السلام عليكم يا شباب
ايه الاخبار
انهاردة بإذن الله هنبدأ اول جزء من الكتاب
و اللى بيقول فيه الدكتور إبراهيم الفقى
)من الخطأ أن يأخذ الإنسان تجربة من الماضى بنفس شعورها و أحاسيسها للمستقبل لانه سينتج عن ذلك قانون التراكم لأن هذا يعطى لتلك التجربة قوة اكثر فتقوى المشاعؤ و الاحاسيس اكثر و اكثر)
ثم يطرح الدكنور إبراهيم الفقى موضوعا هاما للغايةحيث يقول:
لدى سؤال يحيرنى كثيرا و هو : لماذا يكون الناس قى رمضان أكثر تسامحا و اكثر طيبة ,و نرى نفس الشخص يتحول من شخص إلى شخص اخر حيث يصبح فجأة شخصا يحب الخير و يحب التقرب إلى الله؟
و أذكر موقفا حدث لى فى القاهرة فى رمضان حيث كنت أركب سيارة تاكسى و مرت سيارة بجانبنا مسرعة و بطريقة فيها نوع من التهور الذى كان ستسبب فى وقوع له و لنا فقال سائق التاكسى متضايقا : لولا أننا فى رمضان لما تركته
ثم بدأ سائق نفس السيارة فى المبالغة فى التهور و التمادى فى مضايقتنا
قال لى السائق : سافطر عليه
و قلت فى نفسى سيفطر عليه ؟ هلى سيأكله أم ماذا سيفعل؟
فوجدته يلحق بالسيارة
فقلت له : ماذا تفعل؟
قال لى: سأضربه و أضيع صيامى اليوم ثم أوصلك
.
.
.
.
.
لماذا يتحول الشخص الذى أصيب بمرض ما أو علم أنه سيموت قريبا الى شخص روحانى ؟؟؟؟؟؟؟؟
و أصدقكم القول إننى أردت الحديث فى هذا الموضوع لأشبع شيئا ما فى نفسى
كيف يستطيع الإنسان أن يكون متكاملا تماما و متزنا داخليا؟
و الاتزان هنا يشمل:
الاتزان الروحانى و الذهنى و العاطفى و الجسمانى
.
.
.
.
.
هل الانسان يستطيع ان يسامح غيره؟
أحيانا نجد شخصا يفكر بالمنطق و يقول أنا إنسان متسامح لكنه إذا تذكر الماضى و فكر بتجربة معينةسيجد نفسه مازال متعبا نفسيامن تلك التجربة
و هنا أقول له: إن كنت لا تزال متضايقاعند تذكرك لتلك التجربة اذا هناك شئ غير طبيعى
فمن الطبيعى أن يكون لدى كل انسان مااضى به الكثير و الكثير من التجارب و الخبرات التى تحتوى على المشاعر و الاحاسيس
لذلك
يجب على الانسان ان يقول لماضيه
لقد تعلمت منك الكثير و الكثير و ذلك من خلال التجارب و الخبرات و اكننى ساترك المشاعر و الاحاسيس لك و لن اخذها معى للمستقبل ابدا
الواجب العملى:
عليك الا تهدر طاقتك فى الندم على ما فاتك بل و جه تلك الطاقة الى امر يفيدك فى حاضرك و مستقبلك
هذا كلام استاذ ابراهيم الفقى
ايه الاخبار
انهاردة بإذن الله هنبدأ اول جزء من الكتاب
و اللى بيقول فيه الدكتور إبراهيم الفقى
)من الخطأ أن يأخذ الإنسان تجربة من الماضى بنفس شعورها و أحاسيسها للمستقبل لانه سينتج عن ذلك قانون التراكم لأن هذا يعطى لتلك التجربة قوة اكثر فتقوى المشاعؤ و الاحاسيس اكثر و اكثر)
ثم يطرح الدكنور إبراهيم الفقى موضوعا هاما للغايةحيث يقول:
لدى سؤال يحيرنى كثيرا و هو : لماذا يكون الناس قى رمضان أكثر تسامحا و اكثر طيبة ,و نرى نفس الشخص يتحول من شخص إلى شخص اخر حيث يصبح فجأة شخصا يحب الخير و يحب التقرب إلى الله؟
و أذكر موقفا حدث لى فى القاهرة فى رمضان حيث كنت أركب سيارة تاكسى و مرت سيارة بجانبنا مسرعة و بطريقة فيها نوع من التهور الذى كان ستسبب فى وقوع له و لنا فقال سائق التاكسى متضايقا : لولا أننا فى رمضان لما تركته
ثم بدأ سائق نفس السيارة فى المبالغة فى التهور و التمادى فى مضايقتنا
قال لى السائق : سافطر عليه
و قلت فى نفسى سيفطر عليه ؟ هلى سيأكله أم ماذا سيفعل؟
فوجدته يلحق بالسيارة
فقلت له : ماذا تفعل؟
قال لى: سأضربه و أضيع صيامى اليوم ثم أوصلك
.
.
.
.
.
لماذا يتحول الشخص الذى أصيب بمرض ما أو علم أنه سيموت قريبا الى شخص روحانى ؟؟؟؟؟؟؟؟
و أصدقكم القول إننى أردت الحديث فى هذا الموضوع لأشبع شيئا ما فى نفسى
كيف يستطيع الإنسان أن يكون متكاملا تماما و متزنا داخليا؟
و الاتزان هنا يشمل:
الاتزان الروحانى و الذهنى و العاطفى و الجسمانى
.
.
.
.
.
هل الانسان يستطيع ان يسامح غيره؟
أحيانا نجد شخصا يفكر بالمنطق و يقول أنا إنسان متسامح لكنه إذا تذكر الماضى و فكر بتجربة معينةسيجد نفسه مازال متعبا نفسيامن تلك التجربة
و هنا أقول له: إن كنت لا تزال متضايقاعند تذكرك لتلك التجربة اذا هناك شئ غير طبيعى
فمن الطبيعى أن يكون لدى كل انسان مااضى به الكثير و الكثير من التجارب و الخبرات التى تحتوى على المشاعر و الاحاسيس
لذلك
يجب على الانسان ان يقول لماضيه
لقد تعلمت منك الكثير و الكثير و ذلك من خلال التجارب و الخبرات و اكننى ساترك المشاعر و الاحاسيس لك و لن اخذها معى للمستقبل ابدا
الواجب العملى:
عليك الا تهدر طاقتك فى الندم على ما فاتك بل و جه تلك الطاقة الى امر يفيدك فى حاضرك و مستقبلك
هذا كلام استاذ ابراهيم الفقى