منتديات الحضنة التعليمية

عزيزي الزائر
انه لمن دواع سرورنا انضمامك لعائلتنا

يرجى منك التسجيل ان كنت زائرا او تسجيل الدخول ان كان قد سبق لك التسجيل
هناك الكثير من الأقسام لا تظهر للزوار كما يتعذر على الزوار ايضا مشاهدة الروابط او الصور او قراءة المواضيع

نتمناك فردا بيننا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الحضنة التعليمية

عزيزي الزائر
انه لمن دواع سرورنا انضمامك لعائلتنا

يرجى منك التسجيل ان كنت زائرا او تسجيل الدخول ان كان قد سبق لك التسجيل
هناك الكثير من الأقسام لا تظهر للزوار كما يتعذر على الزوار ايضا مشاهدة الروابط او الصور او قراءة المواضيع

نتمناك فردا بيننا

منتديات الحضنة التعليمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إذا كان النجاح غايتك ... هنا بدايتك


3 مشترك

    هل أتعبتك الحياة هل تبحث عن السعادةّّ( enter لتعرف)

    URBANISTE_DZHE
    URBANISTE_DZHE
    مراقب سابق


    هل أتعبتك الحياة هل تبحث عن السعادةّّ( enter لتعرف) Empty هل أتعبتك الحياة هل تبحث عن السعادةّّ( enter لتعرف)

    مُساهمة من طرف URBANISTE_DZHE الخميس 5 مارس - 17:56

    السلام عليكم

    هذا الموضوع هو من كتيب صغير يباع في المكتبات وهو للكاتب ديفيد فيسكوت

    فجر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة

    كتاب في التأملات
    إننا جميعاً نتطلع إلى السعادة ونبحث عنها .
    لكن السعادة ليست هدافً في ذاتها . إنها نتاج عملك لما تحب ، وتواصلك مع الآخرين بصدق .
    إن السعادة تكمن في أن تكون ذاتك ، أن تصنع قراراتك بنفسك، أن تعمل ما تريد لأنك تريده ، أن تعيش حياتك مستمتعاً بكل لحظة فيها .إنها تكمن في تحقيقك استقلاليتك عن الآخرين وسماحك للآخرين أن يستمتعوا بحرياتهم ، أن تبحث عن الأفضل في نفسك وفي العالم من حولك .
    إنه لمن السهل أن تسير في الاتجاه المضاد، أن تتشبث بفكرة أن الآخرين ينبغي أن يبدوا غاية اهتمامهم بك ، إن تلقي باللائمة على الآخرين وتتحكم فيهم عندما تسوء الأمور ، ألا تكون مخلصاً ،وتنهمك
    -عبثاً – في العلاقات والأعمال بدلاً من الالتزام ، أن تثير حنق الآخرين بدلاً من الاستجابة ، أن تحيا على هامش حياة الأخرين ، لا في قلب أحداث حياتك الخاصة .
    إنك في الواقع تعيش حياة غير سعيدة عندما لا تحيا حياتك على سجيتها ، حيث ينتابك إحساس بأن حياتك لا غاية منها ، ولا معنى لها ، وأن معناها الحقيقي يفقد مضمونه عندما تتفقده من قرب وبدقة .
    إنه لمن المفترض –ضمناً- أن حياتك قد خلقت كي تكون لك .





    إن حياتك قد وهبت لك كي تخلق لها معناها . وإن لم تسر حياتك على النحو الذي ترغبه ، فلا تلوم إلا نفسك . فلا أحد مدين لك بأي شيء . إنك الشخص الوحيد الذي يستطيع إحداث اختلاف في حياتك له من القوة ما يبقيه راسخاً ، لأن الدعم الضئيل الذي قد تتلقاه من هنا أو هناك لا يعني شيئاً ما لم تكن ملتزماً بأن تقطع كامل الطريق بمفردك مهما واجهت من مصاعب .

    إن أياً من العهود التي يقطعها لك الآخرون على أنفسهم ليس لها من القوة ما يمكنها من إحداث ذلك الاختلاف الدائم . إن الخيانة والاستسلام –على الغم من شدة آثارهما – ليس لديهما القدرة على تقييد مسيرة تطورك أو إعاقة نجاحك ما لم تكن أنت الذي يختلق الأعذار كي تفشل هذا الفشل الذريع .

