وقد بدأت هذه الحلول الهيكلية تعطي نتائجها الأولية، إذ تم تسجيل تراجعا ملموسا لمستوى البطالة بـنسبة 3.2 % حيث انتقلت من 14% سنة 1999 إلى 10,8% برسم سنة 2004 بالمغرب.
وتهدف العملية أيضا إلى ملائمة التكوين لسوق الشغل ، وذلك بالعمل على :
إعادة توجيه الوافدين على سوق الشغل نحو الشعب الأكثر قدرة على تيسير الاندماج ؛
إسهام الشركاء الاقتصاديين؛
التحديد المسبق والدقيق لحاجيات سوق الشغل سواء على الصعيد الوطني أو الدولي.
2/ : الجزائر : بدأت معالجة المشكلة بإنشاء صندوق لتشغيل الشباب 1989 ، وأنشئت اللجان في كل ولاية لتمكين الشباب من فرص عمل. وطوّر العمل بإنشاء جهاز للإدماج المهني للشباب عام 1990 في إطار وزارة العمل والحماية الاجتماعية ، كما يعدّ إنشاء التعاونيات بين الشباب من أهم الجهود التي بذلت، حيث يمول مشاريع الشباب بواقع 30 % الباقي تساهم به البنوك لإيجاد فرص عمل مؤقتة ، بأجور توازي الحد الأدنى المطلوب. بالإضافة إلى العديد من الجهود التي ساهمت في حل مشكلة البطالة.
وبصفة تفصيلية أكثر نذكر ما يلي:
إنشاء وكالة دعم و ترقية و متابعة الاستثمارات ( APSI) في ماي 1995، و التي ساهمت كثيرا في رفع حجم الاستثمارات المولّدة لمناصب الشغل في مختلف القطاعات الإنتاجية ، و ذلك بفضل التحفيزات الجبائية و شبه الجبائية الممنوحة للمستثمرين الجزائريين و الأجانب على حد السواء ، إضافة إلى المتابعة و الدعم المعنوي لهذه الاستثمارات.
الجدول التالي يوضح تطور عدد المشاريع الإستثمارية المسجّلة لدى الوكالة ، و عدد مناصب الشغل المقابلة لها:
السنوات عدد المشاريع عدد مناصب الشغل
1996 720 8640
1997 2300 27600
1998 9800 117600
1999 14600 175200
2000 13200 158400
2001 11750 141000
2002 10700 128400
2003 9800 117600
2004 9500 114000
2005 8950 245000()
+estimation
La source : division évaluation & suivie – ANDI- 2006.
إنشاء وكالة ترقية و دعم الشباب (ANSEJ) في أفريل 1998، و التي إهتمت خاصة بفئة معينة من المستثمرين هم الشباب المتخرجين من الجامعات أو مراكز التكوين المهني، لإقامة مشاريع مصغّرة و ذلك من خلال تقديم دعم مالي بالإضافة إلى التحفيزات الأخرى. و قد ساهمت هذه الوكالة منذ إنشائها على توفير العديد من مناصب الشغل في مختلف القطاعات، خاصة قطاع الخدمات.
الجدول التالي يبيّن تطور عدد المشاريع المصغرة، و المناصب التي إستطاعت إنشائها :
السنوات 1998 1999 2000 2001 2002 2003 2004
عدد المشارع 5700 12600 13800 18750 15500 13957 12980
عدد مناصب الشغل 22800 63000 82800 112500 110000 125000 98000
La source : Division évaluation et suivie ANSEJ - 2005
إنشاء صندوق للتأمين على البطالة ؛
إنشاء وكالة للعقود ما قبل التشغيل .
3/: تونس : اعتمد برامج تشغيل الشباب منذ 1981 ، ونضجت تجربتها بإصدار قانون ينظم ذلك عام 1993 ، وتم ذلك من خلال ثلاثة برامج :
أهم عناصر البرنامج الأول كانت تتمثل في تنفيذ عقود تربط بين التدريب والتشغيل لذوي التعليم المتوسط ، واستفاد منه قرابة 3500 شاب ؛
واعتمد الثاني 1988 على إعداد الشباب للحياة المهنية ، حيث أدمج 60% من الشباب من فئة التعليم المتوسط ، واستوعبهم جميعا القطاع الخاص ؛
أما البرنامج الثالث فهو مثل سابقه لكنه موجه إلى حملة الشهادات الجامعية ، واستفاد منه قرابة 14 ألف شاب استوعب القطاعين الحكومي والعام منهم نسبة 38% منه .
