من طرف URBANISTE_DZHE الإثنين 2 مارس - 2:46السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قال عزوجل: (إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم وإذا أراد الله بقومٍ سوءً فلا مرد له ومالهم من دونه من والٍ)
في الآية الكريمة يتحمل كل منا مسؤلية أمام الله عزوجل حتى يغير الله ماأصابه وهي تغيير النفس
والسعي لتغيير النفس تختلف طرقة وأهدافه ولكن هدفا واحدا يسعى إليه الجميع بالتأكيد وهو إرضاء الخالق عزوجل واتقاء غضبه وعقوبته
وهو الهدف الذي يتحقق به تغير الحال وزوال ماحل بالإنسان من مصائب
هذا المنهج الذي يسير عليه الإنسان ليصل إلى هذا الهدف السامي يمكننا أن نسمية تهذيب النفس
لذا...
تعالوا معي نتتبع هذه الخطوات نحو الأدب الرفيع للنفس
الخطوة الأولى: مراقبة النفس
إن أفضل طريقة لتهذيب النفس البشرية هي أن تكون هذه النفس رقيبة على ذاتها هذه الرقابة كلما ارتفعت درجتها ازداد انصراف النفس عن كلماهو قبيح وتوجهها إلى كل ماهو حسن من الأقوال والأعمال.وهذه الرقابة تتكون في النفس بشكل تلقائي عندما يزداد فيها الإيمان بالله تعالى وتزداد خشيته فالأساس الذي تكتسب منه هذه الرقابة, هو الإيمان بالله تعالى وتقويته بالتفكر والتدبر بآيات كتابه العزيز وأحاديث نبيه صلى الله عليه وسلم التي توجه الإنسان إلى التأمل والتفكر وتقيم الحجج ضد الشرك والكفر وتحيي القلب بالموعظه ترغيبا وترهيبا.
الخطوة الثانية:المجاهدة
بعد ان تقوم النفس بالرقابة الذاتيه يقع الصراع بين هذه الرقابة في ضمير الإنسان وبين شهوته وهواه وهنا تأتي المجاهدة مجاهدة هذه النفس الأمارة بالسوء وردعها عن المعصية والفحش في القول والعمل وتصبيرها على الطاعات وتصبيرها على الثبات على طريق الحق وعلى محاربة الباطل هذه المجاهدة هي قوة كامنه في الإنسان وما يوقظها هو إدراك النفس لمبدأ الثواب والعقاب.
فتتذ كر الجنة ونعيمها وماأعده الله تعالى لعبادة المؤمنين الصابرين على الحق والطاعة والصابرين عن المعاصي والشهوات من كرامة في الدنيا بالسعادة والرزق والفضل وفي الآخرة من نعيم مقيم وجنة وملك لايفنى,,وتتذكر الوعيد والعقاب لاهل المعطية وعباد الشهوات وماتوعدهم الله به في الدنيا من ضنك وضيق وضلال وحيرة وشقاء وفي الآخرة من نار( إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور).نسأل الله تعالى السلامة.
الخطوة الثالثة:المحاسبة
عندما يقع الصراع بين الرقابة الإيمانية والنفس البشرية تكون المجاهدة ثم قد تتغلب النفس الأمارة بالسوء على الإيمان فتحدث المعصية بمختلف أشكالها ودرجاتها وقد يحصل العكس فتحصل الطاعة
ولكل إنسان معصية وخطأ والمحاسبة هي أن يلوم نفسه ويتأمل في حالة وينظر إلى قدر معاصية ويسعى لتكفيرها .
قال تعالى: (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يُصِرُّوا على ما فعلوا وهم يعلمون )
الخطوة الرابعة:التوبة
وهي الإقلاع عن الذنوب والمعاصي والرجوع إلى الله عزوجل بإخلاص
وقوة المحاسبة تكسب الإنسان القدرة على التوبة و تصل بالنفس إلى هذه المرحلة السامية من مراحل تهذيب النفس .