    إن لديك القدرة أن تتغلب على كل العوائق تقريباً لو استطعت أن تواجه الحياة بشكل مباشر .أنت كإنسان يريد أن يحيى حياة هانئة سيتحتم عليك أن تجتاز الكثير من مثل هذه العوائق طوال الوقت .
    إن أول شيء يلزمك التغلب عليه هو ذلك الاعتقاد السخيف بأن هنالك من سيدخل حياتك كي يحدث لك كل التغييرات اللازمة .

    لا تعتمد على أي شخص قد يأتي لينقذك ، ويمنحك الدفعة الكبرى لكي تنطلق ، ويهزم أعداءك ، ويناصرك ، ويمنحك الدعم اللازم لك ، ويدرك قيمتك ، ويفتح لك أبواب الحياة .
    إنك الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يلعب دور المنقذ الذي سوف يحرر حياتك من قيودها ، و إلا فسوف تظل حياتك ترسف في أغلالها .
    إنك تستحق السعادة ، ولكنك أيضاً تستحق أن تحصل على ما تريد ،.لذا ، انظر إلى الأشياء التعيسة في حياتك ،سترى أنها عبارة عن سجل لعدد المرات التي فشلت فيها أن تكون ذاتك .
    إن تعاستك –في الواقع – لا تعدو أن تكون سوى ناقوسٍ يدق لك كي تتذكر أن هناك ما ينبغي أن تفعله كي تسترد سعادتك .

    ولأن الإحساس بالسعادة هو أن يحب المرء الطريقة التي يشعر بها ، فإن كونك غير سعيد يعني انك لا تحب الطريقة التي تشعر بها .
    إنك الشخص الذي يفترض أن يفعل شيئاً حيال ذلك .
    إن تحقيق السعادة يتطلب منك أن تخوض –دائماً – بعض المخاطر التي تكون صغيرة ، ولكنها هامة في ذات الوقت .
    إنك في حاجة لأن تجعل الآخرين يقدرونك حق قدرك .تجنب المناورات ، والمجادلات التي لا هدف لها ، والمواجهات .
    إنك في حاجة لأن تتفوه بالحقيقة وتصحح أكاذيبك .

    إنك في حاجة للتوقف عن تمثيل دور الضحية حتى يمكنك الاستمتاع بنجاحك دون شعور بالذنب .

    لكي تجد السعادة ، فأنت بحاجة لأن تكون ذاتك لا أن تتظاهر بما ليس فيك .
    إنك في حاجة لأن تتحرر من توقعاتك الناتجة عن معتقداتك عما يجب أن تكون عليه الحياة حتى لا تحكم على الآخرين –على غير أساس من الواقع - بأن لديهم قصوراً أو أنانية .

