[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يؤكد بروفسور بجامعة أسترالية أن إحدى المواد المستخدمة منذ زمن بعيد في تصنيع فلتر السيجارة هي مشتقات من دم الخنزير معروفة باسم "هيموغلوبين" وتساعد على تماسك نسيج الفلتر بحيث يصبح أكثر فعالية في الحماية من مضار الدخان الذي يمر مرات ومرات كل يوم عبرالأفواه إلى رئات أكثر من 100 مليون مدخن مسلم في المنطقة العربية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
البروفسور سايمون شابمان، بحسب الوارد عنه في نبذة مطولة على موقع جامعة سيدني على الإنترنت حيث يعمل أستاذاً لمادة الصحة العامة، هو مؤلف لكتب علمية وطبية عدة ومحاضر دولي شهير، خصوصاً عن التدخين وخطره على كل صعيد، وهو يؤكد أن المشتقات الخنزيرية موجودة فعلاً في نسيج فلتر السيجارة. مع ذلك يعترف بأنه من الصعب التأكد من ذلك كيفما كان "من دون إجراء اختبار على فيلترات السجاير التي تباع حالياً في الأسواق" وفق تعبيره في مقال كتبه الأحد الماضي ودعا فيه المسلمين واليهود إلى منع بيع السجاير وتدخينها من باب تحريمها دينياً.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وأكد البروفسور شابمان، البالغ من العمر 59 سنة، في المقال الذي نشرته صحيفة "ديلي تلغراف" الصادرة في سيدني، من أنه توصل إلى هذا الاكتشاف من قراءته لبحث علمي هولندي صدر أواخر العام الماضي وتضمن اختبارات وتحقيقات ميدانية حول سلع استهلاكية متنوعة وما تحويه من مواد تستخدم في صنعها وإنتاجها، ومن بينها فصل تضمن شرحاً وافياً لمراحل تصنيع التبغ للتدخين، فوجد شابمان أن البحث أثبت أن مشتقات من دم الخنزير تدخل في تصنيع 185 سلعة يتناولها المستهلكون "ومن بينها فلتر السيجارة". وذكر أن اختبارات أجرتها جامعة سيدني فيما بعد أكدت ما ورد في البحث العلمي الهولندي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ} [سورة المائدة: آية 3]
التفسير : يقول الله سبحانه وتعالى مخاطباً عباده المؤمنين الذين ناداهم في مطلع هذه السورة العظيمة بقوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ} [سورة المائدة: آية 1]، يقول تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ} [سورة المائدة: آية 3]، أي: حرم الله سبحانه وتعالى عليكم أكل الميتة، والميتة هي التي ماتت بغير ذكاة شرعية، وقد خص منها الدليل ميتة السمك والجراد، كما قال صلى الله عليه وسلم: "أُحلت لنا ميتتان ودمان، فأما الميتتان فالحوت والجراد" (رواه الإمام أحمد في مسنده)، فالسمك والجراد أحل الله ميتتهما، وماعدا ذلك فإنه حرام.
وقوله تعالى: {وَالْدَّمُ} [سورة المائدة: آية 3] هنا مطلق، ولكن قيدته الآية الثانية في السفوح كما قال تعالى: {قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَّسْفُوحاً} [سورة الأنعام: آية 145]، والمراد به الذي يخرج من الذبيحة وقت ذبحها ويشخب من أوداجها، أما الدم المتبقي في العروق واللحم فهذا معفو عنه لا بأس بأكله مع اللحم، واستثني من الدم الدمان اللذان مرَّ ذكرهما في الحديث: "أحلت لن ميتتان ودمان..... وأما الدمان فالكبد والطحال" (رواه الإمام أحمد في مسنده).