بالإضافة إلى ذلك تم إنشاء صندوق الإدماج والتأهيل المهني، بالاتفاق مع البنك الدولي ولمدة ثلاث سنوات ، واستفاد منه 8000 طالب عمل ، التحق الكثير منهم بصناعة النسيج والملابس الجاهزة إلى جانب ذلك نجد أن هناك أنشطة قديمة ومستمرة لدعم الصناعات الصغيرة والحرفية ولتطوير الريف .
سادسا : مـقـتـرحات
أولا : سياسة إنعاش التشغيل
إن النمو الاقتصادي لا يكفي لوحده لمعالجة إشكالية البطالة ، ومن أجل التصدي للبطالة البنيوية والتغلب على صعوبات إدماج حاملي الشهادات ، اختارت الحكومة اعتماد برامج إرادية تقوم على تحقيق الترابط بين العرض والطلب في سوق العمل من خلال أربع محاور أساسية :
1/إنعاش العمل المأجور عبر إدماج الباحثين عن العمل الأول ، وخاصة حملة الشهادات ، العاطلين لمدة طويلة ، في الحياة العملية عن طريق : التوظيف بناء على أسس موضوعية وشفافة ؛ ضمان المساواة في الفرص بالنسبة للمرشحين .
2/ دعم إحداث المقاولات بتقديم دعم مالي لإحداث أول مقاولة بالنسبة لمقترحي المشاريع التي يكون مبلغ استثماراتها محدودا ، وذلك عن طريق مجموعة من التدابير:
المواكبة المستمرة ، قبل وخلال وبعد إنشاء المقاولة ؛
تحمل الوكالة الوطنية للتشغيل والكفاءات مصاريف المواكبة بالنسبة لكل صاحب مشروع ؛
تسهيل الحصول على قروض بنكية ؛
تبسيط النظام القانوني ، حيث يمكن لعدة أشخاص من أصحاب المشاريع الاشتراك في نفس المشروع والجمع بين الامتيازات المقررة لكل واحد على حدة.
3/ تحسين مطابقة التكوين لحاجيات التشغيل :
يركز هذا المحور على ملائمة التكوين لحاجيات المقاولة بهدف تحسين وتطوير قابلية تشغيل حاملي الشهادات ، ويمكن هذا الإجراء الباحثين عن الشغل من اكتساب المؤهلات والقدرات المطلوبة للاندماج في المقاولة .
- التكوين التعاقدي من أجل التشغيل: يتم تنظيمه لفائدة حاملي الشهادات والباحثين عن أول عمل . يتم إدماجهم مباشرة بعد التكوين من قبل مؤسسة عمومية أو مقاولة خاصة ، أو من طرف مجموعة مهنية أو تعاونية أو وكالة خاصة للوساطة.
- التكوين التأهيلي أو التحويلي:
ويهدف هذا التكوين إلى إكساب حاملي الشهادات مؤهلات مهنية في التخصصات التي توفر نسب إدماج عالية .
وموازاة مع ذلك، وكإجراء وقائي، يقترح مشروع خطة العمل تدريبا من أجل اكتساب التجربة المهنية ، وذلك داخل المقاولة لمدة أقصاها ثلاثة أشهر قابلة للتجديد مرة واحدة . ويتطلب هذا الإجراء وضع إطار قانوني ملائم.
4/ تحسين سوق الشغل : من شأنها تطوير البنيات والآليات الضرورية لضبط سوق الشغل من خلال :
تحسين مهنية الهيآت المكلفة بالوساطة في سوق الشغل ؛
اعتماد نظام التعاقد بشأن الأهداف المحددة لإدماج حاملي الشهادات؛
تنمية الشراكة بين وكالات التشغيل الخصوصية والفاعلين في مجال التكوين؛
لا مركزية سياسة التشغيل؛
وضع مرصد للتشغيل يضمن التواصل بين مختلف النظم المعلوماتية المتعلقة بسوق الشغل ويطور أدوات تتبع وتقييم إجراءات إنعاش التشغيل؛
اعتماد مقاربة تشاركية مدعومة من طرف الدولة والجماعات المحلية من شأنها تعزيز انسجام وفعالية إجراءات الإدماج على المستوى الجهوي.