    إنك بحاجة لان تكف عن الحياة داخل ذكريات الماضي.
    إنك بحاجة لان تتعلم الصفح وغض الطرف كي تواصل مشوار حياة .
    إنك بحاجة لان تكون مستمعاً جيداً حتى تستخلص أفضل ما لدى الآخرين من خبرة . إنك بحاجة لان تأخذ نفسك على محمل الجد ، ولكن ليس لدرجة أن تلزم نفسك أن تكون كاملاً طوال الوقت ، أو ألا تستطيع التعرف على أخطائك وجوانب ضعفك .
    إنك بحاجة لأن تدرك أنك في حالة نمو متواصل لذا فإنك لزاماً عليك دائماً إدراك الحلول الوسط التي تعوق تقدمك في الحياة ، وكذلك العلاقات التي تشعر أنك تقدم فيها الكثير من التنازلات .
    إنك في حاجة لهدف يوجه حياتك .
    إنك بحاجة لان تعلم لتحقيق هذا الهدف ، وأن تخلق الحياة التي تريدها ، لا أن تحيا على أمل الحرية الأجوف .
    إن تحقيق السعادة يتطلب العمل ، عمل الحياة . وطالما أك تعيش حياتك الخاصة بك أنت ، فلعله يجدر بك أن تعيشها بأفضل طريقة ممكنة .
    إن كل فصل من الفصول التالية يوسف يعالج موضوعاً محدداً له أهميته على طريقك أن تكون ذاتك وأن تجد السعادة ، وهي بالمناسبة نصائح مباشرة لها من التوجيه والفطرة مما جعلنا نزكيها لك .إنك تعرف معظم تلك النصائح بالفعل ، ولكنها مقدمة بتلك الطريقة توحي لك أن تقبل نفسك حتى تستطيع أن تعرف موهبتك وتعرف كيف تمنحها للآخرين .
    إن هذا الكتيب ثري في المعرفة التي يحتويها ، وقد يسقط منك الكثير من المعاني الهامة أثناء قراءتك الأولى له . وسواء كنت تقرأ صفحة في كل يوم ، أم قرأته كله في جلسة واحدة ،فإن كل صفحة من صفحات هذا اكتيب تستحق أن تعاد قراءتها أكثر من مرة .
    ستكتشف لاحقاً أن الطريقة التي ترى بها كل فصل من فصول هذا الكتاب على حدة سوف تتغير مع تقدمك في العمر أو مع تغير الموقف الذي يواجهك .
    إ؛ياناً ما يتطلب انفتاحك على فهم جديد أو سماحك لأن تدرج نصيحة على قائمة النصائح الهامة التي تتبعها في حياتك جهداً كبيراً .ولكن الرجوع لأحد فصول هذا الكتيب عند مواجهة أيه مصاعب سوف يفتح آفاقك على أفكار جديدة قد تكون غفلت عنها من قبل .

    إنني أحثك على أن تفكر في هذه النصائح بشكل جدي .فقد جمعتها على مدار عمر طويل من العمل مع الناس ، وكتبتها حتى تنفذ لقلب كل موضوع وتتحدث إلى قلبك مباشرة .
    إنك تحقيق السعادة يكن في أن تفهم نفسك وتقبلها كما هي الأن .
    إن تلك هي الحرية الحقيقية الوحيدة .
    هذا هو الوقت المناسب لتحقيقها .
    أنت الشخص الوحيد الذي يمكنه القيام بذلك .

    تحقيق السعادة

    إن تحقيق السعادة يكمن في حب الطريقة التي تشعر بها وأن تكون منفتحاً على المستقبل بدون مخاوف .
    إن تحقيق السعادة هو أن تقبل ذاتك كما هي الأن .
    إن تحقيق السعادة ليس في تحقيق الكمال ، أو الثراء ، أو الوقوع في الحب ، أو امتلاك سلطة ونفوذ ، أو معرفة الناس الذي تعتقد بوجوب معرفتهم ، أو النجاح في مجال عملك .
    إن تحقيق السعادة يكمن في أن تحب نفسك بكل خصائصها الحالية –ربما ليس كل أجزاء نفسك تستحق أن تحبها – ولكن جوهرك يستحق ذلك.
    إنك تستحق أن تحب نفسك بكل ما فيها الآن .
    إذا كنت تعتقد أنه لك أن تكون أفضل مما أنت عليه كي تكون سعيداً وتحب نفسك ، فأنت بذلك تفرض شروطاً مستحيلة على نفسك .
    إنك الوحيد الذي يعرف نفسه بالطريقة التي ترغب أن تعرفها بها .إنك تستطيع أن تجمع أطول قائمة لأقل أخطائك استثارة للتعاطف .ولكنك بترديدك لهذه القائمة ، سوف تكون قادراً على تقويض سعاتك، بصرف النظر عن النجاحات والإنجازات التي حققتها .
    اعرف أخطاءك ، لكن لا تسمح لوجودها أن يصبح عذراً تلتمسه لعدم حبك لذاتك كما هي .



