هل تعلم عن بناء العظم و ذوبان العظم ؟
العظم في حالة حركة مستمرة ، تتباين بين ذوبانه وبنائه ، وتعتمد عملية بناء العظم على الكالسيوم Calcium ، الذي تستخدمه الخلايا البانية للعظم Osteoblasts
وتندمج هذه الخلايا البانية للعظم وتتحول إلى خلايا عظمية جديدة Osteocytes
وعندما تنخفض مستويات الكالسيوم بالدم عن الحد الطبيعي له ، تقوم الخلايا الآكلة للعظام Osteoclasts بإذابة العظم وإطلاق الكالسيوم من الدم . فإذا زاد معدل ذوبان العظم عن معدل بنائه ، يصبح الهيكل العظمي هشّاً وضعيفاً ، وهو ما يسمى بـ " هشاشة العظام " .
إن العظم الأكثر تعرضاً لهشاشة العظام هو العظم الاسفنجي cancellous bone وهو العظم الداخلي الذي يشكل نسبة تصل إلى 20% من الهيكل العظمي . أما العظم القشري cortical bone وهو أكثر صلابة وكثافة ، فيغطي العظام من الخارج ويشكل 80% الباقية من هيكلك العظمي .
هل تعلم كيف يعمل المفصل ؟ وما هي أنواع المفاصل ؟
المفاصل هي الاجزاء التي تربط بين العظام وبعضها ، ولما كان المفصل يسمح لإحدى العظمات بالتحرك أثناء ارتباطها بالعظمة المجاورة لها ، فإنها بذلك تتيح مجالآ واسعآ من الحركة، وبالجهاز الحركي الهيكلي ثلاثة أنواع من المفاصل:
- المفاصل الثابتة :
وتسمى "درز" وهي التي تربط بين الصفائح العظمية التي تشكل الجمجمة.
تسمح المفاصل الثابتة بحركة محدودة للغاية ، وتقوم أحزمة رفيعة من النسيج الليفي بربط إحدى العظمات بالتي تليها ، ومن أمثلة هذا النوع من المفاصل الصفائح العظمية لجمجمة الطفل الرضيع ، والتي تسمح للجمجمة بالتمدد لتستوعب نمو حجم المخ، وعندما يكتمل نمو المخ تلتحم عظام الجمجمة وتختفي المفاصل الليفية.
- المفاصل الغضروفية :
وهي مثل الاقراص "الديسك" الموجودة بين الفقرات ، وتحتوي على صفائح متينة تشبه الغضاريف القابلة للانثناء.
إن هذه المفاصل الغضروفية تحتوي على صفائح غضروفية صلبة وتسمح بحركة محدودة ، ومن أمثلتها المفصل الحرقفي العصعصي ، حيث تلتقي العظمة الحرقفية (وهي أدنى عظمة من عظام العمود الفقري) بالحوض ، والاقراص الموجودة بين الفقرات العظمية بالعمود الفقري أيضآ تعد مفاصل غضروفية ، وهي أكثر سمكآ من المفصل الحرقفي العصعصي وتسمح بمجال أكبر من الحركة.
- المفاصل الزلالية :
وهي أكثر المفاصل قدرة على الحركة، وتشمل مفاصل الكتفين والمرفقين والرسغين والاصابع والحوض(الوركين) والركبتين والكاحلين وأصابع القدمين، ويحيط بها كبسولة (حافظة) ليفية لينة مبطنة بغشاء مفصلي زلق رفيع ، ويفرز الغشاء الزلالي الزلق سائلآ سميكآ زلقآ شبه شفاف يسمى السائل الزلالي وهو الذي يسمح بحركة خالية من الاحتكاك ، ويساعد السائل الزلالي كذلك في حماية المفاصل لأنه يعمل كمانع للتسرب فيمكن العظام المتجاورة من الانزلاق بحرية فوق بعضها البعض ويمنعها في الوقت نفسه من الانفلات من بعضها البعض.
هل تعلم كيف تحمل العضلات ظهرك ؟
1 - عضلات البطن المفلطحة في المقدمة تتصل بالحوض من أسفل والضلوع من اعلى ، وتصنع هذه العضلات تجويفآ يحوي بداخله المعدة وغيرها من أحشاء البطن ، كما أنها تحمل منطقة أسفل الظهر.
2 - العضلتان الحرقفيتان الحوضيتان وتقعان على كل من جانبي العمود الفقري في الجزء السفلي من الظهر، وتتصلان بالفقرات وبالحوض من الداخل ، وهما تمران إلى اسفل مفصلي الوركين ويتصلان بعظم الفخذ، ولا تحمل هذه العضلات العمود الفقري وحسب وإنما تنثنيان وتساعدان في إتزان الجذع أثناء الوقوف.