تحديد الحاجيات الكمية والكيفية الحالية لسوق الشغل فيما يخص اليد العاملة وكذا التوقعات المستقبلية؛
ثانيا : المبادرات المختلفة لمعالجة الظاهرة
بادرت الدول العربية من خلال سياساتها المختلفة للتصدي لهذه الظاهرة، وقد تمثلت عموما هذه المبادرات في النقاط التالية :
رفع الكفاءة الإنتاجية للعامل من خلال تحديث العوامل المؤثرة في تنمية القوى العاملة ؛
توفير مصادر التمويل اللازمة لإقامة المشروعات الصناعية الصغيرة ؛
تسهيل الإجراءات الخاصة بالحصول على القروض الاستثمارية مع تخفيض معدلات الفائدة الخاصة بها ؛
إقامة نظام خاص بالتأمين على البطالة .
المراجع :
1/ أحمد زكي بدوي ، معجم المصطلحات الاقتصادية ، دار الكتاب المصري ، القاهرة ـ دار الكتاب اللبناني ، بيروت 1985 ص295 .
2/ رمزي زكي ، الاقتصاد السياسي للبطالة ، تحليل لأخطر مشكلات الرأسمالية المعاصرة ، عالم المعرفة 226 ، مطابع الرسالة ، الكويت 1997 ، ص17
3/ شوقي أحمد دنيا ، سلسلة أعلام الاقتصاد الإسلامي ، مركز صالح كامل للاقتصاد الإسلامي ، جامعة الأزهر ، القاهرة 1998)
4/ إيهاب سلطان Middle East Online ميدل ايست اونلاين.htm First Published 2004-08-06 القاهرة
5 / عمار بكار ، جريدة الاقتصادية / السبت 17 ربيع الآخر 1425هـ 06/12/2005 ، العدد 3890 ، موقع مدينة الرياض الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض
6 / منظمة العمل الدولية المكتب الإقليمي للدول العربية: بيروت ، بريد إلكتروني: -تم حذف االبريد بواسطة الادارة _برجاء الالتزام بقوانين المنتديات مع الشكر _الادارة -
7/ Middle East Online ميدل ايست اونلاين.htm ، First Published 2004
وتهدف العملية أيضا إلى ملائمة التكوين لسوق الشغل ، وذلك بالعمل على :
إعادة توجيه الوافدين على سوق الشغل نحو الشعب الأكثر قدرة على تيسير الاندماج ؛
إسهام الشركاء الاقتصاديين؛
التحديد المسبق والدقيق لحاجيات سوق الشغل سواء على الصعيد الوطني أو الدولي.
2/ : الجزائر : بدأت معالجة المشكلة بإنشاء صندوق لتشغيل الشباب 1989 ، وأنشئت اللجان في كل ولاية لتمكين الشباب من فرص عمل. وطوّر العمل بإنشاء جهاز للإدماج المهني للشباب عام 1990 في إطار وزارة العمل والحماية الاجتماعية ، كما يعدّ إنشاء التعاونيات بين الشباب من أهم الجهود التي بذلت، حيث يمول مشاريع الشباب بواقع 30 % الباقي تساهم به البنوك لإيجاد فرص عمل مؤقتة ، بأجور توازي الحد الأدنى المطلوب. بالإضافة إلى العديد من الجهود التي ساهمت في حل مشكلة البطالة.
وبصفة تفصيلية أكثر نذكر ما يلي:
إنشاء وكالة دعم و ترقية و متابعة الاستثمارات ( APSI) في ماي 1995، و التي ساهمت كثيرا في رفع حجم الاستثمارات المولّدة لمناصب الشغل في مختلف القطاعات الإنتاجية ، و ذلك بفضل التحفيزات الجبائية و شبه الجبائية الممنوحة للمستثمرين الجزائريين و الأجانب على حد السواء ، إضافة إلى المتابعة و الدعم المعنوي لهذه الاستثمارات.
الجدول التالي يوضح تطور عدد المشاريع الإستثمارية المسجّلة لدى الوكالة ، و عدد مناصب الشغل المقابلة لها:
السنوات عدد المشاريع عدد مناصب الشغل
1996 720 8640
1997 2300 27600
1998 9800 117600
1999 14600 175200
2000 13200 158400
2001 11750 141000
2002 10700 128400
2003 9800 117600
2004 9500 114000
2005 8950 245000()
+estimation
La source : division évaluation & suivie – ANDI- 2006.