نسأل الله تعالى أن يعيننا جميعا على تهذيب نفوسنا وتغييرها ويقبل منا ويجعل مانقوم به خالصا لوجهه
ودمتم جميعا بنفوس مؤمنه وسعيده
قال عزوجل: (إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم وإذا أراد الله بقومٍ سوءً فلا مرد له ومالهم من دونه من والٍ)
في الآية الكريمة يتحمل كل منا مسؤلية أمام الله عزوجل حتى يغير الله ماأصابه وهي تغيير النفس
والسعي لتغيير النفس تختلف طرقة وأهدافه ولكن هدفا واحدا يسعى إليه الجميع بالتأكيد وهو إرضاء الخالق عزوجل واتقاء غضبه وعقوبته
وهو الهدف الذي يتحقق به تغير الحال وزوال ماحل بالإنسان من مصائب
هذا المنهج الذي يسير عليه الإنسان ليصل إلى هذا الهدف السامي يمكننا أن نسمية تهذيب النفس
لذا...
تعالوا معي نتتبع هذه الخطوات نحو الأدب الرفيع للنفس
الخطوة الأولى: مراقبة النفس
إن أفضل طريقة لتهذيب النفس البشرية هي أن تكون هذه النفس رقيبة على ذاتها هذه الرقابة كلما ارتفعت درجتها ازداد انصراف النفس عن كلماهو قبيح وتوجهها إلى كل ماهو حسن من الأقوال والأعمال.وهذه الرقابة تتكون في النفس بشكل تلقائي عندما يزداد فيها الإيمان بالله تعالى وتزداد خشيته فالأساس الذي تكتسب منه هذه الرقابة, هو الإيمان بالله تعالى وتقويته بالتفكر والتدبر بآيات كتابه العزيز وأحاديث نبيه صلى الله عليه وسلم التي توجه الإنسان إلى التأمل والتفكر وتقيم الحجج ضد الشرك والكفر وتحيي القلب بالموعظه ترغيبا وترهيبا.
الخطوة الثانية:المجاهدة
بعد ان تقوم النفس بالرقابة الذاتيه يقع الصراع بين هذه الرقابة في ضمير الإنسان وبين شهوته وهواه وهنا تأتي المجاهدة مجاهدة هذه النفس الأمارة بالسوء وردعها عن المعصية والفحش في القول والعمل وتصبيرها على الطاعات وتصبيرها على الثبات على طريق الحق وعلى محاربة الباطل هذه المجاهدة هي قوة كامنه في الإنسان وما يوقظها هو إدراك النفس لمبدأ الثواب والعقاب.
فتتذ كر الجنة ونعيمها وماأعده الله تعالى لعبادة المؤمنين الصابرين على الحق والطاعة والصابرين عن المعاصي والشهوات من كرامة في الدنيا بالسعادة والرزق والفضل وفي الآخرة من نعيم مقيم وجنة وملك لايفنى,,وتتذكر الوعيد والعقاب لاهل المعطية وعباد الشهوات وماتوعدهم الله به في الدنيا من ضنك وضيق وضلال وحيرة وشقاء وفي الآخرة من نار( إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور).نسأل الله تعالى السلامة.
الخطوة الثالثة:المحاسبة
عندما يقع الصراع بين الرقابة الإيمانية والنفس البشرية تكون المجاهدة ثم قد تتغلب النفس الأمارة بالسوء على الإيمان فتحدث المعصية بمختلف أشكالها ودرجاتها وقد يحصل العكس فتحصل الطاعة
ولكل إنسان معصية وخطأ والمحاسبة هي أن يلوم نفسه ويتأمل في حالة وينظر إلى قدر معاصية ويسعى لتكفيرها .
قال تعالى: (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يُصِرُّوا على ما فعلوا وهم يعلمون )
الخطوة الرابعة:التوبة
وهي الإقلاع عن الذنوب والمعاصي والرجوع إلى الله عزوجل بإخلاص
وقوة المحاسبة تكسب الإنسان القدرة على التوبة و تصل بالنفس إلى هذه المرحلة السامية من مراحل تهذيب النفس .
نسأل الله تعالى أن يعيننا جميعا على تهذيب نفوسنا وتغييرها ويقبل منا ويجعل مانقوم به خالصا لوجهه
ودمتم جميعا بنفوس مؤمنه وسعيده
