الســ عليكم ورحمة الله وبركاته ــلام
يقول الدكتور / عبد العزيز سرحان
في كتابه / إعارة خارج الوطن
في هذه الدنيا ما يجعلك تقف عاجزا عن تفسيره من أحداث و قصص عجيبة لا يمكن للعقل البشري ان يدركها و عليه ان يسلم بها طالما حدثت امامه و عايشها بنفسه .
و من هذه الأحداث ما حصل في أحد أيام شهر ابريل من عام 1993 م و بينما كنت مستغرقا في عملي بمكتبي ( مدير المركز الثقافي الاسلامي بمدريد - اسبانيا ) اذ أخبرني أحد الموظفين أن إمرأة دخلت المسجد و هي تصيح بكلمة ( قرآن , قرآن ) و تريد مقابلة أمام المسجد و بينما كان الموظف يحادثني إذ جاء الأمام إلى مكتبي و قد وصله خبر المرأة طالبا مني ان أصحبه الى المسجد فقمت معه و ذهبنا ثلاثتنا للمسجد و هناك شاهدناامرأة في العقد الخامس من عمرها تقريبا جالسة في الصف الأخير من المسجد واضعة رأسها بين يديها و هي تحرك جسدها متألمة من شيئ ما و تصرخ بـ ( قرآن , قرآن ) فدهشنا لما رأينا و لما سمعنا و سألنا المرأة :
ما الخبر و ماذا تريدين ؟
قرآن , قرآن
ثم سألناها :
هل أنت مسلمة ؟
فقالت : لا لست مسلمة أنا مسيحية ثم رددت ( قرآن , قرآن )
ثم انتظرنا حتى هدأت ثم قالت :
أريدكم أن تقرأوا علي القرآن !!
فسألناها : لماذا ؟
قالت : أنا مريضة و أنا مؤمنة بأن قرآنكم فيه شفاء !!
فتعجبنا وقلنا : سبحان الله
سألناها مرة أخرى :
هل تعتقدين ان القرآن يشفي و يعالج ؟
فقالت بكل ثقة :
نعم و أرجوكم أن تقرأوا علي القرآن
و فهمنا منها بعد ذلك أنها تشتكي من مرض عضال عانت كثيرا في علاجه و أخيراً تشاورنا في الأمر و قررنا ان يقوم أمام المسجد بقراءة شئ من القرآن عليها و كان في نيتنا أن يكون عملنا هذا سببا لهدايتها و دخولها في الإسلام
و بالفعل فبعد أن قام الامام بقراءة شئ من القرآن الكريم على المرأة استسلمت المرأة لقراءة القرآن عليها و خشعت خشوعا عجيبا و رأينا الدموع تذرفها عيناها
و يا سبحان الله فما ان انتهى الإمام من القراءة حتى استكانت المرأة و هدأت ... و شعرت براحة كبيرة , ثم شكرتنا على ما قدمناه لها , و قامت منصرفة و عند توديعنا لها طلبنا منها بأن تأتي الينا كلما شعرت بشئ يؤذيها أو يؤلمها لمزيد من القراءة و زودناها بعدد من الكتب الاسلامية ثم بقينا مندهشين لما شاهدناه و سمعناه و عايشناه !! و يا سبحان الله
أنظر أخي القارئ إلى هذه المرأة غير المسلمة مسيحية كاثوليكية مريضة تترك كل المستشفيات و المصحات و العيادات النفسية و الكنائس و رجال الدين و القسيسين و الرهبان و الاطباء و الصيدليات و تأتي الى المركز الاسلامي بمدريد تطلب منهم الدواء !! و تبحث عندهم عن العلاج وأي علاج تطلب ؟ كانت تطلب العلاج بالقرآن !! كم من المسلمين يذهبون الى المشعوذين و الدجالين اليوم كم من المسلمين يذهبون الى السحرة و المنجمين اليوم لا حول و لا قوة الا بالله
أليس عجيباً أخي القارئ فلو جاء أحد المسلمين لكان الموضوع عادي جداً مع العلم أن الكاثوليك في إسبانيا وإيطاليا بالذات أكثر تعصباً لدينهم من غيرهم فتأتي هذه المرأة لتطلب الدواء من صيدلية الرحمن التي أنزلها على رسوله سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم موقف يدعو للوقوف و التفكير
يقول الدكتور / عبد العزيز سرحان
في كتابه / إعارة خارج الوطن
في هذه الدنيا ما يجعلك تقف عاجزا عن تفسيره من أحداث و قصص عجيبة لا يمكن للعقل البشري ان يدركها و عليه ان يسلم بها طالما حدثت امامه و عايشها بنفسه .