إنشاء وكالة ترقية و دعم الشباب (ANSEJ) في أفريل 1998، و التي إهتمت خاصة بفئة معينة من المستثمرين هم الشباب المتخرجين من الجامعات أو مراكز التكوين المهني، لإقامة مشاريع مصغّرة و ذلك من خلال تقديم دعم مالي بالإضافة إلى التحفيزات الأخرى. و قد ساهمت هذه الوكالة منذ إنشائها على توفير العديد من مناصب الشغل في مختلف القطاعات، خاصة قطاع الخدمات.
الجدول التالي يبيّن تطور عدد المشاريع المصغرة، و المناصب التي إستطاعت إنشائها :
السنوات 1998 1999 2000 2001 2002 2003 2004
عدد المشارع 5700 12600 13800 18750 15500 13957 12980
عدد مناصب الشغل 22800 63000 82800 112500 110000 125000 98000
La source : Division évaluation et suivie ANSEJ - 2005
إنشاء صندوق للتأمين على البطالة ؛
إنشاء وكالة للعقود ما قبل التشغيل .
3/: تونس : اعتمد برامج تشغيل الشباب منذ 1981 ، ونضجت تجربتها بإصدار قانون ينظم ذلك عام 1993 ، وتم ذلك من خلال ثلاثة برامج :
أهم عناصر البرنامج الأول كانت تتمثل في تنفيذ عقود تربط بين التدريب والتشغيل لذوي التعليم المتوسط ، واستفاد منه قرابة 3500 شاب ؛
واعتمد الثاني 1988 على إعداد الشباب للحياة المهنية ، حيث أدمج 60% من الشباب من فئة التعليم المتوسط ، واستوعبهم جميعا القطاع الخاص ؛
أما البرنامج الثالث فهو مثل سابقه لكنه موجه إلى حملة الشهادات الجامعية ، واستفاد منه قرابة 14 ألف شاب استوعب القطاعين الحكومي والعام منهم نسبة 38% منه .
بالإضافة إلى ذلك تم إنشاء صندوق الإدماج والتأهيل المهني، بالاتفاق مع البنك الدولي ولمدة ثلاث سنوات ، واستفاد منه 8000 طالب عمل ، التحق الكثير منهم بصناعة النسيج والملابس الجاهزة إلى جانب ذلك نجد أن هناك أنشطة قديمة ومستمرة لدعم الصناعات الصغيرة والحرفية ولتطوير الريف .
سادسا : مـقـتـرحات
أولا : سياسة إنعاش التشغيل
إن النمو الاقتصادي لا يكفي لوحده لمعالجة إشكالية البطالة ، ومن أجل التصدي للبطالة البنيوية والتغلب على صعوبات إدماج حاملي الشهادات ، اختارت الحكومة اعتماد برامج إرادية تقوم على تحقيق الترابط بين العرض والطلب في سوق العمل من خلال أربع محاور أساسية :
1/إنعاش العمل المأجور عبر إدماج الباحثين عن العمل الأول ، وخاصة حملة الشهادات ، العاطلين لمدة طويلة ، في الحياة العملية عن طريق : التوظيف بناء على أسس موضوعية وشفافة ؛ ضمان المساواة في الفرص بالنسبة للمرشحين .
2/ دعم إحداث المقاولات بتقديم دعم مالي لإحداث أول مقاولة بالنسبة لمقترحي المشاريع التي يكون مبلغ استثماراتها محدودا ، وذلك عن طريق مجموعة من التدابير:
المواكبة المستمرة ، قبل وخلال وبعد إنشاء المقاولة ؛
تحمل الوكالة الوطنية للتشغيل والكفاءات مصاريف المواكبة بالنسبة لكل صاحب مشروع ؛
تسهيل الحصول على قروض بنكية ؛
تبسيط النظام القانوني ، حيث يمكن لعدة أشخاص من أصحاب المشاريع الاشتراك في نفس المشروع والجمع بين الامتيازات المقررة لكل واحد على حدة.
