا نتدبر في قول الحسن البصري رحمه الله : " يا ابن آدم ، إنما أنت أيام مجموعة ، كلما ذهب يوم ذهب بعضك " .
و نتمعن في قول ابن مسعود – رضي الله عنه - : " ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت فيه شمسه ، نقص فيه اجلي ، و لم يزد فيه عملي " .
و انظر ما يقول ابن قيم – رحمه الله في وقتك – " إضاعة الوقت اشد من الموت لان إضاعة الوقت يقطعك عن الله و الدار الآخرة ، و الموت يقطعك عن الدنيا
و أهلها " .
الصيف في زماننا فرصة ثمينة يضيع فيها كل ثمين . و ما يجمعه الإنسان في سنته يتلفه في الصيف ، فكيف تكون أيامنا كلها لله ، و نعبد الله في كل وقت
و حين ، شدة و رخاء مكرها و نشاطا ، و نعوذ بالله من أن نكون ممن يعبدون الله على حرف .
أما البرامج الصيفية التي تبني الشخصية و تدفع الملل و تحترم خصوصية الفصل و تيسر برامج ترفيهية هادفة كشواطئ الطهر و الملاذ و مخيمات الصفاء و السعادة و النعيم .
و لهذا ينبغي أن نستغل الصيف بما يناسب . ببرنامج مناسب عنوانه استراحة ، و روحه و جوهره عمل و بناء ، و هذا يقتضي تصحيح فكرة أن الصيف فترة
" العطلة " و البطالة و الفتور و الكسل .
لنجعل شعارنا - صيف ممتع مع طاعة الله - .