    معرفتي بأن أفضل إمكانياتي تكمن فقط في داخلي جعلتني أقبل ذاتي كما هي

    كن ذاتك

    كن ذاتك



    إن الناس الذين يقولون أنهم لا يستطيعون أن يكونوا ذاتهم عادة ما يدعون أن شخصاً ما يحول بينهم وبين ذلك .
    كيف يمكن لذلك أن يكون حقيقيا ؟كيف يمكنك أن تكون أي شخص غير نفسك ؟

    من الممكن أن تتوقف عن كونك ذاتك في حالة خوفك من مخاطرة ما .لكنك حينئذ سوف تصبح تحت وصاية أي شخص سوف يقوم على حمايتك يتوقع منك أن تتصرف بالطريقة التي يرى أن عليك التصرف بها .بعبارة أخرى بالطريقة التي قام ذلك الشخص بإنقاذك فقط كي تتبعها .
    أذا كنت تخشى من أن تكون ذاتك ، فمن المحتمل أنك ترهب فكرة أن تعتني بنفسك او أن تمسك بزمام أمورك دون تدخل خارجي .
    فإذا كان هناك من يريد مصادقتك –صحبتك – لا بأس ، ولكن لتجعل الغرض من اختيار طريقك في الحياة هو أن تحافظ على صحبة أفضل من يمكن صحبته (وهو نفسك بالطبع ) ، لا أن تعتمد على قوة الآخرين .
    تقبل استقلالك وكذلك إحساس العزلة الملازم له بأن تكون على استعداد لأن تسلك طريقك بمفردك ، ليس كنوع من التحدي بل كاختيار .
    إذا كنت تخشى أن تكون ذاتك ، فمن المحتمل أنك تخشى إثارة غضبك .إنك تشعر بضرورة أن تضمر غضبك بداخلك ، وإلا فقد تُغضب الشخص الذي تعتمد عليه في حمايتك وبقائك على قيد الحياة ، أو تخشى حرمانك من مزايا شيء ما إن عبرت عن ذاتك .
    لذلك فأنت تكظم غيظك ، وبعد فترة يتمركز في أعماقك .حينئذ سوف تكره نفسك لإحساسك بالضعف ، والدونية ، وبأنك لست ذاتك .
    إنها حقاً دائرة مفرغة .
    ولم تكن لتقع في شركها أبداً إذا كنت على سجيتك .
    كلنا معرض للخطأ ، لكنك لديك الحرية كي تصحح أخطاءك .
    قد تجرح الآخرين ، لكنك قادر على أن تعتذر لهم وتتعامل مع غضبهم .
    قد يجرحك الآخرون ، لكنك تشعر بدرجة من القوة الداخلية كفيلة بأن تجعلك قادراً على الحب مرة أخرى .
    أنقذ نفسك افعل ما تراه في صالحك .

    عبر عن ذاتك .
    اعثر على حياتك وعشها بطريقتك وإن لم تستطع التصرف تجاه مصلحتك القصوى ، فإنك بكل تأكيد لن تستطيع أن تتصرف تجاه مصالح أي شخص أخر .
    URBANISTE_DZHE
    URBANISTE_DZHE
    مراقب سابق


    هل أتعبتك الحياة هل تبحث عن السعادةّّ( enter لتعرف) Empty رد: هل أتعبتك الحياة هل تبحث عن السعادةّّ( enter لتعرف)

    مُساهمة من طرف URBANISTE_DZHE الخميس 5 مارس - 17:57

    إنني ذاتي
    إنني فقد ذاتي
    وأنا على يقين من أن ذاتي تكفيني

    راحة البال

    إن راحة البال هي معرفة أنك قمت بعمل كان ينبغي عليك القيام به ، وأن تغفر لنفسك اللحظات التي لم تكن فيها بالقوة التي كنت تريد أن تكون عليها .
    إن راحة البال ليست بالشيء العسير .
    عندما يتوجب عليك العمل على إيجاد راحة البال ، فلن تدركها لأن راحة البال التي تحاول البحث عنها تكون هشة ومؤقتة للغاية .
    إن راحة البال يجب أن توجد قبل العمل الجيد وليست نتيجة له . إذا كنت تتمتع بوجود نوايا حسنه لديك ، سيمكنك حينئذ أن تحظى براحة البال .
    يمكنك أن تحظى بارحة البال قبل أن تصفح عن الآخرين إذا كنت صادقاً ولديك نية في الصفح .
    يمكنك أن تحظى براحة البال قبل أن تواجه موقفاً صعباً إذا ما كنت محدداً في نواياك تجاه مواجهته .
    إن راحة البال تكمن في قبول الأشياء الجيدة لديك ، وعزمك أن تفعل الصواب .
    إذا كان لزاماً عليك أن تنجز شيئاً كي تحظى براحة البال –حتى وإن كان هذا الشيء هو أن تقوم بعلم خيري لتصلح ضرراً قد تكون ألحقته بالآخرين أو أن تلتزم بوعودك- فإن راحة بالك حينئذ تتلاشى بسرعة البرق
    إن راحة البال الحقيقة هي معرفة أنك ستفعل ما تحتاج فعله ، والإيمان بالجوانب الإيجابية لديك وقدرتك على تحقيق تلك الجوانب .