3/ تحسين مطابقة التكوين لحاجيات التشغيل :
يركز هذا المحور على ملائمة التكوين لحاجيات المقاولة بهدف تحسين وتطوير قابلية تشغيل حاملي الشهادات ، ويمكن هذا الإجراء الباحثين عن الشغل من اكتساب المؤهلات والقدرات المطلوبة للاندماج في المقاولة .
- التكوين التعاقدي من أجل التشغيل: يتم تنظيمه لفائدة حاملي الشهادات والباحثين عن أول عمل . يتم إدماجهم مباشرة بعد التكوين من قبل مؤسسة عمومية أو مقاولة خاصة ، أو من طرف مجموعة مهنية أو تعاونية أو وكالة خاصة للوساطة.
- التكوين التأهيلي أو التحويلي:
ويهدف هذا التكوين إلى إكساب حاملي الشهادات مؤهلات مهنية في التخصصات التي توفر نسب إدماج عالية .
وموازاة مع ذلك، وكإجراء وقائي، يقترح مشروع خطة العمل تدريبا من أجل اكتساب التجربة المهنية ، وذلك داخل المقاولة لمدة أقصاها ثلاثة أشهر قابلة للتجديد مرة واحدة . ويتطلب هذا الإجراء وضع إطار قانوني ملائم.
4/ تحسين سوق الشغل : من شأنها تطوير البنيات والآليات الضرورية لضبط سوق الشغل من خلال :
تحسين مهنية الهيآت المكلفة بالوساطة في سوق الشغل ؛
اعتماد نظام التعاقد بشأن الأهداف المحددة لإدماج حاملي الشهادات؛
تنمية الشراكة بين وكالات التشغيل الخصوصية والفاعلين في مجال التكوين؛
لا مركزية سياسة التشغيل؛
وضع مرصد للتشغيل يضمن التواصل بين مختلف النظم المعلوماتية المتعلقة بسوق الشغل ويطور أدوات تتبع وتقييم إجراءات إنعاش التشغيل؛
اعتماد مقاربة تشاركية مدعومة من طرف الدولة والجماعات المحلية من شأنها تعزيز انسجام وفعالية إجراءات الإدماج على المستوى الجهوي.
تحديد الحاجيات الكمية والكيفية الحالية لسوق الشغل فيما يخص اليد العاملة وكذا التوقعات المستقبلية؛
ثانيا : المبادرات المختلفة لمعالجة الظاهرة
بادرت الدول العربية من خلال سياساتها المختلفة للتصدي لهذه الظاهرة، وقد تمثلت عموما هذه المبادرات في النقاط التالية :
رفع الكفاءة الإنتاجية للعامل من خلال تحديث العوامل المؤثرة في تنمية القوى العاملة ؛
توفير مصادر التمويل اللازمة لإقامة المشروعات الصناعية الصغيرة ؛
تسهيل الإجراءات الخاصة بالحصول على القروض الاستثمارية مع تخفيض معدلات الفائدة الخاصة بها ؛
إقامة نظام خاص بالتأمين على البطالة .
المراجع :
1/ أحمد زكي بدوي ، معجم المصطلحات الاقتصادية ، دار الكتاب المصري ، القاهرة ـ دار الكتاب اللبناني ، بيروت 1985 ص295 .
2/ رمزي زكي ، الاقتصاد السياسي للبطالة ، تحليل لأخطر مشكلات الرأسمالية المعاصرة ، عالم المعرفة 226 ، مطابع الرسالة ، الكويت 1997 ، ص17
3/ شوقي أحمد دنيا ، سلسلة أعلام الاقتصاد الإسلامي ، مركز صالح كامل للاقتصاد الإسلامي ، جامعة الأزهر ، القاهرة 1998)
4/ إيهاب سلطان Middle East Online ميدل ايست اونلاين.htm First Published 2004-08-06 القاهرة
5 / عمار بكار ، جريدة الاقتصادية / السبت 17 ربيع الآخر 1425هـ 06/12/2005 ، العدد 3890 ، موقع مدينة الرياض الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض
6 / منظمة العمل الدولية المكتب الإقليمي للدول العربية: بيروت ، بريد إلكتروني: -تم حذف االبريد بواسطة الادارة _برجاء الالتزام بقوانين المنتديات مع الشكر _الادارة -
7/ Middle East Online ميدل ايست اونلاين.htm ، First Published 2004