و من هذه الأحداث ما حصل في أحد أيام شهر ابريل من عام 1993 م و بينما كنت مستغرقا في عملي بمكتبي ( مدير المركز الثقافي الاسلامي بمدريد - اسبانيا ) اذ أخبرني أحد الموظفين أن إمرأة دخلت المسجد و هي تصيح بكلمة ( قرآن , قرآن ) و تريد مقابلة أمام المسجد و بينما كان الموظف يحادثني إذ جاء الأمام إلى مكتبي و قد وصله خبر المرأة طالبا مني ان أصحبه الى المسجد فقمت معه و ذهبنا ثلاثتنا للمسجد و هناك شاهدناامرأة في العقد الخامس من عمرها تقريبا جالسة في الصف الأخير من المسجد واضعة رأسها بين يديها و هي تحرك جسدها متألمة من شيئ ما و تصرخ بـ ( قرآن , قرآن ) فدهشنا لما رأينا و لما سمعنا و سألنا المرأة :
ما الخبر و ماذا تريدين ؟
قرآن , قرآن
ثم سألناها :
هل أنت مسلمة ؟
فقالت : لا لست مسلمة أنا مسيحية ثم رددت ( قرآن , قرآن )
ثم انتظرنا حتى هدأت ثم قالت :
أريدكم أن تقرأوا علي القرآن !!
فسألناها : لماذا ؟
قالت : أنا مريضة و أنا مؤمنة بأن قرآنكم فيه شفاء !!
فتعجبنا وقلنا : سبحان الله
سألناها مرة أخرى :
هل تعتقدين ان القرآن يشفي و يعالج ؟
فقالت بكل ثقة :
نعم و أرجوكم أن تقرأوا علي القرآن
و فهمنا منها بعد ذلك أنها تشتكي من مرض عضال عانت كثيرا في علاجه و أخيراً تشاورنا في الأمر و قررنا ان يقوم أمام المسجد بقراءة شئ من القرآن عليها و كان في نيتنا أن يكون عملنا هذا سببا لهدايتها و دخولها في الإسلام
و بالفعل فبعد أن قام الامام بقراءة شئ من القرآن الكريم على المرأة استسلمت المرأة لقراءة القرآن عليها و خشعت خشوعا عجيبا و رأينا الدموع تذرفها عيناها
و يا سبحان الله فما ان انتهى الإمام من القراءة حتى استكانت المرأة و هدأت ... و شعرت براحة كبيرة , ثم شكرتنا على ما قدمناه لها , و قامت منصرفة و عند توديعنا لها طلبنا منها بأن تأتي الينا كلما شعرت بشئ يؤذيها أو يؤلمها لمزيد من القراءة و زودناها بعدد من الكتب الاسلامية ثم بقينا مندهشين لما شاهدناه و سمعناه و عايشناه !! و يا سبحان الله
أنظر أخي القارئ إلى هذه المرأة غير المسلمة مسيحية كاثوليكية مريضة تترك كل المستشفيات و المصحات و العيادات النفسية و الكنائس و رجال الدين و القسيسين و الرهبان و الاطباء و الصيدليات و تأتي الى المركز الاسلامي بمدريد تطلب منهم الدواء !! و تبحث عندهم عن العلاج وأي علاج تطلب ؟ كانت تطلب العلاج بالقرآن !! كم من المسلمين يذهبون الى المشعوذين و الدجالين اليوم كم من المسلمين يذهبون الى السحرة و المنجمين اليوم لا حول و لا قوة الا بالله
أليس عجيباً أخي القارئ فلو جاء أحد المسلمين لكان الموضوع عادي جداً مع العلم أن الكاثوليك في إسبانيا وإيطاليا بالذات أكثر تعصباً لدينهم من غيرهم فتأتي هذه المرأة لتطلب الدواء من صيدلية الرحمن التي أنزلها على رسوله سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم موقف يدعو للوقوف و التفكير