وقوله تعالى: {وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ} [سورة المائدة: آية 3] هو الحيوان المعروف بالقذارة والدناءة حرم الله أكله لما فيه من الأضرار البالغة، وما يورثه من الأمراض الخطيرة كما قرر ذلك أهل الطب، فإن الخنزير فيه جراثيم وأمراض خطيرة اكتشفت ولا تزال تكتشف، والله جل وعلا لا يحرم على عباده إلا ما فيه مضرة عليهم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا تنسونا من صالح دعائكم
يؤكد بروفسور بجامعة أسترالية أن إحدى المواد المستخدمة منذ زمن بعيد في تصنيع فلتر السيجارة هي مشتقات من دم الخنزير معروفة باسم "هيموغلوبين" وتساعد على تماسك نسيج الفلتر بحيث يصبح أكثر فعالية في الحماية من مضار الدخان الذي يمر مرات ومرات كل يوم عبرالأفواه إلى رئات أكثر من 100 مليون مدخن مسلم في المنطقة العربية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
البروفسور سايمون شابمان، بحسب الوارد عنه في نبذة مطولة على موقع جامعة سيدني على الإنترنت حيث يعمل أستاذاً لمادة الصحة العامة، هو مؤلف لكتب علمية وطبية عدة ومحاضر دولي شهير، خصوصاً عن التدخين وخطره على كل صعيد، وهو يؤكد أن المشتقات الخنزيرية موجودة فعلاً في نسيج فلتر السيجارة. مع ذلك يعترف بأنه من الصعب التأكد من ذلك كيفما كان "من دون إجراء اختبار على فيلترات السجاير التي تباع حالياً في الأسواق" وفق تعبيره في مقال كتبه الأحد الماضي ودعا فيه المسلمين واليهود إلى منع بيع السجاير وتدخينها من باب تحريمها دينياً.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وأكد البروفسور شابمان، البالغ من العمر 59 سنة، في المقال الذي نشرته صحيفة "ديلي تلغراف" الصادرة في سيدني، من أنه توصل إلى هذا الاكتشاف من قراءته لبحث علمي هولندي صدر أواخر العام الماضي وتضمن اختبارات وتحقيقات ميدانية حول سلع استهلاكية متنوعة وما تحويه من مواد تستخدم في صنعها وإنتاجها، ومن بينها فصل تضمن شرحاً وافياً لمراحل تصنيع التبغ للتدخين، فوجد شابمان أن البحث أثبت أن مشتقات من دم الخنزير تدخل في تصنيع 185 سلعة يتناولها المستهلكون "ومن بينها فلتر السيجارة". وذكر أن اختبارات أجرتها جامعة سيدني فيما بعد أكدت ما ورد في البحث العلمي الهولندي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ} [سورة المائدة: آية 3]
التفسير : يقول الله سبحانه وتعالى مخاطباً عباده المؤمنين الذين ناداهم في مطلع هذه السورة العظيمة بقوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ} [سورة المائدة: آية 1]، يقول تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ} [سورة المائدة: آية 3]، أي: حرم الله سبحانه وتعالى عليكم أكل الميتة، والميتة هي التي ماتت بغير ذكاة شرعية، وقد خص منها الدليل ميتة السمك والجراد، كما قال صلى الله عليه وسلم: "أُحلت لنا ميتتان ودمان، فأما الميتتان فالحوت والجراد" (رواه الإمام أحمد في مسنده)، فالسمك والجراد أحل الله ميتتهما، وماعدا ذلك فإنه حرام.
وقوله تعالى: {وَالْدَّمُ} [سورة المائدة: آية 3] هنا مطلق، ولكن قيدته الآية الثانية في السفوح كما قال تعالى: {قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَّسْفُوحاً} [سورة الأنعام: آية 145]، والمراد به الذي يخرج من الذبيحة وقت ذبحها ويشخب من أوداجها، أما الدم المتبقي في العروق واللحم فهذا معفو عنه لا بأس بأكله مع اللحم، واستثني من الدم الدمان اللذان مرَّ ذكرهما في الحديث: "أحلت لن ميتتان ودمان..... وأما الدمان فالكبد والطحال" (رواه الإمام أحمد في مسنده).
وقوله تعالى: {وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ} [سورة المائدة: آية 3] هو الحيوان المعروف بالقذارة والدناءة حرم الله أكله لما فيه من الأضرار البالغة، وما يورثه من الأمراض الخطيرة كما قرر ذلك أهل الطب، فإن الخنزير فيه جراثيم وأمراض خطيرة اكتشفت ولا تزال تكتشف، والله جل وعلا لا يحرم على عباده إلا ما فيه مضرة عليهم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا تنسونا من صالح دعائكم