3 - العضلة الشوكية الناصبة (أو الناصبة للعمود الفقري) تقع إلى يمين ويسار العمود الفقري من الخلف، وهما عضلتان كبيرتان تشاهدان بأسفل الظهر وتتكونان من عدة مجموعات عضلية تتصل بالأجزاء العظمية من كل فقرة ، علاوة على إتصالها من اسفل بالحوض ومن أعلى بالقفص الصدري والعمود الفقري ، وهي المسئول الاول عن ارتكاز الظهر أثناء رفع الأشياء.
هل تعلم كيف تقاوم الاجسام المضادة العدوى ؟
توّلد اللمفيات (نوع من خلايا الدم البيضاء) أجسامآ مضادة تقاوم العدوى.
وتتعرّف هذه الاحسام المضادة على المستضدات النوعية للمرض
(وهي مواد تشكل جزءآ من الكائنات الحية المجهرية المسبّبة للمرض) وتقوم بتدمير الاجسام الغازية.
كيف تعمل اللقاحات؟
تقوم اللقاحات(الفاكسينات) بتدريب جهاز المناعة لكي يتعرف على الفيروسات أو البكتيريا بأنواعها المختلفة ولكي يهاجمها بسرعة إذا ما دخلت تلك الفيروسات أو البكتيريا الجسم في المستقبل.
اللقاحات عادة ما تطلق نوعين رئيسيين من إستجابة الجهاز المناعي وهما:
(1) خلايا جهاز المناعة (خلايا b والخلايا البلازمية) التي تصنع أجسامآ مضادة تتلاءم مع الأجزاء أو القطع الجزيئية من الكائن الحي الدقيق (التي تسمى الانتيجينات أو مولدات المضاد).
(2) خلايا جهاز المناعة (خلايا t) التي تهاجم الخلايا الاخرى المصابة بعدوى الكائن الدقيق.
في بعض الحالات يتكون اللقاح من كائنات دقيقة حية ولكنها ضعيفة جدآ.
في حالات أكثر تستخدم في اللقاح انتيجينات مشتقة من الكائن الدقيق.
رغم ان الانتيجين نفسه هو قطعة غير ضارة من فيروس أو بكتيريا(جرثوم) ، فإن جهاز المناعة يتعرف على هذا الانتيجين كجسم غريب ، ويتفاعل تجاهه وكأنه فيروس أو بكتير حقيقي كامل ، ويتصاعد الهجوم ضد الانتيجين على يد أنواع من خلايا الدم البيض تسمى الخلايا الآكلة (أو البلعمية) الكبيرة أو البلعميات الكبيرة وخلايا t وخلايا b.
هناك خلايا b وخلايا t معينة تتذكر الانتيجين حتى إذا ما حضر في المستقبل – وهو في هذه المرة كجزء من ميكروب أو سم ميكروبي(توكسين) حقيقي- فإن الخلايا تتخلص منه قبل أن يتمكن من التسبب في أي ضرر.
وحديثآ جدآ تم التوصل إلى إنتاج لقاحات جديدة مصنعة بأسلوب الهندسة الوراثية من الحمض النووي dna.
وفي هذه اللقاحات يتم حقن جين dna الذي يأمر الخلية أن تصنع الانتيجين المطلوب في الجسم (وذلك بدلآ من حقن الانتيجين نفسه).
وهكذا يدخل الـ dna إلى الخلايا ويوفر موردآ مستمرآ من الانتيجين. وهذه اللقاحات من الـ dna قد تعطي مناعة أطول أمدآ وأقل تكلفة
كيف يلتئم العظم من تلقاء نفسه؟
للعظام المكسورة قدرة هائلة على ترميم نفسها ، لكن يتعين منعها عن الحركة حتى تلتحم بشكل صحيح ، في البداية، تلتئم الأوعية الدموية وتتشكل شبكة من الأنسجة الليفية الجديدة
في المرحلة الثانية للإلتئام، يتشكل عظم إسفنجي يسمى ثفن لتوفير تثبيتة مؤقتة قاسية ، وتنمو الأوعية الدموية المقطوعة من جديد في الثفن ، الأمر الذي يسمح بوصول الدم إلى العظم الجديد
في الاشهر والسنين الأخيرة يحلّ محلّ هذا الترميم المؤقت عظم مكتنز ، ويكسي أي تشوه بسيط عظم جديد ، وفي النهاية تصعب معرفة ما إذا كان قد حصل كسر فعلآ
العظم في حالة حركة مستمرة ، تتباين بين ذوبانه وبنائه ، وتعتمد عملية بناء العظم على الكالسيوم Calcium ، الذي تستخدمه الخلايا البانية للعظم Osteoblasts
وتندمج هذه الخلايا البانية للعظم وتتحول إلى خلايا عظمية جديدة Osteocytes
وعندما تنخفض مستويات الكالسيوم بالدم عن الحد الطبيعي له ، تقوم الخلايا الآكلة للعظام Osteoclasts بإذابة العظم وإطلاق الكالسيوم من الدم . فإذا زاد معدل ذوبان العظم عن معدل بنائه ، يصبح الهيكل العظمي هشّاً وضعيفاً ، وهو ما يسمى بـ " هشاشة العظام " .
