البترول:
لجأ القدماء إلى وسائل بدائية لاستخلاص البترول، وكان القار يرشح على سطح الأرض في بعض المناطق ويسيل من شقوق الصخور في مناطق اخرى، كما كانت الغازات البترولية تتسرب بنفس الطريقة وتظل مشتعلة لمدة طويلة، وفي بعض المناطق كانت الرمال المشبعة بالقار تصفى لاستخلاص البترول منها، وفي المناطق الصخرية التي يسيل من شقوقها البترول كان السائل يجمع في اوعية من الفخار أو قرب من الجلد، كما ان بعض المناطق مثل الصين عرفت ابار البترول، وهي ابار البترول وصلت احيانا إلى اعماق كبيرة وان كانت لا تقارن بحال مع ابار البترول في عصرنا، كذلك كانت كتل من الزفت تطفو احيانا على سطح الماء في بعض البحيرات مثل البحر الميت، أو في بعض البرك وابار المياه كما استخدم القدماء الزفت في اعمال السحر والطقوس الدينية
العرب عرفوا قيمة النفط الاقتصادية واستخدموه علاجاً لأمراضهم
نشطت الاستفادة منه في العصر الذهبي للدولة العباسية والرازي أبرز من قطّره
إن احتقر العرب النفط وازدروه فإنهم قد عرفوا شيئاً من قيمته الاقتصادية والطبية فاستعملوه في أغراضهم اليومية، وتداووا به علاجاً لأمراضهم وأمراض دوابهم. فقد جعلوا من النفط علاجاً للسع واللدغ والأمراض الجلدية، وطلوا به المصاب بالجرب والقردان من بهائمهم. وإبان العصر الذهبي للدولة العباسية نشطت الاستفادة من النفط، وتم تقطيره والحصول على مشتقاته الخفيفة التي استخدمت لمختلف الأغراض وخاصة الطبية منها. ومن أبرز من قطر النفط العالم محمد بن زكريا الرازي
أصل كلمة البترول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شاع لدى العرب استخدام كلمة بترول المعربة أو زيت كبديل عربي عنها. فكلمة بترول هي مصطلح من أصل إغريقي مكون من مقطعين لاتينيين هما بترو يعني حجر أو صخر، وأوليوم وتعني الزيت وبذلك يكون المعنى الحرفي لمصطلح بتروليوم أو بترول، زيت الصخر وقد شاع عند العرب في وقتنا الحاضر استعمال كلمة بترول المعربة. وقد اجتهد بعضهم فترجمها حرفية إلى زيت الحجر، وزيت الأرض. والزيت المعدني، واختصاراً الزيت
وجدت لفظ بتروليوم طريقها إلى لغة العرب فقد ذكر انستاس ماري الكرملي أن اللفظة عربت إلى بطرالون وان البيطار جاء على ذلك التعريب من مرادفاته مصحفاً على هيئة بطولاون
ويبدو أن لعرب لم يكتفوا بتعريف كلمة بتروليوم بل وترجموها إلى زيت واستخدموها في كتاباتهم، ونقلها الرومان عنهم، فقد عثر في مخطوطات رومانية قديمة على كلمة الزيت مكتوبة كما يطلق على النفط والغاز الطبيعي اسم ايدروكربونات أو الهيدركربونات. والقار أدناها. ويقول في ذلك الشريف الرضي في تفسير لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: الناس معادن: هذه استعارة لأن النبي صلى الله عليه وسلم- شبه الناس بالمعادن التي تكون قرارات الأرض، فلا يحكم على ظواهرها حتى تستخرج دفائنها، وتستنبط مكامنها، فيكون منها اللجين والنضار، ويكون النفط والقار
لجأ القدماء إلى وسائل بدائية لاستخلاص البترول، وكان القار يرشح على سطح الأرض في بعض المناطق ويسيل من شقوق الصخور في مناطق اخرى، كما كانت الغازات البترولية تتسرب بنفس الطريقة وتظل مشتعلة لمدة طويلة، وفي بعض المناطق كانت الرمال المشبعة بالقار تصفى لاستخلاص البترول منها، وفي المناطق الصخرية التي يسيل من شقوقها البترول كان السائل يجمع في اوعية من الفخار أو قرب من الجلد، كما ان بعض المناطق مثل الصين عرفت ابار البترول، وهي ابار البترول وصلت احيانا إلى اعماق كبيرة وان كانت لا تقارن بحال مع ابار البترول في عصرنا، كذلك كانت كتل من الزفت تطفو احيانا على سطح الماء في بعض البحيرات مثل البحر الميت، أو في بعض البرك وابار المياه كما استخدم القدماء الزفت في اعمال السحر والطقوس الدينية
العرب عرفوا قيمة النفط الاقتصادية واستخدموه علاجاً لأمراضهم
نشطت الاستفادة منه في العصر الذهبي للدولة العباسية والرازي أبرز من قطّره
إن احتقر العرب النفط وازدروه فإنهم قد عرفوا شيئاً من قيمته الاقتصادية والطبية فاستعملوه في أغراضهم اليومية، وتداووا به علاجاً لأمراضهم وأمراض دوابهم. فقد جعلوا من النفط علاجاً للسع واللدغ والأمراض الجلدية، وطلوا به المصاب بالجرب والقردان من بهائمهم. وإبان العصر الذهبي للدولة العباسية نشطت الاستفادة من النفط، وتم تقطيره والحصول على مشتقاته الخفيفة التي استخدمت لمختلف الأغراض وخاصة الطبية منها. ومن أبرز من قطر النفط العالم محمد بن زكريا الرازي
أصل كلمة البترول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شاع لدى العرب استخدام كلمة بترول المعربة أو زيت كبديل عربي عنها. فكلمة بترول هي مصطلح من أصل إغريقي مكون من مقطعين لاتينيين هما بترو يعني حجر أو صخر، وأوليوم وتعني الزيت وبذلك يكون المعنى الحرفي لمصطلح بتروليوم أو بترول، زيت الصخر وقد شاع عند العرب في وقتنا الحاضر استعمال كلمة بترول المعربة. وقد اجتهد بعضهم فترجمها حرفية إلى زيت الحجر، وزيت الأرض. والزيت المعدني، واختصاراً الزيت
وجدت لفظ بتروليوم طريقها إلى لغة العرب فقد ذكر انستاس ماري الكرملي أن اللفظة عربت إلى بطرالون وان البيطار جاء على ذلك التعريب من مرادفاته مصحفاً على هيئة بطولاون
ويبدو أن لعرب لم يكتفوا بتعريف كلمة بتروليوم بل وترجموها إلى زيت واستخدموها في كتاباتهم، ونقلها الرومان عنهم، فقد عثر في مخطوطات رومانية قديمة على كلمة الزيت مكتوبة كما يطلق على النفط والغاز الطبيعي اسم ايدروكربونات أو الهيدركربونات. والقار أدناها. ويقول في ذلك الشريف الرضي في تفسير لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: الناس معادن: هذه استعارة لأن النبي صلى الله عليه وسلم- شبه الناس بالمعادن التي تكون قرارات الأرض، فلا يحكم على ظواهرها حتى تستخرج دفائنها، وتستنبط مكامنها، فيكون منها اللجين والنضار، ويكون النفط والقار