    إنني أفعل خيراً .
    إنني أنوي خيراً .
    إنني شخص صالح

    تقبل ذاتك

    عندما لا تقبل ذاتك ، فإنك تصبح شديد الحساسية تجاه رفض الآخرين لك .
    عندما لا تقبل ذاتك ، فإنك تفقد إيمانك بقدراتك الداخلية بها في كل مرة تحاول التغلب على جوانب ضعف مترسبة لديك 0
    عندما لا تقبل ذاتك ، فإنك تضيّع الوقت باحثاً عن حب الآخرين حتى تصبح متكاملاً .
    عندما لا تقبل ذاتك ، تنحصر جهودك في محاولة قهر الآخرين وليس في البحث عن أفضل إمكانياتك .

    عندما لا تقبل ذاتك ، فإنك تبالغ في تقدير قيمة الأشياء المادية .
    عندما لا تقبل ذاتك ، فإنك تشعر دائماً بالوحدة ، وبأن وجودك مع الآخرين لا جدوى منه .
    عندما لا تقبل ذاتك ، فإنك تعيش في الماضي .
    إن قبول الذات ليس مستحيلاً ، إنه الوضع الوحيد الذي تستطيع تحقيق التطور من خلاله .
    إذا تقبلت حياتك بكل ما فيها ، فلن تهدر إي جزء منها .
    عندما لا تقبل ذاتك ، فإنك تخاف مما يمكن أن يكشفه كل يوم يمر بك من حقائق عنك .
    عندما لا تقبل ذاتك ، تصبح الحقيقة ألد أعدائك .
    عندما لا تقبل ذاتك فإنك لا تجد مكاناً تختبئ فيه من العيون .
    إن قبولك لذاتك هو كل شيء .حينما تقبل ذاتك ، يمكنك قبول العالم كله .

    إني أقبل كل الأجزاء التي تكون شخصيتي
    وما لا أستطيع أن أقبله ، أتجاهله

    رأي الآخرين

    إن رأي الآخرين هو ما يخص الآخرين .

    إن الآخرين مثلك تماماً ، لديهم من الحيرة ، والشعور بعدم الأمان ، والخوف ما لديك . إنهم مثلك ، معرضون لارتكاب أخطاء ، لان يكونوا حسودين ، أو غيورين ، لأن يخدعوا أنفسهم ، ولذلك فإنهم معرضون لتحريف ما يسمعونه أو يرونه .
    أولاً وقبل كل شيء ، فإن كل ما يعتقده الناس عنك ليس من شأنك أبداً .
    تذكر ذلك .

    ولكن إذا كان من الضروري أن تعرف رأي الناس فيك ، فيجدر بك أن تعرف أن آراءهم هذه تتصل بعشورهم تجاه أنفسهم أكثر من شعورهم تجاهك .

    إن معظم الناس قد يتساءلون كذلك عن رأيك فيهم ،ضع هذا في اعتبارك .

    إن رأيي في ذاتي هو كل ما يهم .
    إنني أقدر ذاتي .
    إنني أتذكر كل مواطن الصلاح في ذاتي .

    أسعد نفسك

    إنك تعرف جيداً أنه لن يموت أحد بدلاً منك . فإنه يجدر بك أن تحيا حياتك بنفسك .