إن العظم الأكثر تعرضاً لهشاشة العظام هو العظم الاسفنجي cancellous bone وهو العظم الداخلي الذي يشكل نسبة تصل إلى 20% من الهيكل العظمي . أما العظم القشري cortical bone وهو أكثر صلابة وكثافة ، فيغطي العظام من الخارج ويشكل 80% الباقية من هيكلك العظمي .
هل تعلم كيف يعمل المفصل ؟ وما هي أنواع المفاصل ؟
المفاصل هي الاجزاء التي تربط بين العظام وبعضها ، ولما كان المفصل يسمح لإحدى العظمات بالتحرك أثناء ارتباطها بالعظمة المجاورة لها ، فإنها بذلك تتيح مجالآ واسعآ من الحركة، وبالجهاز الحركي الهيكلي ثلاثة أنواع من المفاصل:
- المفاصل الثابتة :
وتسمى "درز" وهي التي تربط بين الصفائح العظمية التي تشكل الجمجمة.
تسمح المفاصل الثابتة بحركة محدودة للغاية ، وتقوم أحزمة رفيعة من النسيج الليفي بربط إحدى العظمات بالتي تليها ، ومن أمثلة هذا النوع من المفاصل الصفائح العظمية لجمجمة الطفل الرضيع ، والتي تسمح للجمجمة بالتمدد لتستوعب نمو حجم المخ، وعندما يكتمل نمو المخ تلتحم عظام الجمجمة وتختفي المفاصل الليفية.
- المفاصل الغضروفية :
وهي مثل الاقراص "الديسك" الموجودة بين الفقرات ، وتحتوي على صفائح متينة تشبه الغضاريف القابلة للانثناء.
إن هذه المفاصل الغضروفية تحتوي على صفائح غضروفية صلبة وتسمح بحركة محدودة ، ومن أمثلتها المفصل الحرقفي العصعصي ، حيث تلتقي العظمة الحرقفية (وهي أدنى عظمة من عظام العمود الفقري) بالحوض ، والاقراص الموجودة بين الفقرات العظمية بالعمود الفقري أيضآ تعد مفاصل غضروفية ، وهي أكثر سمكآ من المفصل الحرقفي العصعصي وتسمح بمجال أكبر من الحركة.
- المفاصل الزلالية :
وهي أكثر المفاصل قدرة على الحركة، وتشمل مفاصل الكتفين والمرفقين والرسغين والاصابع والحوض(الوركين) والركبتين والكاحلين وأصابع القدمين، ويحيط بها كبسولة (حافظة) ليفية لينة مبطنة بغشاء مفصلي زلق رفيع ، ويفرز الغشاء الزلالي الزلق سائلآ سميكآ زلقآ شبه شفاف يسمى السائل الزلالي وهو الذي يسمح بحركة خالية من الاحتكاك ، ويساعد السائل الزلالي كذلك في حماية المفاصل لأنه يعمل كمانع للتسرب فيمكن العظام المتجاورة من الانزلاق بحرية فوق بعضها البعض ويمنعها في الوقت نفسه من الانفلات من بعضها البعض.
هل تعلم كيف تحمل العضلات ظهرك ؟
1 - عضلات البطن المفلطحة في المقدمة تتصل بالحوض من أسفل والضلوع من اعلى ، وتصنع هذه العضلات تجويفآ يحوي بداخله المعدة وغيرها من أحشاء البطن ، كما أنها تحمل منطقة أسفل الظهر.
2 - العضلتان الحرقفيتان الحوضيتان وتقعان على كل من جانبي العمود الفقري في الجزء السفلي من الظهر، وتتصلان بالفقرات وبالحوض من الداخل ، وهما تمران إلى اسفل مفصلي الوركين ويتصلان بعظم الفخذ، ولا تحمل هذه العضلات العمود الفقري وحسب وإنما تنثنيان وتساعدان في إتزان الجذع أثناء الوقوف.