    كلما حاولت إرضاء الآخرين ، فإنك بذلك تجعل مشاعرهم أهم من مشاعرك .إذا أجّلت سعادتك وقدّمت عليها سعادة الآخرين –حتى لو كنت تعتقد أنك تفعل هذا بدافع من الحب – سينتهي بك الحال إلى الشعور بخيبة الأمل إزاء ردود أفعالهم تجاهك .
    بطريقة أو بأخرى ، فإن محاولتك إسعاد الآخرين لن يكون كافية ابدأً لتحقيق الغرض منها سواء النسبة لك أم بالنسبة للآخرين .
    سوف ينتهي بك الحال إلى أن تتوقع الكثير من الآخرين ،، مما يؤدي بك إلى الاستياء الشديد .
    وبعد قليل تفقد الحياة بهجتها ، لأنك تعتمد على الآخرين لتحقيق سعادتك ، بينما لا يعتقد أن أي شخص يمكنه ذلك بالفعل .

    إن أحداً لا يعرف الطريق إلى إسعادك سواك .

    إنني أسعد نفسي وأضع مشاعري في
    المقدمة ، إنني أستحق أن أكون سعيداً لأجل
    نفسي فقط



    تحيز لنفسك قليلاً

    إذا كان باعتقادك أن آخر التضحيات التي تقدمها للآخرين ستكون ديناً لك عليهم ، فإنك ببساطة تخدع نفسك وتمنح الفرصة للآخرين كي يحبطوك .
    إن لم تعمل لنفسك ما يجعلها تشعر بالسعادة ، فمن غيرك سيفعل ؟
    إذا لم تكن سعيداً في حياتك ، وتنتظر وقوع شيء ما من شأنه أن يغير حياتك للأفضل ، فإنك بكل تأكيد ستنتظر طويلاً .
    إن مهمتك في الحياة هي أن تجعلها سعيدة .
    هناك شيء ما تريد أ ن تعمله وتستطيع عمله الآن .............
    قم بعلمه حالاً !
    اطمئن ، لن يظن بك الآخرون أنك أناني .
    فربما لن يلاحظ الآخرون ذلك .
    حتى لو لاحظوا ، فأغلب الظن أنهم سوف يغبطونك على هذا العمل .
    إلى جانب ذلك ، فإنك لست مديناً بشيء لأحد حتى يجادلك في أمر إسعادك نفسك .
    إذا كان هناك شخص سوف يكرهك –بصرف النظر عما تفعله –فقد يجدر بك حينئذ أيضاً أن تفعل كل ما يروق لك .

    إنني ملك نفسي حتى أستطيع أن أكون
    سعيداً .
    إنني ملك نفسي حتى أستطيع أن أعطي الآخرين دون قيود



    لا تنتظر الحب

    لو أن هناك من سيحبك ، فاعلم أن هذا الشخص يحبك بالفعل ، وأنه ليس هناك ما ينبغي عليك عمله لتحظى بذلك الحب .
    إذا أخبرك البعض أن سبب عدم حبهم لك هو أنك لا تفعل شيئاً ما من أجلهم مثل : الانصياع لهم ، أو تلبية مطالبهم ، فإن الحقيقة المؤلمة التي تنتظرك هي أنهم لن يحبوك حتى وإن نفذت أوامرهم ، أو لبيت مطالبهم .
    إن مثل هذا الحب مشروط .
    إن من يقدمون لك حباً مشروطاً ليس لهم من غاية سوى السيطرة عليك ، ولحظة أن يمنحوك حبهم بدون شروط هي اللحظة التي تتحرر أنت فيها من هذا الحب .
    وهذا ما لا يريدونه بالطبع .
    لذا ، فإنك عندما تُرضي شخصاً حتى تحظى بحبه ، فإنك سوف تكتشف بعد قليل أن ذلك الحب ليس جديراً بك ، أو ستجد شروطاً جديدة يتعين عليك تنفيذها قبل أن يمنحك ذلك الشخص حبه .
    عندما تريد أن تكون محبوباً ، فأنك تهمل الاعتراف بالحب الموجود بالفعل .

    إني أمنح حبي للجميع دون شروط ولا
    أنتظر شيئاً في المقابل



    اعرف متى تكون محبوباً

    إن الشخص الذي يحبك يحبك فقط لأنه يحبك ، وليس لشيء آخر .
    هذه هي الحقيقة التي لا تحتاج إلى أي تفسيرات .
    على أيه حال فإنه ليست هناك أي تفسيرات من شأنها أن تجعل للحب سبباً معقولاً .
    فعندما يكون الدافع وراء الحب سبباً قهرياً أو حاجة ملحة ، فإن ذلك الحب يكون غير قائم على أساس وطيد ، ويمكنه أن يخبو بشكل مفاجئ .
    إن الذين يتوددون إليك قد يجعلونك تشعر بالأمان ، بل بالقوة في البداية ، ولكن جذوة حبهم هذه سوف تخبو إن آجلاً أم عاجلاً وسوف ترفض هذا الحب .
    إن الذين يوفرون لك شعوراً بالأمان سينتهي بهم الحال إلى أن يتحكموا فيك ، وحينئذ ستكره نفسك حين تكتشف كم أنت ضعيفاً ، ورخيصاً في أعينهم .
    إن الذين يتملقونك يتصرفون ولديهم اعتقاد راسخ أنك لا تستطيع التمييز بين الحب والنفاق . إنهم بذلك يستخفون بذكائك ولكنك تصدقهم عندما ينتابك شعور مفرط بعدم الأمان .
    إن الحب الأعظم يوجد لذاته دون أسباب ، أو شروط ، أو أعذار .

    عندما تجد شخصاً يحبك لذاتك ، أو لطريقة أدائك للأشياء ، أو لروحك الدعابية ، أو لشخصيتك ، أو لأنه يجد في صحبتك الشيء الذي يشعره بقيمته ن كن صادقاً مع هذا الشخص .
    إن هذا الشخص يع** أفضل ما فيك .

    أنا لا أحاول أن أكون مقبولاً من الآخرين .
    أنا لا أبحث عن الحب .
    كل ما أريه هو أن أكون ذاتي وأنا شاكر لله
    على الهبة التي منحني إياها :ذاتي




    لا تسمح للآخرين أن يتلاعبوا بك

    إن كل من تلاعب بهم الآخرون ينتابهم شعور واحد .
    عندما يتلاعب بك الآخرون ، فإنك تشعر عادة بحاجتك لاختلاق أعذار تبرر ما حدث بك .
    إن تفسير ذلك غاية في البساطة .أنت عندما يتلاعب بك الآخرون ، تشعر كأن ظلماً قد وقع عليك .
    عندما يتلاعب بك الآخرون ، فأن هناك من يحاول التحكم فيك .
    هناك من لا يريدك أن كون حراً في إبداء آرائك ، أو أن تعبر عن أحاسيسك أو قراراتك .
    عندما يتلاعب بك الآخرون ، تشعر بأنك مُهدد .
    إنك تشعر بالتردد تجاه ما تريد عمله ، ما كنت ستفعله لو كنت على سجيتك وتتصرف كما يروق لك أي بالطريقة التي تتبعها عندما تكون لحالك .
    عندما تشعر بأنك تُستغل ، فقط افعل ما تريد فعله ، كن طبيعياً تجاه هذا الوضع ولا تهول الأمر على نفسك .
    فقط قل لنفسك :"إنني أفعل ما أريد . هل هناك خطأ في ذلك ؟"
    افعل ما يحلو لك دون أن تنظر خلفك أو تنتظر تصريحاً .
    إذا كان هناك من لا يرديك أن تعيش حياتك بالطريقة التي تحلو لك ، فلم يحب أن تكلف نفسك عناء الإنصات له .
    sarab007
    sarab007
    مراقب سابق


    هل أتعبتك الحياة هل تبحث عن السعادةّّ( enter لتعرف) Empty رد: هل أتعبتك الحياة هل تبحث عن السعادةّّ( enter لتعرف)

    مُساهمة من طرف sarab007 الجمعة 10 أبريل - 17:57

    شكراعلى موضوع رائع ويارك الله فيك
    أسير الغموض
    أسير الغموض
    مراقب سابق


    هل أتعبتك الحياة هل تبحث عن السعادةّّ( enter لتعرف) Empty رد: هل أتعبتك الحياة هل تبحث عن السعادةّّ( enter لتعرف)

    مُساهمة من طرف أسير الغموض الجمعة 24 أبريل - 0:10

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 21 نوفمبر - 13:34