3 - العضلة الشوكية الناصبة (أو الناصبة للعمود الفقري) تقع إلى يمين ويسار العمود الفقري من الخلف، وهما عضلتان كبيرتان تشاهدان بأسفل الظهر وتتكونان من عدة مجموعات عضلية تتصل بالأجزاء العظمية من كل فقرة ، علاوة على إتصالها من اسفل بالحوض ومن أعلى بالقفص الصدري والعمود الفقري ، وهي المسئول الاول عن ارتكاز الظهر أثناء رفع الأشياء.
هل تعلم كيف تقاوم الاجسام المضادة العدوى ؟
توّلد اللمفيات (نوع من خلايا الدم البيضاء) أجسامآ مضادة تقاوم العدوى.
وتتعرّف هذه الاحسام المضادة على المستضدات النوعية للمرض
(وهي مواد تشكل جزءآ من الكائنات الحية المجهرية المسبّبة للمرض) وتقوم بتدمير الاجسام الغازية.
كيف تعمل اللقاحات؟
تقوم اللقاحات(الفاكسينات) بتدريب جهاز المناعة لكي يتعرف على الفيروسات أو البكتيريا بأنواعها المختلفة ولكي يهاجمها بسرعة إذا ما دخلت تلك الفيروسات أو البكتيريا الجسم في المستقبل.
اللقاحات عادة ما تطلق نوعين رئيسيين من إستجابة الجهاز المناعي وهما:
(1) خلايا جهاز المناعة (خلايا b والخلايا البلازمية) التي تصنع أجسامآ مضادة تتلاءم مع الأجزاء أو القطع الجزيئية من الكائن الحي الدقيق (التي تسمى الانتيجينات أو مولدات المضاد).
(2) خلايا جهاز المناعة (خلايا t) التي تهاجم الخلايا الاخرى المصابة بعدوى الكائن الدقيق.
في بعض الحالات يتكون اللقاح من كائنات دقيقة حية ولكنها ضعيفة جدآ.
في حالات أكثر تستخدم في اللقاح انتيجينات مشتقة من الكائن الدقيق.
رغم ان الانتيجين نفسه هو قطعة غير ضارة من فيروس أو بكتيريا(جرثوم) ، فإن جهاز المناعة يتعرف على هذا الانتيجين كجسم غريب ، ويتفاعل تجاهه وكأنه فيروس أو بكتير حقيقي كامل ، ويتصاعد الهجوم ضد الانتيجين على يد أنواع من خلايا الدم البيض تسمى الخلايا الآكلة (أو البلعمية) الكبيرة أو البلعميات الكبيرة وخلايا t وخلايا b.
هناك خلايا b وخلايا t معينة تتذكر الانتيجين حتى إذا ما حضر في المستقبل – وهو في هذه المرة كجزء من ميكروب أو سم ميكروبي(توكسين) حقيقي- فإن الخلايا تتخلص منه قبل أن يتمكن من التسبب في أي ضرر.
وحديثآ جدآ تم التوصل إلى إنتاج لقاحات جديدة مصنعة بأسلوب الهندسة الوراثية من الحمض النووي dna.
وفي هذه اللقاحات يتم حقن جين dna الذي يأمر الخلية أن تصنع الانتيجين المطلوب في الجسم (وذلك بدلآ من حقن الانتيجين نفسه).
وهكذا يدخل الـ dna إلى الخلايا ويوفر موردآ مستمرآ من الانتيجين. وهذه اللقاحات من الـ dna قد تعطي مناعة أطول أمدآ وأقل تكلفة
كيف يلتئم العظم من تلقاء نفسه؟
للعظام المكسورة قدرة هائلة على ترميم نفسها ، لكن يتعين منعها عن الحركة حتى تلتحم بشكل صحيح ، في البداية، تلتئم الأوعية الدموية وتتشكل شبكة من الأنسجة الليفية الجديدة
في المرحلة الثانية للإلتئام، يتشكل عظم إسفنجي يسمى ثفن لتوفير تثبيتة مؤقتة قاسية ، وتنمو الأوعية الدموية المقطوعة من جديد في الثفن ، الأمر الذي يسمح بوصول الدم إلى العظم الجديد
في الاشهر والسنين الأخيرة يحلّ محلّ هذا الترميم المؤقت عظم مكتنز ، ويكسي أي تشوه بسيط عظم جديد ، وفي النهاية تصعب معرفة ما إذا كان قد حصل كسر فعلآ
عدل سابقا من قبل administrateur_hodna في الأحد 3 مايو - 23:56 عدل 1 مرات